في تفسير قوله ( تعالى ) : " وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ " (المؤمنون:20).
الشجرة المقصود بها شجرة الزيتون وطور سيناء جبل نودي منه النبي موسى عليه السلام وفيها ماينتفع به من الدهن والاصطباغ
وهي من أكثر الشجر فائدة بزيتها وطعامها وخشبها، وأقرب منابتها من بلاد العرب طور سيناء
أن شجرة الزيتون من ضمن النعم التي أنعم الله بها على الانسان، إذ أنها من الأشجار الخشبية التي تعمر طويلاً لمدد تزيد على مئات السنين, فلا يأخذ أمرها جهداً من الانسان، إنما تثمر ثماراً مستمرة طبيعية، كما تتميز بأنها دائمة الخضرة، جميلة المنظر، وتفيد الأبحاث العلمية أن الزيتون يعتبر مادة غذائية جيدة, فيه نسبة كبيرة من البروتين . كما يتميز بوجود الأملاح الكلسية, والحديدية, والفسفورية, وهي مواد مهمة وأساسية في غذاء الانسان, وعلاوة على ذلك فإن الزيتون يحتوي على فيتامين (أ) وفيتامين (ب) . ويستخرج من الثمار زيت الزيتون الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون السائلة, وهذا الزيت يستعمل بكثرة في التغذية .
الفوائد /
ثمار الزيتون مغذية ومهضمة تفتح الشهية وتقوي المعدة وتساعد على الهضم وتمنع الإمساك وتفيد في مكافحة الرواسب والحصى الصفراوية ونوى الثمار «البذر» كان الطب الشعبي يصفه بخوراً ودواءً للربو والسعال.
أما أوراق الزيتون فتستخدم مضغاً في الفم كدواء لأمراض اللثة والفم والبلعوم وتستخدم أوراق الزيتون أيضاً في علاج:
+ ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
+ قصور الكبد والإمساك والحرارة المرتفعة وعقص الحشرات والحروق وتخفيض نسبة السكر بالدم وذلك عن طريق نقع 30 غراماً من الأوراق الجافة المقطعة في نصف ليتر من الماء البارد ولمدة 6ساعات ثم تغلى وتنقع 15 دقيقة ويؤخذ عدة مرات في اليوم بمقدار فنجان شاي.
الروابط المفضلة