تشخيصها يتم بواسطة تحليل الدم، لمعرفة وجود مضادات لها في الدم، أواختبار breath test ، أو بواسطة أخذ عينة بالمنظار المعوي، وفحصه مجهرياً،وزرعه .
الأسباب
هناك آلية لحماية جدار المعدة والأمعاء من الأحماض المفرزة ولخلل ما فيهذه الآلية يحدث إلتهاب المعدة (Gastritis) أو التقرح (Ulcer)
وأشهر مسببات هذا الخلل هو وجود بكتيريا الهيليكوباكتر بايلوراي (Helicobacter pylori)
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى القرحة
-
الإستخدام المستمر والمطول لأدوية مضادات الإلتهاب الغير استرودية مثل الأسبرين (Aspirin)، البروفين(Ibuprofen) وغيرها
-
شرب الكحوليات
-
التدخين
بالإضافة إلى ذلك هناك أشخاص معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالقرحة وهمحاملي فصيلة الدم (O) أو المصابين بمرض نادر يسمى متلازمة زولنجر إلسون (Zollinger-Ellison Syndrome)
الأعراض
-
ألم في البطن، ويحدث بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الأكل أو عند عدمالأكل لمدة معينة عندما تفوت إحدى الوجبات. يخف الألم عند تناول مضاداتالحموضة أو الحليب
-
تقيء ولوعان
-
نقص في الوزن
-
حرقة الفؤاد او ما يعرف بالإسترجاع المريئي
-
خمول
-
وقد يحدث تقيء دم أو تلون البراز بلون أسود داكن كالقار
وقد لا يحس المصاب بأية أعراض سوى ألم خفيف في أعلى البطن
التشخيص
-
عند طريق التاريخ المرضي والفحص السريري يقوم الطبيب بتوقع القرحة وطلب بعض الفحوصات التأكيدية
-
أشعة ملونة متكررة للمعدة (Upper GI and small bowel series) حيث يقوم المريض ببلع مادة ملونة ومن ثم تؤخذ له صور أشعة متكررة
التنظير العلوي للجهاز الهضمي (Upper GI endoscopy) وهو الفحص المؤكدللتشخيص ويتم فيه إدخال منظار على شكل أنبوب رفيع من الفم إلى المعدةوالأثنى عشر لرؤية جدار المعدة والأمعاء ولأخذ عينة إن لزم الأمر
عمل المنظار
المنظار ويحتوي على
الكاميرا
بخاخ هواء
أداة لسحب عينة من القرحة
مصدر للضوء
التقرح اسفل المعدة
التقرح في الأمعاء
العلاج
علاجها يتم بواسطة مضادات حيوية لمدة 10-14 يوماً، مثل: amoxicillin, tetracycline metronidazole, clarithromycin
ويتم بالأدوية لقتل البكتيريا إن وجددت وللتقليل من إفراز الحمض ولوقاية جدار المعدة والأثنى عشر. ومن الأدوية:
-
مضادات حيوية لقتل بكتيريا (Helicobacter pylori)
-
مضادات إفراز الحمض مثل (cimetidine, ranitidine, or famotidine)
-
مثبطات مضخات البروتون مثل (omeprazole)
-
أدوية لحماية جدار المعدة مثل (sucralfate)
بعد عمل المنظارEndoscopy والتاكد من وجود جرثومة ( Helicobacter pylori) يصرف للمريض ثلاثة ادوية يجب ان تؤخد مع بعض وهي
Amoxicillin
Tetramyvcin
Omeprazol
حيث ان الدواء الاول والثاني يحب ان يؤخد لمدة عشرة ايام بينما Omeprazol شهر على الاقل
العلاج بالطب البديل
قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على الجـرثومالـــذي ثبت أنـــه يمكــن أن يســــبب قرحة المعدة أو التهاب المعدةوالتي تدعى جرثومة Helicobacter Pylori ـ فتبين أن إعطـــاء محلــــول منالعسل بتركيز 20% قد استطاع تثبيط ذلك الجرثوم في أطباق المختبر. وقد نشرتهذه الدراسة في مجلة Trop. Gastroent عام 1991م. ويحتاج الأمر إلى إجراءدراسات على الإنسان.
وعلى الرغم من أن العسل حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجودالعناصر المعدنية فيه - والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية - فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن أحماض العسل - والتي يرجع إليهاحموضته - تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي فإن العسل بالرغممن حموضته يعتبر غذاءً قلوياً.
وهنا يؤخذ العسل مُخففا بالماء الدافئ بنسبة 1 : 1 قبل وجبتى الفطوروالغذاء بنحو ساعة ونصف إلى ساعتين ، أو بعد وجبة العشاء بمدة ثلاث ساعات .
وقد وُجد في دراسة معملية(Woollen,1994) ( استُخدم فيها عسلالمانوكا(Manuka) المخفف المنتشر في نيوزيلانده ) : أن للعسل تأثير مضادًلبكتيريا هيليكوبكتر بيلوري Helicobacter pylori التى اكتُشف حديثاً أنهاتلعب دوراً أساسيا فى حدوث التهاب وقرحة المعدة والإثنى عشر وعسر الهضم ،وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة :
( J-R- Soc- Med.1994 Jan; 87 (1) : 9- 12 )
وقد ذُكر فيها أن العسل علاج تقليدي ومُجرب ومعروف لحالات عسر الهضم ،وبالرغم من عدم وجود أساس محدد لهذا الاستخدام إلا أنه وبعد الكشف عن دوربكتيريا هيليكوباكتربيلورى كعامل مسبب للكثير من هذه الحالات - في الغالب - يأتي الاحتمال بأن تأثيرالعسل العلاجي على هذه الحالات يرجع إلى نشاطهالمضاد لهذه البكتيريا.
المضاعفات
-
نزيف داخلي
-
ثقب المعدة أو الأثنى عشر
الوقاية
-
ابتعد عن التدخين وشرب الكحوليات
-
لا تستخدم مضادات الإلتهاب الغير استرودية بشكل مطول ومتكرر إلى بإذن الطبيب وتحت إشرافه
-
قلل من شرب القهوة والكولا
إختبار التنفس
هو الذي يكشف عن وجود بكتيريا الهيلوباكتر بايلوري
طريقة الإختبار
1-
يتم إعطاء المريض حبة دواء تحتوي على اليوريا
2-
ثم يطلب من المريض النفخ في محلول معين يتغير لونه نتيجة للنشاط البيوكيميائي للبكتيريا
أما إذا ما تغير لون المحلول فهذا يعني عدم وجود البكتيريا
منقول للفائدة
الروابط المفضلة