انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: اريد استشارة ممن يتمكن من ذلك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الردود
    3
    الجنس

    Question اريد استشارة ممن يتمكن من ذلك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
    ارجو مساعدتي في مشكلي هذة وهى
    لدي طفل هذة صفاتة
    عمرة سنتين و8اشهر عنيد فوق متتخيلون لايرد على من يناديه( الا اذا رغب) منحة الله مقدرة على تحريك جميع الاشيء الثقيلة مثل كنبات البيت والطلوع في المغسلة وفوق الفرن مهما احاول بمغريات الاطفال لايستجيب وبضرب ايضا مستحيل يجلس عندي وما ياذيني بي اشىءعنده او بيدة أو رجله اي شىء اى شىء ممكن انزله من على المغسلة عشرين مرة في الحظة نفسها دون اي استجابة يرجع ويطلع فوق المغسلة مرة ثانية دايمن يبحث من السكين المقص النار (كشفت على سمعه سليم ) (ذهبتبه للمشايخ الي يرقون قالوا فيه(( مس )) مع العلم إن كلامه قليل جدا احيان يقول كلمات مفهومه وواضحة واحيانا ما افهم شي منه والله طفشة ملاحظة(( لدية اخ اكبر منه اجتماع جدا وحبوب )) ياخوات هل مر عليكم طفل بهذة الشقاوة جميع اقربي قالوا مامر عليهم مثلة مع العلم انه غير متخلف عقليا وان كان هذا مرض جديد فالله المستعان
    آخر مرة عدل بواسطة ياسمين_1590 : 15-12-2004 في 01:12 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    وعليكم السلام أخت ياسمين وأهلاً وسهلاً بك..
    أختي بما أن الشيخ قال أن به مس فالرقية الشرعية هي الحل.. ولو أني لا يركب بعقلي طفل بهذا العمر وممسوس!!!
    أنا عني أعتقد أنه مريض بالحركة الكثيرة وهذا له دواء خاص عند الأطباء وسيفيده، ولهذا أنصحك بسؤال الطبيب.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الردود
    3
    الجنس
    [QUOTE=ياسمين_1590]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
    ارجو مساعدتي في مشكلي هذة وهى
    لدي طفل هذة صفاتة
    عنيد فوق متتخيلون لايرد على من يناديه( الا اذا رغب) مهما احاول بمغريات الاطفال لايستجيب وبضرب ايضا مستحيل يجلس عندي وما ياذيني بي اشىءعنده او بيدة أو رجله دايمن يبحث من السكين المقص النار إن كلامه قليل جدا احيان يقول كلمات مفهومه وواضحة واحيانا ما افهم شي منه مع العلم انه غير متخلف عقليا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    مغتربة في وطني
    الردود
    3,966
    الجنس
    أنثى
    حياك الله يا اخت ياسمين
    يا اختي اذا عرف السبب ، بطل العجب!
    اذا المشايخ الي قراءتي عندهم مشايخ موثوقين وما عندهم الا القرآة بالقرآن،لاشعوذة ولاغيره!
    اذاً كلامهم صحيح
    اقراءي عليه انتي بنفسك
    وقبل هذا أخرجي من البيت ان كان فيه اي آلآت لهو ومعازف
    طهري بيتك من كل مايغضب الله ان وجد (وان شاء الله انه مايوجد)
    اقراءي عليه انتي بنفسك يومياً الرقية الشرعية او
    سورة الفاتحة كرريها وآية الكرسي والمعوذتين مع سورة الاخلاص وانفثي عليه
    اقراءي على زيت زيتون ودهنيه فيها عند النوم
    اقراءي على ماء وشربيه منه طول اليوم
    اكثري من الاستغفار والحوقلة
    واعرفي يا اختي انه ابتلاء والكثير غيرك مبتليين في مثل هذا المرض او غيره
    وارجع واقول تأكدي من الرجل الي تقراءين عنده ان يكون رجل معروف بالصلاح وسمعته عند اهل الصلاح طيبة
    وللمس والسحر علامات تتبين عند القراءة
    ممكن تلاحظينه ان كان يتضايق من قراءة القرآن ام لا؟
    وممكن تزيد حركته في بداية الامر ،لكن صدقيني باذن الواحد الاحد سترين مايسرك بعد الانتظام على القرآة
    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي هذا الطفل وجميع مرضى المسلمين

    طمنينا عنه يا أختي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    2,740
    الجنس
    العناد عند الأطفال

    العناد سلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود، فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة. فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟؟
    القمع والسيطرة والانقياد قد تؤدي إلى العناد
    يعرف علماء النفس العناد بأنه موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين، بحيث يكون الشخص المعاند في موقع المعارضة أو الرفض، وهذا يعني أن العناد سلوك إنساني سوي، لأننا في الحياة اليومية قد نتخذ موقف الرفض تجاه عدة أمور. فإذا كان رفضا غير مرغوب فيه من شخص آخر أو مضادا لموقف شخصي أو أنه رأي وسلوك مخالف فإننا نكون أمام صراع بين سلوكين أو بالأحرى موقفين متقابلين والتمسك الشديد بأحدهما يطلق عليه العناد.
    وللتمسك الشديد به عند الأطفال أسباب عديدة منها عدم قبولهم الوضع القائم، ورفضه يعني الإصرار على تحقيق وضع آخر يراه الطفل أكثر مناسبة وراحة. ومن أسباب العناد أن يعتقد الطفل أن الرأي أو وجهة نظر قديمة مستمدة من بعض الاعتقادات الأسطورية. فقد يصر الطفل على مخالفة جدته كلما نصحته بعمل شيء ويأبى الانصياع لتعليمها بناء على اعتقاد بأن معلوماته قديمة ولا تواكب العصر، ومثل هذه المواقف تنطبق على مواقف عامة من شخص أو مجموعة أشخاص.
    معالجة تربوية :
    يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه، أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل ي حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة، بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أو موقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله .
    أحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده ، وقد يكتشف الوالدان ذلك، وإذا ما كان الطفل على حق عليهم أن يتراجعوا عن رأيهم أو موقفهم وأن يصرحوا بالأسباب التي بنوا عليها قناعتهم التامة.
    في هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل، ويجب أن يبدأ الآباء والأمهات في ذلك منذ سن الطفولة المبكرة، أما بالنسبة للأطفال الذين هم أكبر سنا فيجب أن نميز بين العناد السلبي والعناد الإيجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود، أو تأكيد وجود الذات تجاه الأخر لأنه أحد الطرق السهلة لفت النظر.
    عناد الطفل وواقع الشخصية :
    يجب أن يعرف الكبار أن للطفل حقوقا لا تختلف عن حقوق البالغين وإنها ليست حقوقا مع وقف التنفيذ أي أنها مؤجلة حتى يكبر، فكثير من الأمور التي يصنفها الكبار بأنها حالة عناد من الصغار تكون بسبب سياسة القمع والسيطرة والانقياد التي تربوا عليها، أو التي يظنون أنها من مقومات التربية الأفضل أو الأخلاق والتهذيب.
    ولعل أكثر حالات سوء التفاهم الناشئة عن العناد بين الكبار والصغار هي بسبب ميل الكبار إلى عدم المخالفة، والعودة إلى مسألة الحقوق والواجبات أمر لا بد منه لتحديد ما الذي يجب أن يقدم للطفل وما الذي يجب أن يقدمه هو ثم بعد ذلك يجري تحديد الشخص العنيد. ومساعدة صاحب الموقف الخاطئ من خلال إظهار ما ينطوي عليه الموقف من مخالفة أو تجاوز. فإذا عاند الطفل بعد هذا النوع من التفاهم فسوف نضعه أمام مسؤولياته التي قد يكون من نتيجتها حرمانه من عدة أمور معنوية أو مادية تجعله يدرك أن المعاندة السطحية أو السخيفة قد تكلفه ثمنا.




    وهنا موضوع آخر






    تفريغ لشحنة الغضب الشديد

    لا تستثيروا عناد اطفالكم!

    دراسة كويتية تؤكد ضرورة لجوء الوالدين الى اساليب تربوية للتغلب على العناد عند ‏ ‏الطفل.

    ميدل ايست اونلاين
    الكويت - دعت دراسة تربوية الى ضرورة لجوء الوالدين الى ‏ ‏اساليب تربوية متميزة للتغلب على حالات العناد عند الاطفال وضمان تخلصهم من هذه ‏ ‏العادة السلوكية التي تؤثر في حياتهم الاجتماعية والعلمية.

    وقالت الدراسة التي اعدها الصندوق الوقفي للتنمية العلمية والاجتماعية التابع ‏ ‏للامانة العامة للاوقاف في الكويت ان العناد كمشكلة تربوية يقصد بها حالة الرفض والاصرار ‏ ‏المتكرر التي يبديها الطفل دائما تجاه الارشادات الموجهة اليه من غير عذر منطقي.

    وذكرت الدارسة ان العناد الطبيعي يظهر في حياة الطفل من السنة الثانية من عمره ‏ ‏ولا يعتبر سلوكا مرفوضا بل يدل على تقلب في مزاجه ومحاولة للتكيف مع بيئته.

    وقالت الدراسة ان حالات العناد عند الاطفال تشتد في سن الخامسة وبخاصة في ‏ ‏رفضهم للانصياع للاوامر التي تتعلق بالعابهم واوقات النوم وتناول الطعام الصحي.

    وحول اسباب ظاهرة العناد قالت الدراسة ان العناد يظهر لمحاولة لاثبات الذات ‏ ‏ولفت الانظار اليه والاستقلال عن الاخرين وتقليد الكبار بالاضافة الى الغيرة ‏ ‏الشديدة والمنافسة غير المتكافئة والشعور بالعجز والكسل والممل.

    ومن اسباب العناد ايضا قالت الدراسة ان تقييد حركة الطفل وتقليص مساحة الحوار ‏ ‏معه وتعارض رغبات الكبار مع رغبات الصغار واولوياتهم بالاضافة الى عدم تلبية ‏ ‏حاجات الطفل الاساسية وتأخر الاسرة في تشجيعه او شكره.

    كما ان لجوء الطفل للعناد يأتي كترجمة لحالة الضيق الشديد ولتفريغ التوتر ‏ ‏المشحون في صدره بالاضافة الى توجيهات الاباء احيانا مثالية لا تراعي وقع الطفل ‏ ‏وظروفه.

    وحول مظاهر العناد ذكرت الدراسة رفض الاوامر والنواهي والاصرار على ‏ ‏ممارسة سلوكيات غير لائقة ومتصادمة مع مصلحة الاسرة وانتهاك حقوق الاخرين والتفرد ‏ ‏في الرأي ورفض المصالحة والتفاوض والغضب لاتفه الاسباب بالاضافة الى التأخر في ‏ ‏انجاز المهام وعدم تأديتها باتقان والتأمر والتسلط على الخدم والتكبر على الضعفاء ‏ ‏ومضايقتهم.

    وقالت الدراسة ان الطرق النافعة لعلاج العناد ويمكن تطبيقها سواء في البيت ‏ ‏والمدرسة منها التشجيع المستمر عبر كلمات ايجابية واستخدام المداراة كي لا يتفاقم ‏ ‏العناد بالاضافة الى رواية القصص الدالة على سوء عاقبة العناد وفضل قبول النصيحة.

    ومن الطرق العلاجية ايضا قالت الدراسة توفير الاسباب واقناع الطفل ان نطلب منه ‏ ‏تطبيق ارشاداتنا وترك اسلوب التحدي والمواجهة بالاضافة انه على الاباء مراجعة ‏ ‏سياستهم كاباء وامهات واعادة النظر في تصرفاتهم اتجاه اطفالهم.

    وفي المدرسة يجب ان يتعلم الطفل فن الحوار والتعبير عن الرأي والتدريب على ‏ ‏تطبيق الاداب الاجتماعية المتعلقة باحترام الكبير كما يتم فرص الاختيار للطفل في ‏ ‏اعداد الانشطة وترتيب الفصل وتجنب ارهاق كاهله بالتكاليف المملة وتنظيم المدرسة ‏ ‏جلسات حوارية لاولياء الامور لاشراكهم في اثراء العملية التربوية وتبادل الخبرات ‏ ‏والمصارحة في علاج التمرد والعصيان في البيت بالرفق.

    وذكرت الدراسة ان التربية الواعية المتزنة تقود الطفل الى افاق لانه سيستفيد ‏ ‏من توجيهات الكبار فيشكل شخصيته على بصيرة القناعة العقلية لا الخضوع الجبري.




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أرض الله
    الردود
    2,740
    الجنس
    العناد عند الاطفال من النزعات العدوانية وهي ظاهرة جذورها نفسية




    العناد ظاهرة شائعة لدى الأطفال و هي تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما ولو كان مفيداً أو الإنتهاء عن عمل ما و إن كان خاطئاً ، و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه و القسر يبقى الطفل محتفظاً برأيه و موقفه و لو داخلياً. و يعتبر العناد من النزعات العدوانية و هو سلوك سلبي و تمرد ضد الوالدين و انتهاكاً لحقوق الآخرين و هو محصلة للتصادم بين رغبات الطفل و طموحاته و أوامر الكبار و نواهيهم ...

    من الجدير بالذكر أن العناد قد يظهر و يختفي تحت ظروف معينة و في مواقف معينة. فقد يظهر في البيت و يختفي في المدرسة و العكس صحيح. و هنا يكون الطفل واعياً و مردكاص لسلوكه العنادي و لكنه يفعل ذلك لتحقيق رغبة أو هدف ما ، وحالما يحقق ما يريد فإنه يتخلى عن عناده. و عندما يكون العناد مستشرياً و سمة قوية للطفل فإن ذلك قد يكون نواةلإضطراب في الشخصية و هو ما نسميه إضطراب الشخصية السلبية العدوانية.


    الطفل قبل السنتين لا يملك الإستقلالية الكافية فهو يعتمد على والديه بشكل كبير جداً ، لذلك لا تظهر عليه السلوكيات العنادية بشكل واضح ، فيما عدا بعض الممانعة ،و لكن ذلك لا يعد عناداص لأن العناد موقف و سلوك ينبني على الإحساس بالإستقلالية الجزئية من جانب الطفل و نمو تصوراته الذهنية. فيقوم بممارسة هذه الإستقلالية بالرفض و الإحتجاج و الممانعة و إبداء الرأي المخالف.


    و بالرغم من أنم العناد قد يأخذ مكانه عند سن الثالثة إلا أنه قد يلازم بعض الأطفال حتى سن المراهقة. و في الغالب لا يتم ظهوره بعد سن المراهقة إن لم يظهر قبل ذلك. و قد وجدت الدراسات أنه ينتشر بنسبة 15-22% بين أطفال المرحلة الإبتدائية و هو في هذه السنأكثر إنتشاراً بسن الذكور منه بين الإناث و لكن النسبة تتساوى بعد ذلك. و لعل العناد يظهر بشكل جلي عند مرحلتي الإنفصال (حوالي عمر سنتين و عند بلوغ سن المراهقة).


    أشكال العناد:

    أشكال العناد عبارة عن درجات غير منفصلة تظهر عند تعامل الطفل مع الكبار أو رفاقه و لكنها قد لا تظهر في جلسات التقويم النفسي و المقابلة الشخصية.


    عناد التصميم و الإرادة يعتبر نوع محمود يجب تشجيعه و دعمه و مثال ذلك عندما يحاول الطفل على إصلاح لعبته مثلاً و يصر على ذلك مهما منعه الكبار.

    لكن عندما يكون العناد ضرب من الرعونة كأن يصر الطفل على الذهاب لشراء جزمة صباح الجمعة أو يصر على زيارة صديق في وقت غير مناسب أو مشاهدة فلم تلفزيوني و قد حان وقت نومه فإن ذلك يعتبر على النقيض عناد يفتقد لتقدير الأمور و الوعي الكافي لإدراك الصح و الخطأ و لا يجب الإستسلام له.

    و قد تزيد درجة العناد لدى الطفل فيعاند نفسه لغيظه من أمه فيرفض الطعام و هو جائع و يرفض لعبة و هو يريدها و ما إلى ذلك ... هذه المكابرة تولد صراعاً بين رغبتي الطفل في الإستمرار في موقفه و بين إشتياقه لما عرض عليه. و هذا الصراع ينتهي بالتنازل عند محاولة الكبار في حله.

    أما حين يعتاد الطفل العناد كسلوك راسخ و صفة ثابتة في شخصيته ، فإن ذلك قد يؤدي إلى إضطراب شديد في السلوك و الإنفعالات و العلاقة مع الآخرين بسبب النزوع للمشاكسة و الخلاف مع الناس من حوله بسبب او بدون سبب.

    هذا الشكل من العناد درجة مرضية و تحتاج لإستشارة الكختصين لعلاجها. و أيضاً فقد يكون سبب العناد خللاً فسيلوجياً مثل إصابات الدماغ و التخلف العقلي.


    أسباب العناد:

    عندما تكون توقعات الكبار و طلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع و غير مناسبة لقدراته و إمكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل. و عندما يصر الكبار على قناعاتهم و توقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي. وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار و لكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر الكبار من حوله على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف و الإحباط عنده. و هو في هذها لحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته و ما يمكنه فعله.


    و ليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال ، فيتشبث الطفل بموقف غير واقعي ضرباً عرض الحائط برأي الكبار مما ينشا عنه نوع من العناد نتيجة لهذا التصادم.

    وقد يقلد الطفل أمه او أباه في الإصرار على رأيهم و عدم التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع و الحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئاً ما و ذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة. و هذا يستلزم منا كآباء و أمهات ان لا نعتمد الحدة و العنت على حساب الحوار المنطقي و النقاش المقنع.

    و لعل الطفل أحياناً يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه و العناد. و إذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه و تشجيعه لتعليم الطفل كيف يكون قوي الإرادة. و هناك متسع من الوقت ليتعلم الطفل أن العناد و التحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب و هذه مرحلة نمائية تالية. و هكذا يتعلم الطفل من خلال سلسلة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس و مع الآخرين.

    و لعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحياناً بإنتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر و النواهي. و هذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء و الإحترام. لذلك فإن الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض و التحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل.

    و الحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الإعتمادية على والديه معطلاً قدراته هو. و قد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحمياة و الوصاية و الحصول على قدر أكبر من الحرية.

    وهذا الشعور بالعجز قد يكون حقيقياً نتيجة إعاقة معينة أو خبرات طفلية مر بها خلال حياته مما يولد لديه رغبة في العناد و تحدي الواقع او الذات أو الآخرين.

    و أخيراً فإننا قد نعزز السلوك العنادي بلإذعان له و تشجيعه بالمكاسب التي يمي لها الطفل ، إما خوفاً عليه أو لإنهاء الموقف ، و هنا يتعلم الطفل أن مزيداً من الإصرار سيجبل له التنازلات و المكاسب.


    علاج العناد:


    الأطفال يتسمون بالإختلاف أكثر من الكبار ، ولذلك لا بد من تقويم كل حالة على حدة و فهم الأسباب و ما عساه قد يكون مساهماً في نشوء هذا السلوك العنادي.


    ومن الأساليب المفيدة توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده لأن ما يناسب طفلاً قد لا يناسب آخر و ما سفيد في وقت ما قد لا يفيد في وقت آخر. المهم عدم تأجيل العقاب بهدف إعطاء فرصة يراجع فيها الطرفان نفسيهما ، ليستانف الحوار بعد ذلك بأسلوب أكثر هدوءاً و إقناعاً.

    و معاملة الطفل العنيد ليست أمراً سهلاً لذلك لا بد من التحلي بالصبر و عدم اليأس و الإستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد و رأسه ناشفه. كذلك لا بد من الثبات في المعاملة فالإستسلام أحياناً يعلم الطفل فنيات الإصرار و العناد.

    و من المعتاد ان يقال للطفل او يذكر أمامه انه طفل عنيد أو ان فلان شاطر فهو ليس عنيد. هذا النوع من القول يؤكد للطفل العناد و يرسخه فيه مهما قلنا له أن العناد سيئاً. كما انه من المهم عدم صياغة الطلب بأننا نتوقع الرفض لأن ذلك يعطيه خياراً بالرفض و يشجعه عليه.

    و على النقيض فإن إرغام الطفل على الطاعة العمياء بدلاً من دفء المعاملة و المرونة يجعله يلجأ للعناد للخلاص من العبودية والحصول على حريته. لذلك فمن المهم أن نغض الطرف عن الأمور البسيطة و نبدي التسامح أحياناً.

    و أخيراً فإن أسلوب الحوار و الإقناع بعد توقيع العقاب الناتج عن العناد امر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعاً لا عنيداً أرعناً لا يمتلك القدرة على التعامل بهدوء و روية.



    موضوع آخر ايضا

    لماذا يعاند الأطفال

    إعداد : وليد مراد - اختصاصي نفسي إكلينيكي

    تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".


    العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.


    ما هي أسباب عناد الأطفال ؟
    سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ، ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها.


    وأحياناً يلجأ الطفل إلى الإصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته لأنه يريد التشبه بأبيه مثلاً أو أخ أكبر ، أو أنه يريد تأكيد ذاته وأنه شخص مستقل وله رأى مخالف لرأى أمه وأبيه . ويرفض الطفل أي لهجة جافة من قبل والديه وخاصة اللهجة الآمرة ، ويتقبل الأسلوب اللطيف ، والرجاء الحار لتنفيذ ما يطلب منه ، أما إصرار الأم بقوة على تنفيذ الأوامر يجعل الطفل يلجأ إلى العناد والإصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه.


    عزيزتي الأم : وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً :

    هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟

    هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟

    هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟

    هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟

    هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟

    هل يصر بشدة على الانتقام ؟

    وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده.



    عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي :

    يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف.

    عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.

    تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.

    يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.

    يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.

    يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.

    تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.

    يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي.

    وهنا رابط به 7261 موضوعا تتطرق للعناد


    http://www.google.com/search?hl=ar&q...8%AB+Google&lr

مواضيع مشابهه

  1. اريد استشارة دكتور ضروري
    بواسطة حبيبت حمودي في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 13
    اخر موضوع: 04-03-2010, 06:12 PM
  2. استشارة اريد احضار خادمة ولكن ..
    بواسطة نقآء الياسمين ~ في نافذة إجتماعية
    الردود: 27
    اخر موضوع: 07-06-2009, 12:40 PM
  3. اريد استشارة د.لولا او اي حد مر بحالتي
    بواسطة *جنة الاماني* في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 21
    اخر موضوع: 09-01-2008, 07:42 PM
  4. استشارة-اخواتي اريد تخطيط لشقة منسقة
    بواسطة بتول2006 في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 2
    اخر موضوع: 12-06-2006, 12:10 PM
  5. الى كل وحدة تتقن الديكور....اريد استشارة
    بواسطة فلاح الاجيال في الحفلات والهدايا
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-03-2006, 08:17 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ