قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس فإذا وجدوا أقواما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إلى السماء الدنيا فيقول الله على أي شيء تركتم عبادي يصنعون فيقولون تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك قال فيقول فهل رأوني فيقولون لا قال فيقول فكيف لو رأوني قال فيقولون لو رأوك لكانوا أشد تحميدا وأشد تمجيدا وأشد لك ذكرا قال فيقول وأي شيء يطلبون قال فيقولون يطلبون الجنة قال فيقول وهل رأوها قال فيقولون لا قال فيقول فكيف لو رأوها قال فيقولون لو رأوها لكانوا أشد لها طلبا وأشد عليها حرصا قال فيقول فمن أي شيء يتعوذون قالوا يتعوذون من النار قال فيقول هل رأوها فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوها فيقولون لو رأوها لكانوا أشد منها هربا وأشد منها خوفا وأشد منها تعوذا قال فيقول فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقولون إن فيهم فلانا الخطاء لم يردهم إنما جاءهم لحاجة فيقول هم القوم لا يشقى لهم جليس
* الشاهد هنا : عطاء الله وكرمه من درس علم فقط غفر لهم ذنوبهم !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
إليك بعض الأمثله :
1) صبر الزوجه على زوجها ـ أن يجعل الله أولادها قرة عين لها فى الدنيا وفى الاَخره (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب)
2) قاتل المائة نفس التفت بقلبه إلى الله انظر فقد أخذ الخطوه فعل الحسنه (من جاء بالحسنه...) فمن مجرد الإلتفات غُيرت نواميس الكون غيرت الملائكه الأرض
3) مع نبى الله يونس (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ )
أمه كفرت بنبى الله يونس وهددهم بالعذاب وفارقهم فقال لهم علمائهم اخرجوا وادعوا الله
فبادروا بالتوبه
قال سيدنا عمر : هددهم بالهلاك فلما خرجوا على رؤوس الجبال ودعوا الله فلما رأى الله من قلوبهم الصدق كشف عنهم العذاب ومتعهم إلى حين أى إلى أن ماتوا ! انظر عطاء الله بسبب الحسنه
الروابط المفضلة