السلام عليكم
يعتقد الكثير من الناس انا الفتاه اخرتها للمطبخ والبيت والاولاد، ولكن هل نعتبر ان هذا سبب يمنعها من التطور و اكمال دراستها العليا.
واخرين يعتقدون ان الفتاة اذا تعلمت فرصة زواجها قلت وهذا ما واجهته عند تسجيل الفصل الاول في الماستر حيث قالو لي "ليه انتي بتضيعي حالك وانت وانت.......
ارجو المشاركة بالرد على هذه الفئة من الناس واللتي اعتبرها موجودة بكثرة في مجتمعاتنا وخصوصا في الناس من حولي

والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من حق الفتاة ان تدرس .. إن كانت ذات طموح حقيقي ..
لا سعيا وراء الوجاهة الاجتماعية
والزواج .. أمر غيبي وهو مقدر من عند الله ..

والذي أراه ..
أن نجاح أي فتاة أو امرأة في حياتها الخاصة ( الأسرية والمهنية )
يعتمد - بعد توفيق الله تعالى - على قناعاتها الشخصية ..
وتقديرها واحترامها لحياتها الخاصة .. والمثابرة والجد المهني ..
ولا تضارب بينهما .. إن أرادت هي ذلك ..

فمن طلب العون من الله .. وأستعد ليكون عضوا نافعا منتجا .. سيعينه الله
وكثيرات ممن حولي .. شخصن ذلك الأمر أمامي ..
استطعن المضي قدما في المهنة أو الدراسات العليا ..
وتزوجن وأنجبن ..

وغيرهن .. ممن لا هدف أساسي ولا غاية منذ البداية لديهن ..
لم يحققن أي تقدم .. حياتهن الخاصة فوضوية مهمشة ..
يسعين وراء الوظيفة .. يعتقدنها مفتاح السعادة والنجاح ..

هداهن الله ..
لم يلتفتن إلى مكامن السعادة في الحياة ..
ولم يقدرن نعم الله تعالى عليهن حق قدرها ..
فعشن تعيسات ..
يبحثن عن السعادة المزيفة .. بالطريقة الخطأ

وأولا وآخرا ..
الموفق من وفقه الله

وخلاصة الأمر ..
أن من تمتلك همة عالية .. وأهدافا سامية ..
لا تكترث بمن يقول ومن يلوك ..
ولتمضي قدما نحو النجاح المهني الواعي ..
وإن لم تكن موظفة فلتتجه نحو .. النجاح الأسري الآسر

وبوجود الرضا ووضوح الرؤية ..
لن يصح إلا الصحيح

نسأل الله - لنا ولكم ولكل من عبر - الهدى والسداد

يسلمو كتير يااختي مجد
والله يجزيكي الخير
ونعم الرد والله

انا اكملت دراستي الماستر في العلوم السياسية مع درجة امتياز وعمري ما توقعت اكون في المطبخ كنت احلم واحلم واحلم وللاسف ما ازال احلمممممممممممم

لكن الظروف سارت عكسي بعد ان عملت استاذة جامعية انا الاآن في المطبخ بالفعل هذه هي حياتي بين التنظيف والطبخ والاطفال والمتنفس الوحيد النت بعد ان تركت رسالتي في مكتبة الكلية حاولت ان اكمل الدكتوراه ايضا بسبب ظروف مادية تأجل الموضوع

اعرف اني طولت عليكي وردي ليس هو مطلبك لكنك عزفت على وتري الحساس والحمد لله على كل حال

طموحي إكمال دراستي العليا

لكن مع الأسف كل من حاولي حاصرني بعبارة واحدة "" الدراسة راح تضيع عمرك "" حتى عزفت عن هذه الفكرة مع انها تراودني من وقت لآخر .

اخواتي العلم عبــــــــــــاده .. فاأهلا بالطريق الي يخلينا نضيع عمرنا في العباده..
قال تعالى"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" والعلم اش نهايته مو عمل

انا مع مجد المكية

المهم الهمة والتنظيم ووضوح الاهداف

وانا نادمة جدا لاني خططت للماستر قبل ثمان سنوات وجهزت كل شيء

لكن عدم رضا الزوج لسفري وبعدي لسنة كاملة ( طبعا بينها اجازات كثير ) انهت الموضوع

واللي درسوا في البلد قربوا يخلصوا دكتوراه

وانا محلك سر .

يابنات العمر فرص وعليكم اغتنامها واسمعوا هلحكاية

وقف المدرب امام المشتركين في الدورة وحط جرة كبيرة على الطاولة ، وطلع احجار كبيرة من تحت الطاولة وحطهم

فيها ، وبعدين سأل : في مكان لشي آخر ؟ فقالوا : لأ ، فقام وطلع كيس حصى صغير وصبه على الصخور فدخل بين الصخور

وبعدين سأل : في مكان لشيء آخر ؟ قالوا لأ ، فطلع كيس رمل وصبه في الجرة فملأ الجرة وسأل : في مكان لشيء آخر ؟

قالوا : لأ ، فجاب حاوية مياه وصب الماء اللي فيها في الجرة ، وبعدين سأل : ماذا أردت أن أقول من هذا كله ؟ فجاوبوا اجابات كلها

غلط ، فقال : أردت أن أقول

إذا لم تضع الاشياء الكبيرة أولا فلن تتمكن من وضعها أبدا

انا كان عندي طموح في بداية دخولي الجامعةوقلت ان شاء الله لما اتخرج اكمل ماستر
لكن انا الان في السنة الثالثة من دراستي تغيرت وجهة نظري بحيث وصلت لمرحلة اني اريد التخرج باسرع وقت السبب ليس عدم حبي للتخصص اللي اخترته بالعكس كان دخولي لعلوم الاحياء برغبتي
لكن مستوى التدريس والظلم وعدم اعطائي حقي والظلم في الدرجات ومافي تقدير للمجتهد الكل سواسية
فلهيك قلت لنفسي على ايش مضيعة عمري في هالتعب وحرقان الاعصاب والدم

السلام عليكم أخواتي
أعتقد ان الطموح اذا توفر عند المرأه لن يصعب عليها تحقيق أي شئ
المهم ان تكون عندك رغبة في النجاح وقدرة علي المثابرة وعدم الاستسلام.
أنا شخصيا تزوجت بعد ان أكملت البكاليريوس وكنت أرغب في تحضير الماجستير . طبعا زوجي رفض في الأول وقال دا صعب علي , المهم انا اصررت وقلت له اني متأكده من امكانياتي وأستطيع التحضير وكمان أقنعتة ان يحضر للماجستير هو كمان !
طبعا تعبت جدا في الدراسة وخصوصا بعد ولادة ابني الثاني لكن الحمد لله ربنا وفقني وخلصت .
ودلوقت انا بفكر في الدكتوراة!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع هام جداً وقد يكون ما ذكرتيه هو من اسباب توقف المرأة عن اكمال طموحاتها العلمية نتيجة لترسبات اجتماعية تربط نهاية دور المرأة في المجتمع بالزواج و الأسرة رغم أنه لا تعارض بينهما

أولاً أريد أن أسألك : هل تفكرين بإكمال دراستك لأجلك و لتحقيق طموحاتك الذاتية ام لأجل الناس؟
إذا كان الخيار الأول صدقيني لن يصعب عليك أي شيء ولن تأخذي هذه التعليقات المثبطة على محمل الجد

أما لو كان الخيار الثاني ستترددين كثيراً

ثانياً : لا أعتقد أن دخولي للمطبخ سيقلل من قيمتي ولا أعتقد أنه يتعارض مع اكمال طموحاتي التعليمية ابداً فجميع النساء دخلن المطبخ على اختلاف طبقاتهن و شهاداتهن

ثالثاً: مسألة الزواج والأسرة.. تحقيق هذه الغاية أمر لا يخص المرأة لوحدها بل يرتبط بأسرة كبيرة ستكونين أم و عليه سيكون غيرك أب و من ثم ستكون هناك جدة وجد وخال وعم .....الخ الكل شركاء في تكوين هذه الأسرة

أما التعليم فتحقيقه سيكون لذاتك أنتِ لا يوجد شريك لك فيه

إذن لا مانع من أن أتزوج وأنجب وفي ذات الوقت أعمل على تحقيق طموحات خاصة بي

عن نفسي لم تواجهني أية صعوبات او عوائق والحمد لله لإكمال دراستي لأن الكثير جداً من عائلتي حاصلين على شهادات عليا ومناصب كبيرة من النساء والرجال لافرق

لكن الأشياء التي أزعجتني هي الغيرة من بعض الأقارب من الدرجة الأولى ( أي المحيطين بي)

حقيقة أكره الفراغ والإستسلام له رغم أني تزوجت وأنجبت وانا لاازال طالبة جامعية إلا أني كنت شغوفة بتطوير نفسي لأجل نفسي وليس لأجل الناس
وكان الجميع يسألني كيف أجد الوقت الكافي
حتى اني جربت العمل التطوعي لمدة شهر وانا لاازال طالبة

بعد تخرجي سافرت وحصلت على دورة متقدمة في اللغة الإنجليزية
ثم عدت وعملت مدربة للغة الإنجليزية في أحد المعاهد لفترة قصيرة وفي المساء أدرس دبلوم برمجة

والآن على أبواب التحضير للماجستير إن شاء الله وأسأل الله التوفيق

خلاصة القول
نعم هناك عوائق اجتماعية تواجه المرأة في مسيرة تعليمها
ولكنها مجرد ترسبات قديمة لعقلية المجتمع متى ماارادت المرأة تجاوزها لتحقيق ذاتها ستقدر
أما إذا استسلمت و آمنت أن هذا هو قدرها كإمرأة فسوف تبقى تدور في هذه الصومعة اجيالاً طويلة

واخيراً
إذا بقينا نستمع لكلام الناس لن نتقدم خطوة واحده فالأهم ان اكون راضية عن نفسي ومبادئي لا أن يكون الناس راضين عني فرضاهم غاية لن ادركها سواء اكملت دراستي لأجل ذاتي أو تركتها لأجلهم