للملح البلوري.. فوائد عظيمة صحية وتجميلية!
قال خبير ألماني، أن الملح البلوري الطبيعي أو ما يطلق عليه "ملح همالايا" يعتبر من وجهة نظر الطب البشري من أغنى وانفع أنواع الملح المعروفة لغاية الان.
وبين الأستاذ كلاوس نويمان رئيس قسم الطب الباطني في جامعة مدينة برلين خلال لقاء مع عدد من الصحفيين الأجانب، أن غالبية العناصر المعدنية والأملاح التي يحتويها الملح البلوري ذو اللون البرتقالي الشاحب يحتويها أيضا الدم مثل المنغنيز والكالسيوم .
واوضح، انه انطلاقا من هذه المعرفة فان الملح البلوري الذي يتواجد بكثرة بصورة خاصة في جبال الهمالايا يعتبر مادة غذائية متكاملة وذلك خلافا للملح العادي الذي يستخدم في تحضير الطعام . وأشار إلى أن الملح الطبيعي يفقد عناصر هامة من تركيبه لدى تكريره وتصفيته بحيث لا يتبقى من عناصره المهمة للصحة البشرية بعد الانتهاء من عملية التكرير سوى عنصر النايتروم والكلوريد .
وحسب هذا الخبير الطبي فان الملح الطبيعي يتكون جراء تعرض جزء من البحار والمحيطات إلى الجفاف موضحا أن "الطاقة الشمسية المسؤولة عن تجفيف مياه البحار تتواجد أيضا في كل ذرة من مكونات الملح الطبيعي وذلك بفضل الجزيئات البيولوجية الرابطة " .
وقال نويمان أن أهمية الملح البلوري في ضمان اداء أعضاء الجسم تتجلى وتتضح بسهولة عندما نقارن مياه البحر وأهميتها للبحر نفسه بأهمية الدم للجسم . ومضى نويمان قائلا أن دم الإنسان ليس إلا "ماء بحر متغير" إذ أن ماء البحر يحتوي على 84 عنصرا ويمكن أن تتوفر هذه العناصر أيضا في دم الإنسان .
وأردف قائلا أن تحليلات علمية أثبتت أن 84 من العناصر الجوهرية يلزم توفرها لضمان صحة طبيعية أي عادية . وبالنسبة إلى علاقة الملح بالحياة قال نويمان أن الملح الطبيعي يعتبر إلى جانب الماء والأوكسجين من أهم الفئات الغذائية الضرورية للحياة إذ انه يأتي بمثابة المحرك البيولوجي الرئيسي لاداء الجسم "والملح في الجسم أي في كل خلية من خلاياه يعتبر المورد الأساسي للقوة الحياتية" .
وأشار نويمان إلى انه توجد قاعدة مسلم بها تقول "إذا لم يتوفر الملح بالخلايا بقدر كاف أو توفر بصورة مختلة التوازن فانه يتعذر على الجسم التمتع بحيويته بصورة عادية".
ورأى أن الإنسان يتناول يوميا كمية من الملح المكرر يتراوح وزنها بين 12 إلى 20 غراما منبها إلى انه ليس بوسع الكليتين أن تتعامل في حالتهما السليمة مع اكثر من 5 إلى 7 غرامات من هذه الكمية واضاف قوله أن الكمية المتبقية وهي 10 إلى 15 غراما فإنها تبقى في الجسم .
وبين الخبير أن الجسم يحتاج إلى 24 غراما من "الماء الخلوي" أي الماء الذي تحتويه الخلايا العضوية للجسم وذلك لاحتواء كل غرام واحد من الملح المتبقي في الجسم وعزله تماما عن البنية الخلوية .
وتطرق نويمان الى استعمال الملح الطبيعي كمشاريب متميزة ومفيدة وحسب وصفات من مختلف أنحاء العالم وكمادة لحماية الجلد وإكسابه صفات حميدة وحيوية عبر مزجه بماء الحمام . ومن الوصفات الطبية المفيدة للملح استعرض نويمان واحدة تتمثل في وضع كيلوغرام واحد من الملح البلوري في حوض حمام وتذويب هذا الملح في كمية قليلة من الماء والانتظار لمدة ساعة واحدة وبعد ذلك سكب ماء دافئ تبلغ درجة حرارته 37 درجة مئوية حتى يمتلئ حوض الحمام بالماء (مائة لتر) .
واوضح أن المكوث في الحوض لمدة 20 دقيقة يكسب الجسم مناعة قوية فضلا عن إكساب الجلد صفات حميدة وجعله جيدا من الناحية الصحية حيث ينشط سريان الدم في الأوعية الدموية ويكسب الجسم بصورة عامة طاقة من النشاط مضيفا انه يمكن أيضا استخدام الملح البلوري بدلا من معجون الأسنان او تذويب ملعقة ملح بلوري صغيرة في 250 ميليلتر من الماء وتناول هذه الكمية قبل الإفطار منوها بان هذا الشراب يضفي على الأعضاء الداخلية حيوية كبيرة.
منقوللللللللللللللللللللللللللل
الروابط المفضلة