يتكون الجهاز البولي للرجال والسيدات والأطفال من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول، تقع الكليتان في الجزء الخلفي من الظهر أسفل الرئتين، أما المثانة فتقع في الجزء السفلى من البطن من الأمام.

وتعتبر الكلية هي الفلتر (المصفِّي) الذي يمر عليه الدم ويقوم بتخليصه من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم مثل السكر الزائد، الملح الزائد، و مادة البولينا.

أما الحالب فوظيفته نقل البول من الكلى إلى المثانة، وهو عبارة عن أنبوبة مفرغة من الداخل طولها حوالي ثلاثون سم، وهو يتصل بالمثانة التي يتجمع فيها البول لحين التخلص منه، والمثانة عبارة عن تجويف يسع 1500 سم من البول.

وهذه هي بعض أمراض الكلى والجهاز البولي:

1 - التهاب حاد بالكلى والمثانة.

عبارة عن وجود صديد بنسبة عالية أو ميكروب يصل إلى الجهاز البولي عن طريق الدم أو عن طريق الجهاز التناسلي؛ وهو شائع بين الأطفال و الكبار الذين يعانون من أمراض باللوزتين أو الحلق أو ضعف المناعة، ويتم علاجه بالمضادات الحيوية بعد عمل مزرعة.

2- وجود أملاح بالكلى أو المثانة

عبارة عن وجود نسبة من الأملاح التي لا يستطيع الجسم التخلص منها، مثل أملاح اليورات أو الإكسلات، وهي كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب ألمًا حادًّا للمريض أو مغصًا كلويًّا، ويتم علاجها بكثرة شرب السوائل مع أنواع خاصة من الفوار، أو إعطاء المريض محاليل بالوريد لزيادة تكوين البول وغسل الأملاح مع بعض المسكنات.

3 -وجود حصوات بالكلى أو الحالب أو المثانة.

تتكون الحصوة من الأملاح المترسبة على جدار الكلى أو الحالب أو المثانة، ويتراوح حجمها من رأس الدبوس حتى كرة الجولف، وتسبب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوي وانسداد الحالب وتضخم الكلى ، ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية "بالليزر" في حالة كونها صغيرة وفي مكان قريب من الحالب، أو إزالتها عن طريق الجراحة، وهي الطريقة المثلى لأنها تتيح للجراح استئصال الحصوة بدون تفتيتها.

وتكون طريقة التشخيص لأعراض الكلي كالآتي:

- عمل تحليل بول كامل للمريض.

- عمل أشعة عادية على المسالك البولية.

- عمل أشعة بالصبغة على المسالك البولية.

- عمل أشعة موجات صوتية.

- عمل تحاليل الدم الخاصة بكل مرض.

ويمكنك الوقاية من أمراض الكلى عن طريق اتباع النصائح التالية:

- شرب الماء النظيف بكميات كافية.

- البُعْد عن شرب الخمور.

- البعد عن الأكلات التي تحتوي على الأملاح.

- البعد عن الريجيم القاسي بدون توجيه طبيب.

- البعد عن الأدوية الخاطئة.