قوله تعالى " فيهما فاكهة ونخل ورمان " فيه مسألتان
ذكر النخل والرمان لفضلهما وحسن موقعهما وهما من الفاكهة وإنما أعاد
ذكر النخل والرمان لفضلهما وحسن موقعهما على الفاكهة
ولأن النخل والرمان لهما فضل وحسن الموقع
فكان يكثر غرسهما للحاجه أليهما
وكانت الفواكه كثيرة ألاوان
لذلك جاء ذكرها ثم ذكر النخل والرمان لعمومهما وكثرتهما وأفرد الفواكه على
وإفراد النخل والرمان عن الفاكهة في سورة الرحمن
يدل على شرفهما على غيرهما.
ولأن النخل ثمره فاكهة وطعام
النخيل وذكره في القرآن الكريم 15 مرة
ثبت علميا أن المكثرين من الرطب أقل الناس إصابة بالسرطان
الرطب يحتوي على مواد مسهلة تنظف المعدة مما يساعد على الولادة لانه
يسهل حركة الرحم وإنقباظة وهو أفضل من الحفنة الشرجية التى
يعطيها الاطباء للأم عند الولادة حيث يحتوي على الجلكوز والفركنوز وهما سريعا
الامتصاص ويعطي طاقة للأم أثناء الولادة يحتوي على هرمون يزيد الطلق وينظمة
ويمنع حدوث المضاعفات أثناء الولادة مثل النزيف وحمى النفاس
والرمان يقال إنها ثمرة أهل الجنة
ورد ذكره في القرآن ثلاث مراث وأوصى رسولنا الكريم
عليه الصلاة والسلام بتناوله
الرمان فاكهة ودواء حلو وحامض يحتوي على حمض الليمون
بنسبة والسكر1 بنسبة 7
بالإضافة للبروتينيات والالياف والفيتامينات لذلك
فإن إستخدامها مع الماكولات الثقيلة تساعد على عملية الهضم في المعدة
ولم تعرف ثمرة نافعة بكل محتوياتها وأجزائها مثل ثمرة الرمان فكلها مفيدة
من حبوبها التي تؤكل أو تعصر وقشورها والطبقة البيضاء الداخلية التي تصل
بين البذور داخل الثمرة حيث تحتوي هذه الطبقة على مادة قابضة ومضادة
للحموضة، وثبت أنها تقوم بشفاء قرحة المعدة والاثني عشر
حتى شرابه فقد تبين أن تناول مقدار قليل منه كل يوم ، يعكس التصلب
والتضيق في الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ ، مما يساعد في
الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف.
وهو غنى بمجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة كالمركبات
الفينولية والتانين وأنثوسيانين ، التى تعيق عمليات تأكسد البروتينات
الشحمية قليلة الكثافة الحاملة للكولسترول السىء
المسببة لتصلب الشرايين.
الروابط المفضلة