1- يمكن أن تتكون وجبات الطعام من الشيبس والمشروبات الغازية.
2- يمكن أن تتكون من البيزا.
3- يمكن أن تتكون من المكسرات المملحة .
4-يمكن أن تتكون من اللحم المشوي مع الحمص.
5- يمكن أن تتكون من الأرز والأسماك المقلية.
6- ويمكن أن تكون من الخضار المطبوخة مع اللحم أو الدجاج.
7- ويمكن أن تكون من الوجبات النباتية المطبوخة والنيئة.
8- ويمكن أن تكون من الفاكهة والحبوب المنبتة والمكسرات الطازجة النيئة.
وكل هذه النوعيات من الطعام يمكن أن تحدد كمياتها بحيث تتساوى من حيث المحتوى الحراري (الكالوري). ولا تختلف عن بعضها بشئ من الناحية الكالورية.
الأولى تسبب احتفاظ الجسم بالماء وتسبب البدانة. والإستمرار بها يؤدي إلى الإمساك وتلف الكلى وترقق العظام وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم وتدمير الجهاز الهضمي وقد تسبب الأورام الخبيثة.
الثانية تسبب الإمساك وتصلب الشرايين والضغط المرتفع والقرحة والبدانة والذبحة.
الثالثة تسبب احتفاظ الجسم بالماء وأوجاع الراس ومشاكل الدورة الدموية والقرحة والبدانة وأمراض الكبد.
الرابعة تسبب الإمساك ومشاكل الهضم والبدانة والتهابات المفاصل وحموضة المعدة وإرتفاع الحمض البولي وأمراض القلب والشرايين.
الخامسة تسبب السكري ومشاكل الكبد والإمساك ومشاكل الهضم والبدانة.
السادسة يمكن أن تكون متوازنة وغير مضرة, إذا كانت نسبة اللحوم لا تتجاوز العشرون بالمئة.
السابعة هي الأقرب للمثالية لأنها تمنع الإمساك وتحتوي على قدر أكبر من الألياف ووقائية لأمراض القلب والشرايين
وتساعد في خفض الوزن رغم تعادلها بالكالوري مع أخرى تسبب في زيادة الوزن.
الثامنة تصون معدل سرعة الترسب في الدم وتحافظ على لزوجتة viscosity المثالية التي تسمح بتدفقه إلى الأوعية الشعرية الدقيقة مثل الراس والدماغ والأطراف. وتمنع جميع أمراض القلب والشرايين.
كما أنها أغنى طعام بالفيتامينات والمعادن والأنزيمات الحية والبروتيين السهل الإمتصاص. وهي أفضل وسيلة صحية للتخلص من البدانة
كما أن نفس المحتوى من الكالوريات يمكن أن يزيد الوزن أو ينقصه حسب ما يحتويه الطعام من نوعية quality وليس فقط بالعد الكالوري
للطعام خصائص تسبب المرض والعلاج, ولا يجوز أن تهمل النوعية ويقيم الطعام بما يحتويه من كالوري
الفاكهة الطازجة في مواسمها مهما بلغت محتوياتها من الكالوري فهي منظفة للجسم ومنشطة لجميع أجهزة طرد الفضلات والأوعية الليمفاوية ومستويات المناعة. الفاكهة هي المصادر الغذائية التي يستطيع الجسم أن يحولها إلى وقود سهل الإستعمال.
وهنا نعيد القول عن المآكل المملحة والمقلية والحلويات وتأثيرها المدمر وهي تحتوي على نفس الكم الكالوري الذي تحتويه الفاكهة, ووقودها صعب الإستعمال.
وقد لاحظتم في غذاء الماراثونيين, أنهم حددوا كمية الكالوريات الواجب أخذها, لكنهم اشترطوا فيها
النوعية quality . ولاحظتم صورة الخضار والفاكهة على خلفية الصفحة. علما أن الماراثونيين هم أحق الناس بأكل الحلويات والدهون لأنهم يحرقون الأخضر واليابس كما يقال, ولكنها ليست مقررة في برنامجهم الغذائي لأنها غنية بالكالوريات وفقيرة في النوعية, وجسم الإنسان ليس معدا لهضمها.
أما البدين الذي يتجاوز إستهلاكه اليومي ال3000 إلى 4000 كالوري المتأتية من مصادر الحلويات والدهون يفشل الجسم في استهلاكها, لأن تلك الوجبات ليست معدة للإستهلاك. ولا يمكن تصنيفها في الأطعمة التي تمد الأنسان بالطاقة. لأنها ترفع معدل لزوجة الدم وترهق المعدة وتسبب استهلاك أكبر كمية من الدم لإستكمال عملية الهضم حيث تحرم الدماغ من وقوده وتشعر الإنسان بالنعاس وبالحاجة إلى القهوة للتنبه.
كما تفقد الأنسجة العضلية مرونتها. وهكذا تصبح تلك المآكل الغنية جدا بالكالوري والفقيرة في النوعية عبئا على الجسم وتحتاج إلى طاقة لهضمها بدلا من أن تكون هي التي تمده بالطاقة والحيوية.
إن الأغذية العالية بالكالوري تسلب الطاقة من الجسم.
كما أن الإمساك وتراكم السموم في الأمعاء أمور تقف حاجزا أمام عملية إمتصاص الغذاء, وترهق الكبد. بذلك يفقد الجسم استخدام وقوده ويشعر بالجوع على الرغم من وجود فائض منه
ويتراكم هذا الوقود الفائض في الجسم كسموم, ليسبب البدانة والكسل والسكري وأمراض القلب والشرايين وغيرها من الأمراض التدميرية.
العديد من الرياضيين المحترفين كانوا من مستهلكي هذه الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات لم يشعروا بأضرارها في فترات شبابهم. ولكنهم باستهلاكها المستمر (والوهم الذي يعيشون فيه أنها ستحرق بالرياضة) نراهم يصابون بالترهل والكسل والبدانة في فترات الثلاثينات والأربعينات من عمرهم. ويفقدون المرونة واللياقة التي كانوا يتمتعون بها في السابق
الطاقة لا يمكن أن تأتي من الطعام
الوقود فقط هو الذي يأتي من الطعام.
لأن استهلاك الوقود في الجسم هو بحاجة إلى وجود الطاقة.
والطاقة تأتي من التوازنات في جسم الإنسان وأهمها خلو الجسم من الإجهاد العصبي والسموم وغياب الإمساك
والطاقة تأتي أيضا من العقل السليم, الذي يدير زمام التحكم في الجسم, ويجيد استعمالها في الإبتعاد عن التشنج والإرهاق العصبي. وهذا كله يرفع أداء الطاقة
الطاقة ترتفع وتستخدم الوقود بطريقة أكثر فعالية عندما يتلقى اللاعبون الرياضيون الحماس من مشجعيهم على المدرجات
والطاقة تفقد سيطرتها على استخدام الوقود لدى الرياضيين الذين يلعبون المباريات بعيدا عن موطنهم ومشجعيهم, وبالأخص تشجيع الخصم
الطاقة الجيدة والمتوازنة تتحرر من هذه الإنفعالات وتوجه الوقود في الإتجاه السليم. لذلك نرى الكثير من الرياضيين الذين لا ينفعلون أو يتاثرون بالتشجيع سلبا كان أم إيجابا, لأنهم يتمتعون بطاقات ومهارات عالية تحمي الجسم من أخطار الإنفعالات, ويمارسون دورهم بكل كفاءة وانضباط.
وهنا لا يوجد للكالوري أي دور سلبيا كان أم إيجابيا.
لهذا نرى النشاط وارتفاع الطاقة واضحا جدا عند الذين يمارسون الصيام على الفاكهة أو الخضار لفترة يحددها الإختصاصي في العلاج بالطعام. وذلك رغم انخفاض كمية الوقود (الكالوري) المستهلك.
لأن الصيام على الفاكهة يساعد على طرد السموم التي هي العبء الكبير على طاقات الجسم. فالجسم يمتص الفاكهة بكفاءة عالية جدا, حيث يستفيد فعلا من كل محتوياتها الغذائية
من هنا كان علينا أن نتعلم ماذا نأكل, لأن العد الكالوري لا يمكن أن يكون مقياسا.
بالإضافة إلى ذلك فقد أدرجت الرياضة أيضا لتصنف في معادلات الكالوري. ونسي الأخصائيون فوائد الرياضة الأساسية. نسوا أنها تنشط الدورة الدموية وتوزيع الأغذية على الجسم, نسوا أنها الدعامة الأكثر أهمية في إمتصاص الكالسيوم في العظام ومنع الترقق, نسوا أنها دعامة هامة لعوامل الإستقلاب
نسوا أنها تصون القوام وتجمله وتحافظ على لياقته, وهناك الكثير من الفوائد الأخرى. ولكنها تذكر فقط في حرقها الكالوري.
حقا إن الكالوري أصبح أسطورة وهاجس المثقفين اليوم, ولكن إن أحببتم أن تفهموه جيدا عليكم الإطلاع عليه من كافة جوانبه.
وفي الأخير نقول لكم قول المولى عز وجل * وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين*
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ملطوووووووووووووووووووش
الروابط المفضلة