المصدر جريدة الرياض
قال اطباء اجروا دراسات على الآثار السيئة لعشبة الافيدرا التي توجد في اضافات التنحيف وبناء الاجسام، ان تعاطيها غير مأمون العواقب حتى ولو اخذت بجرعات موصى بها وينبغي وضع قيود على استعمالها.
وجاء في الدراسة التي وضعت على موقع مجلة "مدونات الطب الباطني" على الانترنيت والتي ستنشر في المجلة في الشهر المقبل، ان مراكز مراقبة السموم الامريكية سجلت , 1178حالة آثار سيئة ناجمة عن تعاطي الاضافات الغذائية التي تحتوي على الافيدرا في العام
2001.وكانت الإفيدرا مسؤولة عن 64في المائة من مجموع ردود الفعل السلبية الناجمة عن الأعشاب، مع أنها موجودة في اقل من واحد في المائة من كافة السلع الدوائية العشبية.
وقال الدكتور ستيفن بينت من مركز شؤون قدماء المحاربين الطبي في سان فرنسيسكو: المسألة هي مسألة مقارنة الأضرار بالمنافع. ان فوائد الافيدرا ليست مؤكدة تماماً. انها فائدة ضئيلة ما تلبث ان تذهب اذا توقفت عن استعمالها. اما المخاطر فهي كبيرة فعلاً.
هذه الدراسة المبنية عن معلومات جمعت من الجمعية الاميركية لمراكز مراقبة السموم، وهي آخر دراسة حول سلامة الافيدرا.
ولدى ادارة الاغذية والعقاقير تقارير عن 100حالة وفاة الاشخاص تعاطوا العشبة المنشطة التي يؤدي استعمالها الى تسارع ضربات القلب وخنق الاوعية الدموية للمتعاطين.
وقد نصحت جمعية الطب الاميركية الناس بدورها بعدم استعمال الافيدرا المحظورة من اللجنة الاولمبية الدولية والرابطة الوطنية لكرة القدم والجمعية الوطنية الرياضية. وفي شهر حزيران الماضي امرت ادارة الرئيس جورج دبليو بوش بإجراء دراسة حول سلامة الإفيدرا.
ويصر ويس سايغر، محامي المجلس التربوي للإفيدرا الذي يتلقى تمويلاً من مصنعي الاضافات الغذائية على انه يمكن استعماله العشبة بأمان.
واشار سايغر الى ان الدراسة قارنت الإفيدرا فقط مع اعشاب اخرى ومنها العوامل الخفيفة كالجينسينغ وملت سان جون، وليس مع ادوية اخرى يستعملها افراد يسعون الى تخفيف وزنهم.
كما ان الدراسة لم تتناول جدية ردود الفعل المبلغ عنها الى مراكز السموم.
وقال سايغر ان بعض ردود الفعل تلك كانت خفيفة ولم تتجاوز الصداع العادي.
واضاف سايغر انه في حين توافق شركات التصنيع على ان اضافات الإفيدرا ينبغي ان تحمل ملصقات انذار ايجابية وانه ينبغي عدم بيعها للأطفال، فإن منعها سيكون بمثابة اغفال دواء محتمل لمشكلة السمنة.
وكانت الافيدرا التي تعرف ايضاً باسمها الصيني، "ما هوانغ" تستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة ذات وقت كدواء لإزالة الاحتقان والربو. وقد توقف الاطباء عن وصفها في ثلاثينات القرن الماضي بعد ظهور ادوية اكثر سلامة.
وتظهر العشبة الآن في معظم اضافات "تعزيز الاداء" التي تباع للرياضيين. وكان استعمال اضافة الإفيدرا لمكافحة شهية الاكل قد ادى الى اصابة اربعة اشخاص بنوبات دماغية او ازمات قلبية. وتبين ايضاً ان وفاة رياضي كمال الاجسام في لاس فيغاس وضباط في سلاح المارينز في فلوريدا ناجمة عن تعاطي اضافة افيدرا تدعى "زىِِمل ئِّمٌ".
الموضوع منقووووو ووووووول
الروابط المفضلة