لقد تركت لنا الحضارة الإسلامية تراثاً لا نظير له فى مجال طب الأعشاب ، وقد أفادت التجارب عن مدى فعالية تلك الأعشاب والنباتات ووصفاتها الطبية ، إلى درجة تكاد ترقى إلى إثباتات علمية حديثة ، يرغم كونها قديمة منذ قرون^ ....
ومن تلك الحالات التى عالجها الطب الإسلامي :
- الغثيان : وهى حالة عارضة ، تفقد المريض شهوة الطعام ، وإن حاول أن يأكل لقيمات وهو في هذه الحال فقد يَتَقَيَّأ . . وعلاج هذه الحالة غريب ، إذ ينصح المعالجون بحث المريض على التقيؤ . . ويتم ذلك بسقي المريض مزيج الخل بالعسل ، وبعد الاستفراغ توصف له رمانة مهروسة بقشرها وحبها يأكلها دفعة واحدة . . ويمكن استخدام مسحوق متساوي الحصص من فلفل وكمون وزنجبيل وقرنفل وسماق ومصطكي ، ويوصف ثلاث مرات في اليوم قبل الطعام وقبل النوم ، حيث يأخذ منه قليلاً ، أما في الغذاء فيقتصر علي الخبز الأبيض ومرق الدجاج المتبل .
- الشهوة المفرطة للطعام : وهذه الوصفة تفيد كل من يأكل حتى الشبع والامتلاء ، ومع ذلك يشتهي المزيد ، ويوصف له هنا عصير الليمون مع السكر بهدف حث المعدة علي الاستفراغ ، ويطلب من المتعالج أن يتناول هريس الحنطة مع الحلاب .
- الشهوة الكاذبة : وهنا يتوق المرء لتناول الطعام ، ولكنه ما إن يبدأ بتناول اللقمة الأولى حتى تعاف نفسه ذاك الطعام وربما يتقيأ ، وهنا ينصح بحث المعدة علي الاستفراغ . وذلك بشرب خل ممزوج مع ماء ساخن ، يلي ذلك وصف رمانه مهروسة ـ كما تقدم ذكره ـ بتناولها دفعة واحدة ، ويمكن إعادة هذه الوصفة بين حين وآخر .
- الشبع الكاذب : هنا يحس المرء بالشبع بمجرد أن يضع أول لقمة فى فمه . . وعلى المتعالج هنا أن يستعمل شراب الماء بالملح أو الخل بالعسل لكى يفرغ ما فى جوفه . . يلى ذلك استعمال شراب قوامه رغوة العسل وقليل من الفلفل والزنجبيل . . ويجوز وصف هذا المزيج على شكل جرعات تؤخذ قبل الطعام .
- أوجاع المعدة : تؤخذ حصة من الكمون المقلي وحصة من بذور الكرفس ، ثم تطحنان جيداً حتى يتكون مزيج متجانس يشرب مع قدح ماء قبل الإفطار على مدى ثلاثة أيام متوالية
- النسيان : هناك وصفة تتألف من حصة زنجبيل وحصة فلفل ، وبعد طحنهما يضاف إلى المزيج سكر بلورى أبيض .. وبعد المزج الجيد تستخدم جرعة واحدة من هذا المسحوق قبل الإفطار يوميا .. ويقال إن هذه الوصفة تساعد على الاستذكار وتخفف من حدة النسيان
- حصر البول : يصاحب هذا الاضطراب خروج البول بصعوبة مع حرقة ووجع .. والوصفة هنا عبارة عن حساء يتألف من دقيق الحنطة ، كما يستخدم مطبوخ الحلبة أيضاً . وإذا كان البول مختلطاً بقطرات دم يوصف شراب معمول من ماء ورق القرع المحلى بالسكر .. وإذا كان سبب الحصر وجود حصى، عندئذ يوصف الغار مع الكندر والسذاب.
- الربو : يستخدم لعلاج الربو وصفة تتألف من عرق السوس وزريغة الكتان يطحنان جيداً، ويعجن المسحوق المتجانس في قليل من السمن ، ثم يوصى المريض بالإفطار عليه على مدى ثلاثة أيام .
- الزكام : تكمن سبل الراحة والشفاء فى استنشاق الثوم ، إذ إنه يذهب الزكام .
=============================================

^ يلاحظ أنه لا يزال الكثير من المخطوطات قابعة في خزائن مكتبات العالم تنتظر من يكشف أسرارها من علمائنا الأفاضل ... ومن المعروف أن الطب الإسلامي قد نال شهرة واسعة في مجال الأدوية الشعبية ..
وراح العشابون يركبون شتي العقاقير علي هيئة أشربة ونقوع وخلاصات ، وأخذوا ينتجونها على هيئة
حبوب ومساحيق ومراهم ..


------------------
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

" أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى، وأن لا أنام حتى أوتر ".

هذا لمن لا يغلب على ظنه أنه سيقوم آخر الليل لأن الوتر آخر الليل أفضل. قال صلى الله عليه وسلم : الوتر ركعة من آخر الليل ".

بارك الله فيك وجزاك خيرا

------------------
عواطف

ان اصل هذه العلوم والمعارف والمخترعات الطبية المنتشرة عند الاجانب منبعها المسلمين ولكن مع غزو التتار اندثرت الحضارة والعلوم الإسلامية وأخذ الغرب ينسبون أختراعات المسلمين واكتشافاتهم لأنفسهم .

فالعرب يملكون الكثير من المهارات ولكن أخذالغرب يضيقون عليهم بشتى الوسائل وخاصة عن طريق الاعلام مما سبب في زعزعة شخصية المسلم واظهار ان القوة في الغرب .
حسبنا الله ونعم الوكيل .

------------------
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية