http://img.naseej.com/images/online/136524_qp08m
لندن - خدمة قدس برس في 6 أبريل/ توصل باحثون في جامعة أستراليا الغربية، إلى أن زيت السمك قد يلعب دورا حيويا في منع الإصابات التحسسية عند الأطفال، في حال تناولته الأمهات أثناء الحمل. وقال الباحثون إن إصابات الربو والأمراض التحسسية زادت كثيرا في العالم الغربي على مدى العشرين إلى ثلاثين سنة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى تغير أنماط الحياة، ونوعية الغذاء المستهلك. وأوضح العلماء أن زيوت السمك المضادة للالتهاب، التي تعرف بالأحماض الدهنية متعددة غير الاشباع أوميغا-3، قد تلعب دورا حيويا في الوقاية من الأمراض التحسسية. وفي إطار تحديد فعالية غذاء الأم المضاف إليه زيت السمك أثناء الحمل، في تعديل الاستجابات المناعية عند الأطفال، وتقليل فرص إصابتهم بالحساسية، قام العلماء بمتابعة 98 امرأة حامل يملكن تاريخا سابقا للإصابة بالحساسية، مما يعني تعرض الأطفال لخطر أعلى للإصابة بحالات تحسس أيضا، تناولن مكملات زيت السمك، التي تحتوي على 3 غرامات من الأحماض الدهنية أوميغا-3 يوميا أو دواء عاديا، بدء من الأسبوع العشرين من الحمل وحتى الولادة، ثم تقويم مستويات هذه الأحماض عند المواليد، واستجاباتهم المناعية للحساسية. وبينت الدراسة وجود مستويات أعلى من أحماض أوميغا-3 في خلايا الدم عند المواليد الجدد للنساء، اللاتي تعاطين مكملات زيت السمك، واستجابة مناعية أقل للمواد المحسسة. واكتشف الباحثون أن هؤلاء الأطفال كانوا أقل حساسية للبيض في السنة الأولى من حياتهم، وتعرضوا للإصابة بالتهابات جلدية بنسبة أقل، وبشكل أخف، مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم مكملات زيت السمك أثناء الحمل.
الروابط المفضلة