تربية البنات .. أعظم الاستثمارات

قال الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي في كتابه الرائع وحي القلم جـ (1) في تعقيبه على قصة بنته الصغيرة .


إن البنت الطاهرة هي جهاد أبيها وأمها في هذه الدنيا، كالجهاد في سبيل الله، وإنها فوز لهما في معركة الحياة، يكونان هما والصبر والإيمان في ناحية منها قبيلاً، ويكون الشيطان والهّم والحزن في الجهة المناوحة قبيلاً آخر.

إن البنت هي أمّ ودار، وأبواها فيما يكابدان من إحسان تربيتها وتأديبها وحياطتها والصبر عليها واليقظة لها، كأنما يحملان الأحجار على ظهريهما حجراً حجراً، ليبتنيا تلك الدار في يوم ليوم إلى عشرين سنة أو أكثر، ما صحبتهما وبقيت في بيتهما.

فليس ينبغي أن ينظر الأب إلى بنته إلا على أنها بنته، ثم أم أولادها، ثم أم أحفاده، فهي بذلك أكبر من نفسها، وحقها عليه أكبر من الحق، فيه حرمتها وحرمة الإنسانية معاً، والأدب في ذلك يُقرض الله إحساناً وحناناً ورحمة، فحقّ على أن يوفيه من مثلها، وأن يُضعف له.

وكما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: من كان له ابنة فأدّبها فأحسن تأديبها، وغذاها فأحسن غذاءها، وأسبغ عليها من النعمة التي أسبغ الله عليه، كانت له ميمنة وميسرة من النار إلى الجنة، فهذه ثلاث لابد منها معاً، ولا تجزئ واحدة عن واحدة في ثواب البنت: تربية عقلها إحسان، وتربية جسمها تربية إحسان وإلطاف، وتربية روحها تربية إكرام وإلطاف وإحسان

MANGOOL


اسمحوا لي بمداخلة صغيرة أخواتي :
سبحان الله في زماننا هذا من يكره حتى الآن بأن تأتيه بنت بل دائماً يريدون إنجاب الصبيان فسبحان الله إن أراد الجميع إنجاب الصبيان فمن سيتزوج هؤلاء الصبية بل كيف ستستمر البشرية بدون أن يكون هناك رديف في هذه المعادلة ألا وهو البنات

بالسبة لي تأذيت كثيراً كوني فتاة فقد كان رقمي الفتاة الثامنة ويدون أي اخوان صبيان حتى أن عماتي كن يرغبن بتسميتي نهاية، كفاية،،،، ختام،،،، وكم آلموا أمي لأنني كنت فتاة ولست صبياً حالي حال أخواتي اللواتي سبقنني
أقول نعم : تأثرت بعدم وجود أخ لي كما تأثرت جميع أخواتي بذلك ولكن امي وأبي لم يدعونا نحس بذلك أبداً
بل كانا دائماً يربوننا على أننا يجب الاعتماد على أنفسنا وأن نبرهن على أنفسنا حتى بدون مساعدة الأخ
وهذا ما برهنا عليه أنا وأخواتي حتى حين أمسكنا لصاً لوحدنا أنا وأختين لي بينما تقاعس أولاد جيراننا الصبيان عن مساعدتنا في إمساك اللص
تعلمنا كيف نكون إناثاً ولكن كل واحدة بعشرة رجال

سبحان الله لا أكذب إن قلت نعم أنا من الفئة التي تفضل إنجاب الصبية على البنات ولكنني اكشتفت خطأي فالبنت تشكل معادلة رائعة بعيداً عن معادلة الصبي، حنونة رقيقة تربية أسهل عناد أقل ، قلبها على أبيها وأمها أكثر من الشاب الذي يتزوج ويصبح مملوكاً لبيت أهل زوجته، وهكذا يقال : اللي عنده بنات يزوجهن ويأتي له صبيان على كبر (يعني ينجب صبيان وهو كبير بدون أي تعب لأنها تعود لبيت أهلها ومع زوجها )

ما رأيكن أنتن أخواتي هل بالفعل البنات معادلة مغايرة لمعادلة الصبيان وكيف هو ذلك؟؟؟؟؟؟

وبالعودة لعنوان الموضوع فأريد إبداء رأيي لأقول:
نعم استثمر أبي وأمي بنا خير استثمار والحمد لله نتج عن هذا الاستثمار أسر ثمانية كل واحدة منا بنت بيتها بل مملكتها وتعيش ملكة فيه غير متناسية المبادئ والأخلاق التي سقانا إياها أبي وأمي الأعزاء،










أنا بانتظار تفاعلكم مع الموضوع وأرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم ولكنني أحببت سرد تجربتي الشخصية على أمل أن أسمع تجرباتكم أنتن أيضاً أخواتي

السلام عليكم عاشقة الحلويات
الموضوع هام جدا و بالفعل مازال بعض الناس تتاذى من أنجاب البنات و لكننى سعيدة جدا باننى انجبت طفلة و اتمنى ان اربيها تربية اسلامية صحيحة
لقد كنت ايضا البنت الثالثة و لكن لم أشعر بان والداى ارادا انجاب الاولاد
الحمد لله .. ان الرضى بما قسمة الله فية الراحة و السكون
و لو تذكر من يريد انجاب الاولاد ان هناك من يدفع الاموال الكثيرة لكى ينجب طفل و احد لشكر الله كثيرا
جزاك الله خيرا على الموضوع

اختي انا ام لثلاث بنات
اعانى من نظرة المجتمع السى للبنات

لكن لله الحمد انا وابوهم فخورين بهم
فهن على درجة كبيره من الادب وحفظ القران وهن متفوقات
الكل يشهد بذالك حتى لى يعايرون باولادهم الذكور

ولى كلامهم مثل السم احيانا

ولكن الخبره فى مااختارة الله لعبدة

والواحد مايعرف وين الخيرة فى الولد ولا فى البنت
بس الواحد يسال الله الذرية الصالحة

وتربية البنت فية اجر غظيم يجهلة كثير من الناس والبنات عتق من النار اذا الواحد احسن تربيتهم

وممممممممممممممممماا احن البنات والله لمسة حانية من البنت لامها وابوها تسوىىىىىىىىىى الدنيا
عندى

ماشاء الله عليك ياعاشقة الحلويات على هذا النشاط
موضوعك رائع والله المستعان انا جبت الاولى بنت والثانية بنت وياساتر على العالم الجاهلة
انا فرحة بعطاء الله والعالم شاقين فيني
لكن يأختي ولا هموني ربيتهم وعلمتهم وما زلت فخورة فيهم ودائماً حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ببالي
((من عال جاريتين ....... فانا واياه كهاتين في الجنة

جزاك الله خير يا عاشقة

الله يسعدك دنيا واخره عشوقتنا موضوع جميل جدا وهام جدا

وانا من رايي ان تربيه البنات اسهل واجمل (مع ان لا غنى عن الذكور بالطبع) ومع انى كنت احب الذكور عن الاناث فى السابق الا انى اكتشفت ان الاناث اسهل فى التربيه ( كما رايت )


ولكن كلمه فى سرك ( الذكور اظرف من الاناث فى مراحل مختلفه ههههههههههه)

موضوع ممتاز أختي، الله يبارك فيك.
أنا معك 100% في رأيك.. ولو قلته بنفسي لما عبرت تعبيرك الذي كان بالضبط ما في عقلي.

فالبنت تشكل معادلة رائعة بعيداً عن معادلة الصبي، حنونة رقيقة تربية أسهل عناد أقل ، قلبها على أبيها وأمها أكثر من الشاب الذي يتزوج ويصبح مملوكاً لبيت أهل زوجته، وهكذا يقال : اللي عنده بنات يزوجهن ويأتي له صبيان على كبر (يعني ينجب صبيان وهو كبير بدون أي تعب لأنها تعود لبيت أهلها ومع زوجها )

سبحان الله، لدي قصص تثبت أن الله لا يرضى أبداً عن التفرقة بين الأنثى والذكر، فكل له دوره، ولكن هو الجهل الذي لا يريد أن يخلفه البعض مهما تحضّر.

أبي كان يفرح بالولد والبنت، ولكن عندما يعرف أنه أنجب بنتاً يقول: أشعر أن الدنيا أضاءت بالبشرى.
يعرف أن البنت هي من ستكون له وجاء من النار إن أحسن تربيتها. ألا تكفي هذه ليستبشر بالبنت؟

سأقص قصتين أعرف أني ذكرتهما مسبقاً إلا أنها مناسبة الآن..

قريبة لي رزقها الله بثمانية بنات، وحملت للمرة التاسعة، فقامت بعمل المستحيل حتى تجهضها، تقول لن أنجب الفتاة التاسعة، وبقيت تقفز على الدرج وترمي نفسها على الأرض حتى أجهضت.. فأجهضت صبياً!!!


وقريبة أخرى رزق الله كل أولادها بناتاً، هي تحب البنت ولا تفرق بالمعاملة، إلا أنها من العقول التي تريد الولد حتى يحمل اسم أبيه. وكلما أنجب ابناً لها بنتاً أصيبت بالنكد والهم. حتى رزق الله ابناً لها بعد زواجه بأول صبي للعائلة، ففرحت بشكل لا يوصف، إلا أنه ولد مريضاً بمرض لا شفاء له. فقالت أمامي: إن هذا عقاباً لي من رب العالمين.


وصديقة لي رزقها الله بابنتين وكانت حماتها تسمعها من الكلام ما يكفي أن تجعلها تخرج من بيت زوجها بلا عودة.
وحملت للمرة الثالثة وهي في حالة خوف وهلع، ولا أسمعها إلا وتقول يا رب تستر وما أجيب البنت الثالثة.
سبحان الله، استجاب الله لها وأنجبت صبياً جميلاً.

من يعطي الحق لهذه الحماة أن تتدخل وتجعل حياة ابنها جحيماً؟
من الذي قال أن هذه الزوجة مسؤولة عن نوع الجنين؟ هذا عمل إلهي، لا الرجل ولا المرأة مسؤولان، لو أن الله أرادها أن تنجب ضفدعة، ستنجب ضفدعة!

بعض النساء يتمنين إنجاب أي طفل، المهم الذرية ولا يطلبن أنثى أم ذكراً، بل ذرية صالحة وكفى.

امرأة عاقر تدعو: يارب ارزقني طفلاً ولو بنتاً عمياء!

أفلا نشكر الله على أنه اختارنا وأعطانا ذرية حرم منها الكثير؟؟

البنت أو الولد، كلاهما هدية من رب العباد، أفلا نشكر؟ هل نطلب تغيير الهدية؟ هل نطلب هدية محددة؟؟


فسبحان الله، يهب لمن يشاء الذكور والإناث..
وأمر الله واقع، فلا يتمنى المرء شيئاً فيحدث ثم يندم على تمنيه، فلا أحد يعرف أين الخير!

هلا بك أختي أم شهد ومعك حق

بتصدقي أنه جارتي كمان اسمها أم شهد

وظلت ثماني سنوات بعد زواجها

وأنفقوا الكثير من المال

حتى ينجبوا طفلاً وبالنهاية

ما شاء الله صار عندها ثلاثة بنات

وبتظل بتقول لي : طق عقلنا وقلبنا أنا وزوجي لحتى أنجبناهم
أ
ختي عندها صيدلية بالشام

وكم تحكي لي حكاوي عن الناس

اللذين يأتون ويشترون فقط حبتين للزوج والزوجة يمكن

بما قيمته ألف ريال فقط للحث على الخصوبة والإنجاب

فسبحان الله تعالى ألا يكفي

من أتاه فتاة بأن يشكر الله تعالى على ما وهبه من النعم،

والحمد لله أبي وأمي حفظهما الله تعالى لما يجعلونا نحس

ولو لثانية بأننا غير مرغوب بنا بل على العكس كانوا يقولون أيضا كلكم


ولو كنتم مئة فتاة ستكونون

أغلى من عيوننا الله يمد عمرهم بالخير والبركة أمين



هلا بك أختي annabbah

بارك الله بك وجزاك كل خير والله يحمي لك بناتك يا رب العالمين

ويخليهم لك ويقر عيونك بهم أنت وأبوهم،

معك حق فيه ناس بتسم القلب من كثرة ما بتقول بس عندك بنات،

الله يطعمك صبي ، الله لا يحرمك من الصبي الصبيان غير ، الصبيان عز،

الصبيان بتكتمل رجولة زوجك..........

الله يهدينا ولا يجعلنا ممن يفكرون ذلك التفكير الخاص بالجاهلية أيام زمان


المسكينة أمي كم تعرضت لمثل هذا الكلام السام

وبالذات من أقرب الناس لنا ، ومن الناس من حولنا أيضاً

وبالذات لما يعرفوا أننا ثماني بنات ما شاء الله تعالى وليس لنا أي أخ،

لذلك أنا عرفانة شعورك تماماً




وبوركت لما قلت


والواحد مايعرف وين الخيرة فى الولد ولا فى البنت

بس الواحد يسال الله الذرية الصالحة

وتربية البنت فية اجر غظيم يجهلة كثير من الناس والبنات عتق من النار اذا الواحد احسن تربيتهم



فأنا أؤيدك الرأي تماماً وأشد عليه






هلا بك أختي البشرى


بارك الله بك ولك بهاتين الفتاتين جعلهما الله من عباده الصالحين


ومعهم فتيات الإسلام أمين يا رب العالمين ،


بوركت يا أختي على رضاك بما قسمه الله لك

ورزقك المزيد منه بالخير بإذن الله تعالى

والحمد لله على نعمه

شو بدهم يقولوا عن أبي وأمي لكن، بإذن الله تعالى

حيدخلوا الجنة بسرعة بعونه تعالى، لأنهم ربوا ثمانية بنات والحمد لله

الكل يحمد من تربيتهم لنا ، بتصدقي عندي كان عم (أخ أبي) الله يرحمه

عنده ثمانية صبيان يعني عكسنا تماماً

ولكنه كان يقول لأبي بنت واحدة من عندك تساوي

هالثمانية صبيان اللي عندي وكان يحبنا كثيراً

ومرة عمي الله يهديها لم تربيهم بالشكل المطلوب،

لذلك بالفعل في هذا الزمان كثيراً ما تجدين

بنت واحدة تساوي مئة رجال بدون أي شك


هلا بك أختي زرقاء اليمامة

الله يبارك لك بكل ما عندك بنات ولا صبيان

وبارك الله للجميع في ذراريهم ولنا كمان بعون الله تعالى

وصدقت الدنيا ما بتمشي من دون صبيان كمان ،

ولكنني كنت بالذات أتحدث عن الناس الذين يتشائمون من أن ينجب بنتاً

وكأن الأمر بيده فكل ما يأتي ويرزق به الله تعالى نعمة كبيرة من عنده

وأنا أؤيدك أيضاً فيما قلتيه

بارك الله بك ولك وجزاك كل خير على مرورك وردك الجميل

هلا بك أختي إيمان علي


بارك الله بك


وأشكرك على هذه القصص


التي تجعل الواحد منا يشكر ربه على كل طفل رزقه إياه


سواء أكان بنتاً أو صبياً



بتصدقي بعرف قصة كمان عن واحدة


كانت لا تنجب فكانت تقول


يا رب ارزقني شقفة ولد (قطعة من ولد )


وكانت تحمل دائماً حتى الشهر الرابع ثم تسقط


يعني الواحد لما يدعي يدعي بشكل كامل مو بشكل ناقص دعوة غير مقبولة من عقولنا