كان العرب يسمونها السوسن الأبيض وسوسن أزاد، وهو من جنس الزنبقيات ، وهي عشبة يبلغ ارتفاعها من 10 إلى 20 سم ، جذرها زاحف فوق سطح الأرض ، تنبت منه إلى الأعلى أوراق خضراء طويلة ، تضيق في طرفيها العلوي والسفلي ، وعها ساق رفيعة دون أوراق تحمل في قسمها الأعلى أزهارا صغيرة بيضاء بشكل أجراس صغيرة ، لها رائحة عطرية .

الجزء الطبي منها : الأزهار
المواد الفعالة فيها :
شبه قلى من نوع الديجيتال ومادة السابونين ، وكلها سموم للقلب إدا تجاوزت الجرعات المسموح بها

استعمالها طبيا :
- من الداخل :
يستعمل شم مسحوق الأزهار للمساعدة في معالجة الزكام وطنين الأذن ، ويصنع النشوق عن طريق تجفيف الأزهار في شهر ماي ، وسحقها بعد ذلك ، ثم يتم الإحتفاظ بها في علب كرتونية .
يستعمل خل الأزهار لمعالجة الدوار والإغماء وسواهما من الهبوط العصبي المفاجئ ، يصنع الخل بملئ نصف زجاجة من الأزهار ، والنصف الآخر يملأ بالخل ، تترك الزجاجة مسدودة مدة أسبوعين ، بعد ذلك تصفى ويحتفظ بها في زجاجات محكمة الإسداد للإستعمال .
- من الخارج :
يستعمل مستحلب الأزهار للإستفادة منه في معالجة ضعف القلب وسرعة النبض وعدم انتظامه في الحميات وفي سن اليأس ، وفي إضطرابات الغدة الدرقية .
يصنع المستحلب بأخذ 3 إلى 5 غرامات من الأزهار لكل 150 غرام من الماء الساخن بدرجة الغليان ( تجاوز هذه الكمية يشكل خطرا على الحياة ) ، يحلى جيدا بالسكر ويشرب منه ملعقة كبيرة كل ساعة ، بعد ظهور تحسن تخفض الجرعة إلى ملعقة صغيرة كل ساعة .
مرة أخرى ننبه إلى عدم تجاوز هذه الجرعات ، وعدم استعماله للأطفال .

المصدر في المرفقات