يعتبر الخروب من أقدم الأشجار وجودا على كوكب الأرض، وهو نبات اعتدالي لكنه ينبت في المناطق التي تمتاز بمناخ بارد في فصل الشتاء، وحار في فصل الصيف،
تحتوي 100 غرام من دقيق الخروب على 4.7 غرام من البروتينات و91.5 غرام من السكريات و41 غرام من الألياف الخشبية. ويحتوي الخروب على أعلى نسبة من البوتسيوم 852 مغ والكلسيوم 358 مغ والرايبوفلافين 0.47 مغ. ويحتوي كذلك على أملاح معدنية أخرى بكمية هائلة ومنها الفوسفور 82.4 مغ والمغنيزيوم 55.6 مغ والنحاس 0.5 مغ وعلى الفايتمين E 0.6 مغ والفايتمين B6 0.4 مغ. ولو أن هذه المكونات هي التي تجعل من الخروب مادة غذائية ثمينة وإنما احتوائه على المواد المضادة للأكسدة
المزايا الصحية لنبات الخروب :
ومن المزايا الصحية التي تعزى لإستهلاك الخروب نذكر بعض الأعراض التي يحد منها، ونلاحظ أن هذه الأعراض كلها أصبحت متفشية في المجتمع بكثرة ومنها:
خفض الكوليستيرول بالدم
مضاد للأكسدة
يحد من الإسهالات عند الأطفال والبالغين على حد سواء
الحساسية والربو لأنه يحتوي على حمض الغاليك
يخفض الضغط الدموي
يقي من ظهور سرطان الرئة إذا استعمل بانتظام
يحد من هشاشة العظام لتركيبته الغنية بالكلسيوم والفوسفور
وربما يتساءل الناس عن كيفية استهلاك الخروب لأنه ليس منتوج يمكن استهلاكه بسهولة، نظرا لشكله اليابس وكذلك صلابة الحبوب أو البزرات الداخلية، وقبل استهلاكه يجب أو يكون يابسا جدا لكي يسهل طحنه، ومزجه مع مواد غذائية أخرى كالخبز أو الحريرة أو الشربة كما يمكن إضافته إلى بعض المساحيق الغذائية التي تحضر من الفواكه الجافة والدقيقة والتي نسميها محليا بالسفوف. وربما تزال الحبوب الداخلية ويستعمل في الطبيخ كما يستعمل البرقوق الأسود المجفف. والخروب يستهلك كمكون غذائي وليس كعشب للعلاج.
الروابط المفضلة