بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان....الاصلي....((جربها ولن تندم...((ثلث لطعامكوثلث لشرابك وثلث لنفسك...))
عند رغبتك في تناول الطعام اتبع الخطوات التالي:
اولاً / لا تأكل إلا وأنت جائع إلم تكن جائع فلا تأكل.
ثانياً / كل ما ترغب به وليس ما يجب عليك أن تأكله (كثير منا في دول الخليج خصوصاً ملزمون بأكل الأرز ، إلم تكن ترغب في هذا الطعام تستطيع أن تأكل شيئاً آخر).
ثالثاً / كل بتمهل وتذوق ما تأكله (بعض الناس يأكل وكأن هناك شخص يلحق به!)
رابعاً / عندما تشعر بالشبع توقف عن الأكل وانتبه من أن تصل لحد التخمة.
وقبل كلام باول مكينا لدينا قول الرسول الحبيب بأبي هو وأمي على أفضل الصلاة والتسليم:
روى البخاري ومسلم عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصفحة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا غلام سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك " فما زالت تلك طِعمتي بعد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه"
وكان صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه و ثلث لشرابه وثلث لنفسه"
قال صلى الله عليه وسلم : " كلوا واشربوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة "
يقول تلميذ شيخ الإسلام ، ابن القيم رحمهما الله : " ومراتب الغذاء ثلاثة : أحدها : مرتبه الحاجة والثانية : مرتبة الكفاية ، والثالثة : مرتبة الفضلة ، فأخبر صلى الله عليه وسلم : أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه ، فلا تسقط قوته ولا تضعف معها ، فإن تجاوزها فليأكل في ثلث بطنه ، ويدع الثلث الآخر للماء ، والثالث للنفس وهذا من أنفع ما للبدن والقلب ، فإن البطن إذا امتلأ من ِ ضاق عن النفس وعرض له الكرب والتعب بحمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل ، هذا إلى ما يلزم من فساد القلب وكسل الجوارح عن الطاعات ، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع ، فامتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن . هذا إذا كان دائماً أو أكثرياً ، وأما إذا كان في الأحيان ، فلا بأس به ، فقد شرب أبو هريرة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال : والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكاً ، وأكل الصحابة بحضرته مراراً حتى شبعوا، والشِّبَعُ المفرط يُضْعِفُ القِوى والبدن وإن أخصبه ، وإنما يَقْوى البدن بحسب ما يقبل من الغذاء لا بحسب كثرته ، ولما كان في الإنسان جزء أرضي ، وجزء هوائي ، وجزء مائي ؛ قسم النبي صلى الله عليه وسلم طعامه وشرابه ونفسه على الأجزاء الثلاثة ".
مشكلتنا مع النوم:
هناك معلومة منتشرة بين الناس وهي أن المدة الطبيعية للنوم هي ثمانية ساعات ، حسناً هذه المعلومة خاطئة ، والدليل قوله تعالى في سورة المزمل (يا أيها المزمل ، قم الليل إلا قليلا ، نصفه أو انقص منه قليلا ، أو زد عليه و رتل القرآن ترتيلا) ، من المعروف أن متوسط ساعات اليوم هي 12 ساعة وأن الليل كذلك ، عندما يقول الباري (قم الليل إلا قليلا) فهذا يعني قرابة الـ 8 ساعات ، وعندما يقول جل في علاه (نصفه أو انقص منه قليلا) نصف الليل هو 6 ساعات أو انقص منه قليلا ليكون 4 ساعات ، نستنتج أن معدل النوم الطبيعي للإنسان هو 4-8 ساعات ، والمعدل الطبيعي والله أعلم هو 6 ساعات للإنسان ، وقد ثبت بعد أبحاث نشرت مؤخراً أن النوم أكثر من 8 ساعات يعد مرضاً للإنسان.
صلى الله على الحبيب وسلم ، اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطناً يا أرحم الراحمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........منقول....
الروابط المفضلة