انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 12 1234511 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 115

الموضوع: [محاضرة متميزة] Ξ҈Ξ❤نحو مسؤولية نفْسي...صحّتي النفسية جزءٌ منّي❤Ξ҈Ξ ۩المحاضرةالرابعة۩

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    اليمن - دكتورة صيدلانية
    الردود
    5,129
    الجنس
    امرأة

    المواضيع المتميزة [محاضرة متميزة] Ξ҈Ξ❤نحو مسؤولية نفْسي...صحّتي النفسية جزءٌ منّي❤Ξ҈Ξ ۩المحاضرةالرابعة۩


    أرحبُ بكن اخواتي في محاضرتنا الرابعة ضمن دورة

    الصحة النفسية

    راجية لكن قضاء وقت ممتع ومفيد














    اليوم بمشيئة الله تعالى سنتحدث عن محورين مهمين

    فبعد أن تعرفنا على مفهوم الصحة النفسية وأهمية الصحة النفسية

    وتعرفنا على أسباب الأمراض النفسية والأزمات النفسية وأعراضهما

    بقي ان نتعرف على طرق الوقاية من الوقوع في الأزمة أو المرض النفسي


    فدرهم وقاية خير من قنطار علاج

    وهذا هو المحور الأول في محاضرة اليوم

    أما المحور الثاني .. والذي لا يقل أهمية عن سابقه فيناقش طرق وأساليب التعامل مع المريض النفسي

    سواء كان هذا المريض ممن ارتاد المستشفيات النفسية وربما قضى فيها بعض الوقت حتى تحسنت حالته

    او قد تكون حالته خفيفة ولا تستدعي مكوثه في المشفى

    لكن في كلا الحالتين هناك أساليب لمعاملته حتى لا تتفاقم مشكلته أو يحدث له انتكاسة علاجية ( ويعتبر هذا نوعا من الوقاية أيضا )

    ( الانتكاسة العلاجية: هي عودة المريض إلى حالته المرضية أو اشد منها بسبب خلل يحدث بعد العلاج)




    طرق الوقاية من الأمراض النفسية:

    إن الوقاية من الأمراض النفسية تعتمد على تجنب الأسباب التي افترضت كعوامل محدثة للمرض,,,

    فمثلا الذين يعدون المرض النفسي نتيجة لتعلم عادات سيئة ,يعدون الوقاية هي التركيز على تربية الطفل على

    عادات صحيحة وسليمة , وبصورة عامة فأن مفهوم الوقاية يعني الحفاظ على الصحة النفسية ومراعاة النمو

    السليم .




    وهناك ثلاث مستويات للوقاية في مجال الصحة النفسية وهي:ـ

    أ‌- الوقاية الأولية: ـ وتهدف إلى تقليل احتمال حدوث المرض النفسي.

    ب‌- الوقاية الثانوية:ـ ويهدف هذا النوع من الوقاية إلى علاج الاضطرابات والأمراض النفسية من خلال توفير

    الخدمات والعلاج النفسي في المستشفيات والعيادات الخارجية والمصحات النفسية الخاصة .

    ت‌- الوقاية الثالثية : ـ يهدف هذا النوع إلى تقليل تدهور الحالات المرضية إلى اقل حد ممكن والعمل على تنمية ما

    لدى المرضى من قدرات وإمكانيات والعودة بهم إلى حالة التوافق والصحة النفسية الممكنة وذلك عن طريق التأهيل

    وإعادة التعلم وإعادة التطبع الاجتماعي التي يبدأ العمل بها منذ اليوم الأول لتشخيص المرض النفسي .





    وهذه المستويات تشمل مراحل تطور المرض النفسي من قبل حدوث الأزمة وحتى ما بعد العلاج

    ومن هنا يمكن أن نتحدث عن كل مرحلة على حدة فهناك وقاية ذاتية.. تعتمد على الشخص نفسه وعلى المربين

    بالنسبة للأطفال وهي ما نقصده بالوقاية الأولية فهي تعني أن الإنسان يقي نفسه من المرض النفسي – وأقول

    المرض النفسي لان الأزمة النفسية كلنا نعاني منها في ظروف معينة- قبل أن يقع فيه.. وهي الأساليب الأسهل

    والأكثر فعالية وتحتاج إلى قوة إرادة من الشخص وعزيمة وإصرار .. ولا ننسى التوكل على الله والاستعانة به في

    الأمور كلها ...




    وأما الوقاية الثانوية والتي تأتي في بداية ظهور الاضطرابات النفسية والتغيرات السلوكية فتهدف إلى معالجة المرض

    عند بداية ظهور الأعراض وقبل أن يستفحل وذلك لأنه في هذه الحالة يكون العلاج أسهل بكثير منه بعد تمكن

    المرض من نفس المصاب ... وفي هذه المرحلة من الوقاية يتعاون الشخص مع المعالج والمجتمع للتخلص من

    الاضطرابات النفسية والسلوكية.. فالمريض يملك قوة الإرادة وعزمه على أن يتخلص من مرضه.. والطبيب يملك

    العلاج والنصح والمشورة .. والمجتمع يملك التشجيع والدعم للمريض على تخطي حالته



    وأما الوقاية الثلاثية... فهي التي يسعى فيها الطبيب المعالج إلى السيطرة على الحالة عند مستوى معين ..

    والمحافظة عليها حتى لا تسوء أكثر .. وبعد الاستقرار يبدأ في العلاج... وهذه هي التي تأخذ وقتا أطول وتحتاج إلى

    جهد اكبر


    ولذلك فالوقاية الأولية هي الأساس الذي يعتمد عليه كل من يملك الإرادة القوية حتى لا يقع فيما بعدها ...




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    اليمن - دكتورة صيدلانية
    الردود
    5,129
    الجنس
    امرأة



    أهم الوسائل لتجنب الأمراض النفسية والوقاية منها



    1- ضرورة التمسك بالإيمان والقيم الدينية والاجتماعية.

    ولعلي ابسط القول في هذه النقطة لأنها أساس العلاج والوقاية الذاتية.

    فالإيمان يقوي الإنسان.. ويمنحه مناعة وحصانة.. ولهذا نجد أن الناس الملتزمون بالشعائر الدينية والأخلاق

    الكريمة من سماحة وحلم وغيرها اقل عرضة للإصابات بالأزمات النفسية أو على الأقل يكون تأثيرها عليهم ابسط وأخف.




    لنحلق معا فيما كتبه احد الأطباء النفسيين عن ذكر الله واليقين بما عنده والصبر على البلاء وأثره في العلاج النفسي

    "ذكر الله يزيل المخاوف والأفكار والتصورات السلبية والوساوس ويطردها من الذهن فى الحال , ويعيق تأثيرها على مراكز الانفعال .. وهذه الحقيقة هي حجر الزاوية وأساس أسلوب الخلوة العلاجية الذي تأكد من خلال دراساتي وملاحظة عشرات الحالات من المرضى والمتطوعين. ولقد أثبتت الاختبارات النفسية والتقييم الإكلينيكي واستمارات ملاحظة الذات انخفاض معدلات الانفعالات المختلفة نتيجة زوال الأفكار الخاطئة والمخاوف والوساوس باستخدام أسلوب الخلوة العلاجية .
    وتتوافق هذه النتائج مع ما ورد في كتب الوعظ والإرشاد والفقه وغيرها عن فضيلة الذكر في بث الطمأنينة في النفس (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وتخليصها من الخوف والغضب والانفعالات السلبية غير المرغوب
    ويؤكد الأمام الغزالي : "أنه بالذكر تنمحي المخاوف، فإذا ذكر الذاكر الله عمرت قلبه الطمأنينة، وغمره الرضا، بعد أن كان متوجساً خائفاً، يائساً قانطاً .." والذكر كما يقول الشيخ سيد سابق في كتابه "فقه السنة" .. "هو ما يجرى على اللسان والقلب، من تسبيح الله تعالى وتنزيهه وحمده والثناء عليه ،ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال"
    وقد ورد في العديد من معاجم الألفاظ والتفسيرات أن ذكر الله هو "إقرار باللسان، وتصديق بالقلب" .. أي أنه ترديد وتكرار مع تركيز
    ذهني يوقظ المشاعر .. ويحرك القلب .. وبالتالي يمكن أن يؤثر في محتوى وعمليات التفكير ، ويساعد بالتالي على إيقاف وطرد الأفكار والتصورات والتخيلات المشوهة والانهزامية المسببة للأمراض النفسية المختلفة .
    ولقد جربت مع عدد من المرضى ومن الأشخاص العاديين الذين يعانون من مشاكل شخصية واضطرابات في التوافق درجة أعمق من الترديد والتكرار للأذكار المختلفة تشمل تأمل معنى كل كلمة وكل لفظ يصف قدرة الله ـ عز وجل ـ على مساعدة العبد وعونه والتركيز على المعنى واستخدام المخيلة في تصور أشكال المساعدة والعون التي يتمناها الإنسان من خالق ه عز وجل .. ولقد كانت النتائج مبشرة وحققت درجة أسرع وأطول أثراً في خفض معدلات التوتر والإحباط وإزالة الانفعالات السلبية .. ولكن استخدام المخيلة وتأمل المعاني فى هذا المجال مازال يحتاج إلى دراسات أخرى.
    وبقول الشيخ سيد سابق في كتابه فقه السنة : "إذا اطمأن القلب للحق اتجه نحو المثل الأعلى، وأخذ سبيله إليه دون أن تلفته عنه نوازع الهوى، ولا دوافع الشهوة. ومن ثم عظم أمر الذكر، وجل خطره في حياة الإنسان، ومن غير المعقول أن تتحقق هذه النتائج بمجرد لفظ يلفظه الإنسان، فإن حركة اللسان قليلة الجدوى ما لم تكن مواطئة للقلب، وموافقة له" .
    وتشير الآية الكريمة من سورة الأعراف إلى الذكر فتقول : "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولاتكن من الغافلين" (الأعراف205).
    والآية تشير إلى أنه يستحب أن يكون الذكر سراً، لاترتفع به الأصوات. ويضيف الشيخ سيد سابق في نفس المرجع المذكور: ومن الأدب أن يكون الذاكر نظيف الثوب طاهر البدن طيب الرائحة، فإن ذلك مما يزيد النفس نشاطاً، ويستقبل القبلة ما أمكن، ولقد وردت العديد من الآيات الكريمة في الذكر، منها:
    (" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ( سورة الرعد 28
    (" فاذكروني أذكركم " ( سورة البقرة 152
    (" اذكروا الله ذكراً كثيراً " ( سورة الأحزاب 41 .
    (" فاذكروا الله قياماً وقعودا وعلى جنوبكم" (سورة النساء 103
    ويتضمن ذكر الله ترديد عبارات : "الحمد لله" ، "سبحان الله" ، "الله أكبر" ، "أستغفر الله" ، "لا إله إلا الله" ، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، "أعوذ بالله من الخبث والخبائث" .. الخ أو ذكر نعم الله والشوق إليه، كذلك ذكر أسماء الله الحسنى وترديدها ..
    والذكر أيضاً يشمل قراءة المعوذتين وآية الكرسي"

    الدكتور رامز طه , جريدة الأهرام المصرية



    ولمن تريد الاستزادة في هذه النقطة انصحها بقراءة كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله

    والذي يعده معظم الأطباء النفسيون عيادة متكاملة في الطب النفسي الذاتي ...

    فقد شرح فيه الكثير من الوسائل التي تجعل المسلم بعيدا عن الأزمات والأمراض النفسية وذلك بإصلاح نفسه من

    الداخل وإصلاح ما حولها من العوامل الداخلية والخارجية والتي قد تكون مسببة أو مهيئة لحدوث الأزمات والأمراض النفسية






    2- تجنب الأفكار والتصرفات التي تؤدي للشعور بالذنب وتأنيب الضمير.

    3- عدم الإمعان في توقيع العقوبات من نفسية وجسدية بسبب تخيل أو حدوث أخطار واقعية أم وهمية يرتكبها الفرد.

    4- التقليل من ضخامة ما يتصور الشخص والابتعاد عن الحساسية الشديدة.

    5- الابتعاد عن الخجل وعدم التردد في مقابلة ومخاطبة الآخرين والتحدث إليهم وتوجيه ما يجول بالخاطر من أسئلة واستفهامات.

    6- الاعتداد بالنفس والثقة بها والتمسك بالرأي طالما كان الشخص على حق وعدم الاستسلام تصاغرا أو خشية من الآخرين.

    7- الاستقلال الذاتي وعدم السماح للآخرين بمعاملة الشخص كالآلة يحركها في يده كما يريد.

    8- الحرص على التنويع والتشويق في التصرفات والحيات اليومية وممارسة كافة النشاطات والهوايات المحببة للنفس.

    9- عدم الظهور بمظهر غير طبيعي أمام الآخرين والعمل على خدمتهم.





    10- العيش بواقعية والابتعاد عن أحلام اليقظة وعالم الخيال.

    11- الخلود للراحة والاسترخاء من وقت لآخر.

    12- تجنب التدخين والادمان على المحرمات كسماع الاغاني ومشاهدة الافلام وغيرها, لانها مما يجعل النفس كئيبة

    والقلوب مظلمة والصدور ضيقة, وعدم الإفراط في تناول المنبهات كالشاي و القهوة.

    13- تنظيم الحياة اليومية والنوم لوقت كاف لا يقل عن 6 ساعات للشخص البالغ يوميا.

    14- مشاركة الآخرين وخاصة الأصدقاء المتفهمين في حل المشاكل والمخاوف وتجنب الوحدة.

    15- الابتعاد عن الأعمال الشاقة والمجهودات البدنية والأعمال العنيفة.

    16- الحفاظ على الصحة البدنية عملا بحكمة العقل السليم في الجسم السليم.

    17- الابتعاد عن مسببات الخوف والقلق والأرق والملل.

    آخر مرة عدل بواسطة اشراقة الإسلام : 18-12-2010 في 02:04 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    اليمن - دكتورة صيدلانية
    الردود
    5,129
    الجنس
    امرأة



    هناك أيضا وقاية من الانتكاسة والعودة إلى المرض النفسي أو التأزم نفسيا بعد العلاج

    وفي هذا النوع من الوقاية الدور الأكبر يكون على عاتق المجتمع المحيط بالمريض من الأهل والأصدقاء

    وللحديث عن هذا بشكل أكثر تفصيلا نقول:

    عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة, هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها ففي خلال الأيام والأسابيع الأولى

    في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها المريض في المشفى

    وأن تعوِّد نفسها على متطلبات المريض .



    كذلك فإن للأقارب دور هام في مرحلة النقاهة ....

    أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض

    ولكن من الجائز ألا يشفى المرض نفسه... هذا لا يعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما.

    أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا

    تعرض المريض لضغوط شديدة .


    وعلى أسرة المريض أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة

    اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية...ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع

    المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود


    وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها




    1) الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس:

    المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط

    لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة …ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله عن كل الاتصالات الاجتماعية.

    2) الملاحظة المستمرة :

    إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا .

    3) التهديد والنقد :

    لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى ،ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف .

    4) عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت :

    ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت .





    نصائح مهمة لكل إنسان حتى يتجنب بإذن الله الوقوع في أزمة أو مرض:

    إن أهم أول الخطوات في العلاج والوقاية هو الاعتراف بوجود المشكلة وامتلاك الإرادة القوية للتخلص من هذه المشكلة

    ولكي تتخلص من أزماتك النفسية عليك بتغيير حالتك النفسية

    و بأربع خطوات يمكنك تغيير الحالة النفسية ...


    الخطوة الأولى..

    لابد من الإقرار والاعتراف بأننا نعاني من حالة نفسية

    إن الحالة النفسية المتردية لا توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها .

    فليس لديها الكفاءة لتعلن عن نفسها وتقول : لقد تسربت إليك فاحرص على خطواتك

    وعند ما تكون في حالة سيئة حاول أن تعترف بذلك وأن لا تتجاهل حزنك أو ألمك

    لأنه سيتراكم وسيكبت وسيأتي يوم وسيخرج بصورة تؤلمك جداً ..


    الخطوة الثانية :

    أنت المسئول عن كل ما تشعر به وتحس.



    إن مشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونعزوها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل نحن

    المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا

    إن في فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف

    ثانية أننا نحن سبب الداء وأن عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا

    ولدينا الانضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا .. ..


    كل منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسه ..


    الخطوة الثالثة :

    حلل ما أنت فيه ثم قم بتجميع الأفكار .


    إذا بررت مشاعرك السلبية تكون بذلك قد ألزمت نفسك بالتعاسة وفيما يلي بعض الآراء التي نتخذها مبررات لسلوكنا

    - ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة .

    - لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية ..

    - حالتي خطيرة.

    - لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمني.

    - أنتم لا تشعرون بي .


    وطّن نفسك على مواجهة التحديات التي توجهك ولا تحاصر نفسك بالأوهام التي تدمرنا..

    تريث برهة من الزمن حلل المشكلة التي تجابهها وانظر بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدق ما توحيه إليك نفسك من مبادئ خاطئة .


    الخطوة الرابعة :

    لا تضع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه واطرح عن تفكيرك كل ما يسيء إلى نفسك ودنياك وفكر بإيجابية ..

    ليس من المفروض والواجب كي أشعر بتحسن أن أشكو حالي وحال الدنيا إلى صديق ..

    وليكن بيني وبين الله أسرار ومناجاة ففيها سأجد لذة وتخفيفا عن آلامي ومشاكلي ..

    وهو وحده من يسمعني ويرفع عني بلائي .. وان كنت لابد شاكيا لصديق فليكن من ذوي النصح والمشورة


    نقطة مهمة..


    امسح قدميك وسر في طريقك على بركة الله ..

    انظر خارج النافذة سرح نظرك منها بعيداً ..

    تنفس بعمق واتجه إلى الله بالدعاء

    واتخذ قراراً بتغيير حالتك دائماً للأفضل ولا تيأس من رحمة الله .


    آخر مرة عدل بواسطة اشراقة الإسلام : 18-12-2010 في 02:00 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    اليمن - دكتورة صيدلانية
    الردود
    5,129
    الجنس
    امرأة




    انتهت محاضرة اليوم راجية ان تكون قد افادتكن

    واجابت ولو عن بعض اسئلتكن






    هنا كتيب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

    تحميل الملف المفيدة للحياة السعيدة.zip من هنا

    وهنا المحاضرة في ملف وورد

    تحميل الملف النفسية 4.rar من هنا


    واذكر بان كافة الحقوق محفوظة لمنتدى لكِ

    ولا يحق النسخ والاقتباس الا بذكر المصدر




    اسئلة اليوم

    السؤال الاول

    هل في اعتقادك يمكن تضمين التمسك بالمبادئ والقيم الايمانية والاجتماعية ضمن مستوى الوقاية الاول؟
    وكيف ذلك؟


    السؤال الثاني
    ماهي الانتكاسة وماهي اخطارها؟



    بالتوفيق للجميع



    اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
    اللهم الطف بنا ... اللهم الطف بنا ... اللهم الطف بنا
    اللهم نجنا من كيد الكائدين


















  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الموقع
    عــــــالكرةالأرضيةــــــلى
    الردود
    2,242
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    (أوسمة)

    flower2

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بورك فيك أختنا * أشراقة *
    الله يجزاك عنا خير الدنيا والأخرة
    اسئلة اليوم \ ۩ المحاضرةالرابعة ۩

    السؤال الاول

    هل في اعتقادك يمكن تضمين التمسك بالمبادئ والقيم الايمانية والاجتماعية ضمن مستوى الوقاية الاول؟
    وكيف ذلك؟
    نعم أختي الغالية أعتقد أعتقاد كلي بأن التمسك بالمبادي والقيم الإيمانية والأجتماعية يضمن لنا ولعوائلنا وأولادنا الوقاية الأولية
    لأن من تربى على المباديئ والقيم الأيمانية والأجتماعية يكون له شحصيا قوية وخلق حسن وأنسان ناجح في حياته وإذا عارضه في حياته أي أزمة من أزمات الحياة اليومية
    الذي لابد أن يحصل لأي أنسان يعامله بروية وعقلية متفتحة ولا يتأثر في أستمرار ومضي حياته وخاصة أذا ربي على بصيرة وتنوير وفهم في خلقه وأنه ليس فقط هذا الجسد الذي يراه أمام عينيه إذا جاع شبعه ويحفظه من الحر والبرد ومن الخطورات المحيطة به إنما علينا أن نفهم بأن الله خلق فينا نفسا بحاجة ماسة الى تربية أيمانية
    لذلك علمائنا يقسمون تربية النفس الى ثلاث أقسام\
    - النفس الأمارة بالسوء
    - النفس اللوامة
    - النفس المطمئنة
    أي إذا أدرك الأنسان أو المحيط الذي يعيش فيه بان النفس محتاجة الى تربية يصل بالأخيرالى نفس مطمئن صحي متزن في حياته اليومية ويرجع الى بارئه أيضا راضية مرضية ولا ننسى بأن الله تعالى في كتابه العزيز يحلف بالنفس لأهميته في حياة الأنسان

    السؤال الثاني
    ماهي الانتكاسة وماهي اخطارها؟
    الأنتكاسة \\
    أي إذا أصاب الشخص بأي من فشل أو مشكلة أوخطأ أوأبتلاء في حياته اليومية وتأثر في نفسيه
    أخطارها \\
    إذا هذا الأنتكاسة الذي أصابه تأثر في سير حياته اليومية سيرا أعتياديا وسبب له العزلة
    والخلوة بنفسه وعدم علاجه له والبوح بما يعانيه هو لها أو من أشخاص المحيطة به
    آخر مرة عدل بواسطة خالتو \فردوس : 18-12-2010 في 03:52 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الموقع
    في رحمةالله
    الردود
    103
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم اخيتي اشراقة الاسلام ..بصدق المحاضره اليوم طويله ومتشعبه بس الحمد لله سهله المضمون..........
    السؤال الاول.......هل في اعتقادك يمكن تضمين التمسك بالمبادئ والقيم الايمانية والاجتماعية ضمن مستوى الوقاية الاوليه؟وكيف ذلك؟
    نعم اعتقد بدلك بل اعتقد انه من اهم النقاط للوقايه الاوليه من الامراض النفسيه.....
    [اتفقنا ضمنياً من المحاضره الماضيه ان درجة الايمان تتناسب مع القدرة علي التغلب علي الازمات النفسيه تناسب طردي ...ومن هذا المنطلق ارسخ اعتقادي.
    وان اهم كيفيه يعمل بها هذا الاعتقاد ان الصحه النفسيه او الوقايه من الامراض النفسيه ان صح التعبير تبدا من مراحل الطفوله المبكره وتعتمد علي شخصية المربي فاذا كان المربي صحيح نفسياً ومتمسك بالمبادئ الايمانيه والاجتماعيه فانه اقل ما يكون سيكون قدوه حسنه للطفل وستكون النتيجه افضل اذا ترافق هذا مع الوعي والالمام بمبادا التربيه السليمه جسدياً و نفسياً........والله اعلم
    السؤال الثاني ..........ما هي الانتكاسه وما هي اخطارها؟
    الانتكاسه هي عودة المريض الي حالته المرضيه او اشد منها بسبب خلل يحدث بعد العلاج ......
    وتكمن خطورة الانتكاسه في انها تزيد من حالت المريض ويرجع المرض بشكل اقوى واشد ويحتاج فتره اطول للعلاج هذا اذا لم يرفض المريض العلاج لانهم احياناً يصابون باحباط ويأس.....
    آخر مرة عدل بواسطة روح مغتربه : 18-12-2010 في 06:11 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الموقع
    عــــــالكرةالأرضيةــــــلى
    الردود
    2,242
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    (أوسمة)

    flower2

    غاليتي تعجلت لفرحتي بأني أول وحدة أقوم بالأجابة
    وكنت بعد لم أصلي العصر
    أضيف الى سؤال الثاني هذا الأضافة

    تقبلها من طالبة عجولة
    السؤال الثاني
    ماهي الانتكاسة وماهي اخطارها؟
    الأنتكاسة \\
    أي إذا أصاب الشخص بأي من فشل أو مشكلة أوخطأ أوأبتلاء في حياته اليومية وتأثر في نفسه \ وعولج من المرض من قبل الأخصائي لاكن بعده في فترة النقاهة ويحتاج الى مراعات من قبل العائلة وأشخاص المحيطة به
    أخطارها \\
    إذا هذا الأنتكاسة الذي أصابه تأثر في سير حياته اليومية سيرا أعتياديا وسبب له العزلة
    والخلوة بنفسه وعدم علاجه له والبوح بما يعانيه هو لها أو من أشخاص المحيطة به
    \\لأن المريض يرجع الى حالته الأولى وأشد وقد يسبب له هذه الأنتكاسة بتطور مرضه وعلاجه أصعب من مرضه في مرحلة الأولى
    (هكذا فهمت من الدرس معلمتي الغالية)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    على امواج هذه الحياة في مدها وجزرها
    الردود
    1,592
    الجنس
    امرأة
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا كثيرا اختي الكريمة على المحاضرات القيمة
    والتي قدمت لنا فائدة كبيرة ومهمة
    ولي عودة باذن الله للاجابة عن الاسئلة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الردود
    56
    الجنس
    أنثى
    احجز لي مقعد لي عوده بإذن الله ,

  10. #10
    المجدmb's صورة
    المجدmb غير متواجد متألقة صيف 1432هـ - زهرة الصحة - شعلة العلم لشهر رجب -نبض وعطاء الشتاء -مثقفة واعية
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الموقع
    سوريا بلد الكرام
    الردود
    6,389
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    بارك الله بك غاليتي ما شاء الله عليك أغنيت الموضوع و جعلته سلساً سهل الفهم
    أما بالنسبة للأسئلة
    السؤال الاول

    هل في اعتقادك يمكن تضمين التمسك بالمبادئ والقيم الايمانية والاجتماعية ضمن مستوى الوقاية الاول؟
    وكيف ذلك؟
    نعم غاليتي إن التمسك بالأخلاق و المبادئ و القيم الدينية و الاجتماعية السليمة تقع في الترتيب الأول في الوقاية و ضمن مستواها الأول فكما قلنا سابقاً أن الإيمان بالقضاء و القدر خيره و شره من شأنه أن يبعد الانسان العاقل عن تلك الوساوس و الأمراض و كذلك التربية السليمة و العادات الاجتماعية السليمة فعندما تبنى شخصية الطفل منذ الضغر على تقبل الخسارة كما نتقبل الفوز و تقبل الألم و لو إلى حد ما و عندما نربي أبنائنا على أن الحياة مهما كانت لنا في يوم من الأيام فهي لن تكون لنا في آخر و أن الدار الآخرة خير و أبقى عندها لن يشعر الشخص بالاحباط كلما فقد شيئاَ ما أو كلما تعثر بحصى الحياة و مشاكلها و سينظر إلى الأمور أبعد من ذلك بكثير

    السؤال الثاني
    ماهي الانتكاسة وماهي اخطارها؟


    الانتكاسة هي العودة إلى المرض النفسي أو التأزم نفسياً بعد العلاج

    و أخطارها جسيمة و تكمن في أن المشكلة الأساسية لم تلبث غمامتها أن انقشعت مما يؤدي إلى زيادة التاثير النفسي و عدم قدرة الشخص على تلقي صدمة أخرى فيمكن أن تتأزم حالة المريض أكثر فيصاب بالكآبة و الانطواء و العزلة مما يصعب علاجه مرة أخرى فالانتكاسة في المرض النفسي مثل الانتكاسة في أي مرض و لربما اشد فعند إصابة الانسان بمرض ما يذهب إلى المشفى لتلقي العلاج و لربما لأسباب عديدة أن ينتكس بعد مدة زمنية قصيرة فينهك الجسم بشدة و ذلك بسبب المرض الحالي و ضعف الجسم الخارج منذ فترة من أزمة صحية و بسبب المرض القديم الذي لم ينتهي نهائياً من الجسم
    و على ذلك فنجد أن للانتكاسة عدة أسباب منها :
    -أن مناعة الشخص ضعيفة
    -و منها أن المريض لم يكمل العلاج لسبب أو لآخر
    -و منها أن العلاج لم يكن ناجعاً
    و هذا ينطبق بشكل تام على الحالات النفسية

    جزاك الله كل خير أختي الفاضلة و أرجو أن أكون قد وفقت في إجاباتي







    آخر مرة عدل بواسطة المجدmb : 18-12-2010 في 07:46 PM

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 92
    اخر موضوع: 11-02-2011, 09:35 AM
  2. الردود: 91
    اخر موضوع: 11-02-2011, 09:35 AM
  3. الردود: 237
    اخر موضوع: 11-02-2011, 09:34 AM
  4. الردود: 88
    اخر موضوع: 11-01-2011, 09:34 AM
  5. الردود: 108
    اخر موضوع: 11-01-2011, 08:27 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ