السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
رسالة تصل لمن يريد أن يستفيد
DISORDERS OF SLEEP
ـ النوم آية من آيات الله له قيمة حيوية في حياتنا ، فهو عملية جسمية نفسية ضرورية
لتحقيق الصحة الجسمية و النفسية ، ويركز معظم الكتب النفسية و البحاث على الاضطرابات
و المشاكل النفسية أثناء اليقظة و لا يتناولون كثيراً اضطرابات النوم
رغم أننا ننام ثلث أعمارنا تقريبا و قد يحدث في حياة الفرد ما يؤدي إلى اضطرابات النوم .
ـ أسباب اضطرابات النوم :
* الأسباب الحيوية : مثل الأمراض ، و الإجهاد الجسمي ، الإجهاد العصبي
وعدم ملائمة غرفة النوم ، و العود على تناول أقراص منومة أو منبهة للسهر ... الخ .
* الأسباب النفسية : مثل الاضطراب الانفعالي و التوتر وعدم الاستقرار
و القصص المخيفة ( وخاصة عن الجن ) و الخوف وكثرة الهموم
و الاكتئاب وعدم الشعور بالأمن و الخوف كما في حالات الخوف من الظلام
و مشاكل الحياة و الهروب منها إلى النوم ، وعدم إشباع الحاجات
و انشغال الوالدين عن الأطفال نهاراً اكثر من اللازم كما في حالة المرأة العاملة .
* الأسباب البيئية : مثل اتجاهات الوالدين الخاطئة عن مدة النوم و متطلباته
و إجبار الطفل لينام في وقت محدد حسب ظروف حياتهم
و النوم مدة اقل أو اكثر من ألازم واستعمال التنويم أو التنويم كتهديد أو عقاب
و أساليب المعاملة السيئة
و الاعتماد على المربيات و الخدم الذين يدفعون الطفل إلى النوم
بشتى الوسائل التي قد تكون ضارة لينام
و العوامل الاجتماعية مثل ضيق المسكن و نوم الأطفال مع الوالدين في نفس الغرفة .
ـ أعراض اضطرابات النوم :
* يجب التفريق بين اضطرابات النوم العادية و اضطرابات النوم المرضية
التي تمثل مشكلة في حد ذاتها وكذلك بين اضطرابات النوم
التي تعتبر أعراضها مصاحبة للأمراض النفسية و الجسمية .
* ومن أشيع اضطرابات النوم : الأرق ، و الكلام أثناء النوم
وقرض الأسنان أثناء النوم ، و كثرة النوم ، و التقلب الزائد أثناء النوم
و الأحلام المزعجة ، و الكوابيس ، و الفزع الليلي ، و المخاوف الليلية
و المشي أثناء النوم ، و شلل النوم ، و البكاء قبل النوم و بعد النوم
و مص الإبهام أثناء النوم ، و الإصرار على النوم مع البكاء .
ـ توصيات في علاج اضطرابات النوم :
* العلاج النفسي : الفردي و الجماعي وإزالة الأسباب الانفعالية
و التقليل من الارتباطات الشرطية مع النوم و التي لا ينام الطفل إلا بها
و إسعاد الطفل طول اليوم بابتعاد التوتر و القلق و الخوف .
* العلاج البيئي : وخاصة الظروف الضغوط البيئية المسببة للحالة في الأسرة و المدرسة
وعدم نوم الطفل مع الوالدين في نفس الغرفة خشية أن يكون لقا بسبب العلاقة بين الوالدين
مع وجود ألام بجوار الطفل عندما يأوي إلى الفراش ، وعدم إجبار الطفل على النوم .
* العلاج الطبي : ويتناول علاج الأسباب الصحية و استخدام العقاقير المهدئة أحيانا
وعدم تناول المنبهات قبل موعد النوم بوقت مناسب
و تنظيم النوم ومدته ومكانه وموعده ومراعاة الشروط الصحية المناسبة في الغرفة النوم
مثل التهوية و التدفئة ، واستخدام العقاقير المنومة في حالة الأرق
او في حالة كسر عادة البكاء طويلاً ، وهذه تستخدم للمنع و الوقاية اكثر منها كعلاج .
** ملاحظة يجب عدم استخدام العقاقير المهدئة خصوصاً للأطفال
إلا بعد مراجعة الطبيب المختص .
الروابط المفضلة