تعتبر وجبة العشاء من أهم أسباب السمنة، وبالتالي كان من الضروري تجنبها والهروب منها، فهي تؤدي إلى عواقب وخيمة، كما تقول خبيرة التغذية ماجدة زكي سيحة.
كما ويؤدي الإفراط في تناول طعام العشاء إلى فقدان الشهية في صباح اليوم التالي، وبالتالي عدم تناول طعام الإفطار المهم للغاية.
وتقدم الخبيرة، حسب صحيفة الأهرام، النقاط التي يجب على المرأة مراعاتها في المساء، تجنبي تناول أي نشويات أو سكريات واحرصي على تناول كوب من اللبن الزبادي، والفواكه أو طبق سلطة خضراء، وابتعدي عن العشاء الثقيل.
ومن جانب آخر، وللتحكم في كمية وجبة العشاء، تقول أخصائية التغذية كريستينا ستارك، حان الوقت للتحكم من حجم الوجبة "حين يتعلق الأمر بتناول وجبة عشاء صحية في مطعم أو في البيت، فإن التحكم في حجم الوجبة يمكن أن يأخذ طريقا طويلا.
وتضيف ستارك، "إن الوجبات المقدمة في المطاعم هي أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من حجم الوجبة التقليدية وهي كمية الطعام التي تقدم استنادا إلى المعلومات الغذائية المعيارية وعدد السعرات الحرارية.
وفيما يلي بعض النصائح من أجل تجنب السعرات المخفية في وجبة العشاء:
- لاحظ حجم الوجبة التي يتناولها الآخرون حيث تدخل إلى المطعم فإذا بدت حجم الوجبات كبيرة اطلب وفقا لذلك. فمثلا يمكنك طلب حصة من السلطة واقتسمها مع شريكتك.
- اطلب نصف وجبة
- احذر الخداع الموجود على قوائم الطعام مثل كلمة (هش) او (مقلي).
والجدير ذكره حسب دراسة نشرت أخيرا أشارت نتائجها إلى أن الوجبات الغذائية الثقيلة غير المعتادة تزيد من خطورة الإصابة بالأزمات القلبية بشكل مؤكد.
وفي أبحاث أجريت في مدينة بوسطن تبين أن الوجبات الثقيلة على غير اعتياد تزيد من نسبة الإصابة بالأزمات القلبية أربعة أضعاف تقريبا وذلك خلال ساعتين من تناول الطعام، وربما لا نبالغ في القول إذا ما اعتبرنا الخطر في الساعة الأولى التالية للوجبة الثقيلة يزيد عن عشرة أضعاف، ولا يصبح الشخص بمنأى عن الخطر قبل مرور 3 ساعات حيث تتراجع هذه النسبة حتى تتلاشى تقريبا.
وقد شبه الدكتور فرانشيسكو لوبيز جيمينيس مدى تأثير العشاء الثقيل على القلب بأنه مماثل لتأثير الجنس على القلب من حيث المجهود المبذول والمتصاعد. وقد عبر الدكتور لوبيز عن رأيه في مؤتمر نيو أورليانز الذي عقدته رابطة أطباء القلب الأميركية أخيرا، لكنه قال بالطبع إن ذلك المجهود لا يرقى إلى مستوى التمارين العنيفة.
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة