وفيما يلي جدول يبين تصنيف ضغط الدم وهو على النحو التالي :-
التصنيف
الضغط الانقباضي
الضغط الانبساطي
الضغط العالي أقل
120
80
الضغط فوق الطبيعي
120-139
80-89
الضغط المرتفع من الدرجة الاولى
140-159
9-99
الضغط المرتفع من الدرجة الثانية
160
100<
ضغط الدم الشديد
210
120
في الكثير من الحالات لا يشعر بعض الناس بالضغط ويتعايش معه ، وهناك من يتأثر بضغط الدم ويشعر بصداع شديد وإزدواج الرؤية ونزيف الانف وسرعة في دقات القلب وطنين في الاذن وارتعاش في العضلات وأحيانا الغثيان وارتباك ذهني .
آلية ارتفاع ضغط الدم :
يرتفع ضغط الدم عندما يقوم القلب بضخ كمية من الدم بقوة في الشرايين ويجد مقاومة وتكون الشرايين متصلبة ضيقة وتسمى ( الشربينات ) مما يسبب ضغط الدم ، وهكذا بالنسبة الى ضخ الماء في انبوب واسع من طرف وضيق من طرق آخر وتضخ فيه كمية أكبر فستجد صعوبة في خروج الماء بصفة طبيعية .
أثر الحجامة في ضغط الدم :
1- تنشيط للكلى وذلك يساعد على تصحيح الدورة الهرمونية التي تؤدي لارتفاع ضغط الدم .
2- التخلص من الكرات الهرمة والضعيفة التي تعيق جريان الدم في الاوردة والشرايين .
3- تولد شعيرات دموية جديدة مما يقلل الجهد على الدورة الدموية .
4- تقليل الالتصاقات بالاوعية الدموية المسببة لتصلب الشرايين .
5- تعمل الحجامة على سحب الكتل الاكبر من التجماعات الدموية الى الاطراف والتخلص منها مما يخفف العبىء على القلب .
6- تعمل الحجامة على تهدئة الجهاز السمبثاوي فيقل الضغط بعد تهدئة هذا الجهاز .
7- ينخفض الدم الساري في الاوعية الدموية فيقل ضغد الدم
8- ضبط نسبة هرمون الالدوستيرون ممما يؤدي الى انخفاض ضغط الدم .
9- من خلال الحجامة يتم افراز مادة نيترون أوكسيد ( NO ) والتي تعمل على اتساع الاوعية الدموية ، كما تعمل هذه المادة على توصيل الغذاء والدم الى خلايا وطبقات الشرايينت والاوردة مما يزيد من تقويتها وزيادة مرونتها مما يخفض من ضغط الدم .
10- اعتدال أملاح الصوديوم بعد الحجامة .
11- تعمل الحجامة على تنشيط المستقبلات الحسيةالخاصة بانقباض وانبساط الاوعية الدموية فتستجيب الاوعية للمثيرات المختلفة وتزداد حساسيتها لاسباب ارتفاع ضغط الدم .
ارشادات صحية لمرضى ضغط الدم :
- الضغط يجب ان لا يزيد عن 89 | 139 مم زئبق بأي حال من الاحوال للمحافظة على قلب سليم ، واذا كان شخص ما يعاني من السكر لا يزيد ضغطه عن 84 | 129 مم زئبق وفي حالة وجود زلال البول بكميات كبيرة يجب أن لا يزيد الضغط عن 74 | 124مم زئبق .
- متابعة العلاج مع الطبيب المختص .
- الاقلال من ملح الصوديوم في الطعام .
- الابتعااد عن استخدام الاطعمة المحفوظة.
- شرب مشروب الكركديه يوميا لتخفيف الضغط
- تناول فص من الثوم يوميا مع وجبة الغذاء يخفف الضغط .
- تجنب شرب العرقسوس فانه يرفع الضغط .
- تجنب الاطعمة السريعة .
- تجنب الاطعمة الدسمة والاقلال من اللحم الاحمر والابتعاد عن الشحوم .
- الابتعاد عن المملحات ( المخلل – الزيتون – والاسماك المملحة المحفوظة ).
- الاقلال من السكر والحلويات .
- الابتعاد عن الاطعمة المحتوية على الكولسترول( المخ والكلاوي والضأن والكبدى والكلاوي والهمبورجر وصفار البيض والبط والاوز والحمام والطيور والمكرونة بالبشاميل والزبد والسمن والقشدة والالبان الدسمة والايس كريم والاجبان الدسمة والاسماك عالية الدهون ( الثعابين والقراميط) .
- تناول زيوت الاسماك عالية التشبع واستخدام زيت الزيتون وزيت الذرة وعباد الشمس .
- الاكثار من الاطعمة الغنية بالالياف .
- الاقلال من الشاي والكاكاو والقهوة والنسكافية .
- الامتناع عن تناول المشروبات الغازية .
- في الحالات الشديدة من ضغط الدم تقليل كمية البروتينات الى 20 جم يوميا .
- الامتناع عن التدخين لانه مرتبط بأزمات القلب والشرايين والرئتين .
- تخفيف الوزن الى الوزن المثالي .
- الاكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة .
- ممارسة التمرينات الرياضية ومتابعة الوزن باستمرار .
الحجامة ومرض السكر :
يقع البنكرياس في مقابل الفقرة القطنية الاولى ويقع خلف المعدة ويزن (70) جم وطوله (15) سم ومقسما الى (4) أجزاء وهي الرأس والعنق والجسم والذيل .
البنكرياس يفرز هرمون الأنسولين والجلوكاجون وهو هرمون بروتيني ينتج بواسطة خلايا بيتا (b ) الموجودة في جزر لانجرهانز بالبنكرياس وهو المسئول عن خفض مستوى الجلوكوز في الدم ( السكر ) وعندما ينخفض إنتاج الأنسولين بسبب البدانة أو بعض الامراض المكتسبة أو الوراثية وغيرها فيتطلب إعطاء المريض جرعات أنسولين
( insuline) عن طريق الحقن في الدم ، أما الجلوكوز فهو السكر الرئيسي في الدم وهو مصدر رئيسي للطاقة لكل أنسجة الجسم، ونسبة السكر الطبيعي في الدم ما بين ( 70 – 110 مجم ) لكل 100 ملليتر دم وذلك بعد الصيام لفترة من (8-10 ) ساعات وترتفع النسبة الى (120-150) مجم لكل 100 ملليتر دم بعد تناول وجبة مواد كربوهيدراتية ويسمى ذلك الارتفاع الفسيولوجي لسكر الدم وما يلبث هذا الارتفاع الى أن يعود للمستوى الطبيعي بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من تناول الوجبة .وخلال الصيام لفترة من (12-18) ساعة ينخفض مستوى السكر الى (60-70) مجم لكل 100 ملليتر دم ينظم مستوى الجلوكوز في الدم لوجود توازن بين عمل هرمون الانسولين وعمل الهرمونات المضادة للانسولين والهرمونات المضادة هي الجلوكاجون والادرينالين ، بحيث يؤدي عمل هرمون الانسولين الى خفض مستوى السكر في الدم بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة لارتفاع مستو السكر في الدم .
- ان مريض السكر يحتاج للحجامة بانتظام كل شهرين مرة حتى يتم تحفيز غدة البنكرياس لإنتاج الأنسولين باذن الله تبارك وتعالى وهناك من أخبرني بأنه استغنى نهائيا عن تناول الحبوب ، وكان يعاني من السكر سنين عديدة ، وبما أن الحجامة تعمل على تنشيط خلايا بيتا في البنكرياس فإنها مفيدة جدا لمرضى السكر وخاصة من يتناول الحبوب العلاجية وهناك الكثير من الأدلة تشير الى فائدة الحجامة لمرضى السكر :-
- تعمل الحجامة على ما يلي :-
1-افراز هرمون ( الانكريتين incretin) نيترين أوكسيد الذي يعمل على زيادة افراز الانسولين من البنكرياس وهذا الهرمون عبارة عن نوع من هرمونات الببتديه peptide hormones وهو نوعان : -
- الببتيد شبيه الجلوكاجون 1 (GLP-1) gucagon – like peptide-1
- الببتيد المعتمد على الجلوكوز المفرز للانسولين (Gloucose- Dependent insulinotoropic petide ) وكلا الهرمونين المذكورين يحفز عمل الانسولين بطريقة تعتمد على مستوى السكر في الدم ويعملان على تحسين نسخ مورثاث الانسولين وانتاجه ويزيدان من كتلة خلايا بيتا في البنكرياس وتنشيطها ومنع موتها .
- تحفيز مستقبلات (GIP) الذي يزيد من تنشيط البنكرياس وزيادة الانسولين في الدم ويمنع افراز الجلوكاجون والذي يزيد انتاج الكبد للسكر .
تحفيز مستقبلات ( GIP ) الذي يزيد من حساسية الانسجة للانسولين والذي بدوره يزيد من دخول السكر فيها ويقلل من مستويات السكر خلال الصوم وبعد الاكل مباشرة ، كما ان هذه المحفزات تزيد من تنشيط الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي الى تثبيط الشهية وانقاص الوزن ، وتفيد الدراسات بأن هذه المحفزات تعزز تصريف الجلوكوز في الانسجة من دون مساعدة الانسولين .
2 - قيام الحجام بالتشريط في عمل الحجامة يفرز مادة تسمى (NO) نيتريك أوكسيد وتؤدي الى تنشيط الدورة الدموية في البنكرياس وضبط معدل الانسولين .
مهام مادة النيتريك أوكسيد :
1. توسيع الاعية الدموية .
2. ناقل لعوامل النمو وانقسام الخلايا.
3. يعتبر ناقلا للمواد المسكنة الطبيعية في الجسم .
4. يعمل على تصنيع أوعية دموية جديدة.
5. تقليل الورم المصاحب للالتهابات .
6. زيادة تأثير المضادات الحيوية على أنسجة الجسم وزيادة التغذية لهذه الانسجة .
- قوة الشفط في عمل الحجامة تعمل على إخراج الفضلات المعوية من الدورة البابية في الكبد مما يزيد من التمثيل الغذائي في الكبد فتقل نسبة السكر في الــــــــــــــــــــــــدم ، كما تؤدي قوة الشفط الى إخـــــــــــراج أحمـــــــــــاض
( Hexosamines) من العضلات والنسيج الدهني تحت الجلد والذي يسمح للأنسولين بالارتباط بمستقبلاته وزيادة حساسية المستقبلات والذي يقلل من نسبة السكر في الدم .
- الحجامة تعمل على تنشيط الدورة الدموية في العضلات مما يزيد من معدل التمثيل الغذائي ويزيد استهلاك الجلوكوز وزيادة حساسية المستقبلات للأنسولين مما يساعد على تقليل السكر وهذا ما يحصل عندما يمارس الإنسان تمارين رياضية أو يمارس رياضة المشي والركض يوميا فتقل نسبة السكر في الدم .
الروابط المفضلة