انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: الصلاة تحمي من نوبة القلب ونزيف الدماغ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الموقع
    ولاية تيارت الجزائر
    الردود
    79
    الجنس

    الصلاة تحمي من نوبة القلب ونزيف الدماغ

    الصلاة تحمي من نوبة القلب ونزيف الدماغ
    ● الصلاة افضل عبادة يعملها الإنسان ببدنه وأول ما يحاسبه به يوم القيامة، علاوة علي ذلك أن لها فوائد صحية دنيوية، ومنها أنها تساعد الإنسان للوقاية من أمراض القلب بما تمنح استراحة للقلب خلال الركوع والسجود. وقبل أن نتحلل الفوائد التي تهبها الصلاة لقلب الإنسان وسائر أعضائه البدنية ينبغي لنا الإطلاع على عملية القلب والدراسة عن نشاطاته.
    يعد القلب أحد الأعضاء المهمة للإنسان الذي يبدأ عمله قبل ولادته حتى انه أخذ تبعته منذ الأسبوع الثالث بعد التلقيح، ويستمر اليل نهار بدون توقف حتى الموت، وفي كل دقيقة ينبض القلب فوق سبعين نبضة ويضخ به ألف لتر من الدم إلى أنحاء الجسم عبر العروق المنتشرة فيه، وقد وضع الله تعالى القلب في الصدر حتى لا يتعسر عليه ضخ الدم إلى الرأس، وان كانت هذه المسافة قصيرة على بعد قدم واحد يحتاج القلب بعض الجهود لإيصال الدم إلى الرأس بوقوعه عاليا منه، وأما ايصال الدم إلى سائر الأعضاء مثل الرجل رغم كونه بعيدا على قدر أربعة أقدام لا يصعب على القلب بكونه اسفل منه.
    وفي حالة الركوع و السجود إبان الصلاة يكون الرأس على مستوى القلب أو أسفله، ومما لا شك فيه أن هذه الحالة تساعد القلب لضخ الدم إلى الرأس بدون عسر، كما يسهل علينا السير علي السهل أو الهبوط إلى الأماكن المنخفضة، لذا يجد القلب في السجود خفة في العمل واستراحة يسيرة ولو على مدة لحظات، وهذه المدة القصيرة لها أهمية بالنسبة إلى القلب الذي لا يجد وقتا للاستراحة أو البطالة، وأما قلب المؤمن الذي يقوم بالصلوات المفروضة والسنة الرواتب معها ملتزما الطمأنينة المقدرة في الركوع والسجود يجد قلبه استراحة يسيرة بمدة عشر دقائق على الأقل، وكلما يزيد الإنسان السجود ويطيله بتكراره مرات في كل يوم يشعر الراحة والنشوة للنفس بتخفيف عمل القلب، لعله يحفظه من أخطار القلب وأمراضه.
    قد زاد في الآونة الأخيرة عدد المرضى لنوبات القلب بين الناس بسبب القلق والتوتر وتراكم الأعمال وبعدم وجود الوقت للاستراحة، وعندما يتعب قلب الإنسان بأعماله الشاقة المستمرة يشعر الإنسان بالوجع في الصدر والصداع والدوار والإعياء والإغماء، ويعالج الطب الحديث هذه الأعراض بمنح الأدوية الكيماوية التي تنشط القلب، لتشفى أمراضه مؤقتا وأما تكرار تنشيط القلب بالطريق الصناعي هكذا يسبب ضعف القلب بنفود طاقته الطبيعية، لعل هذا العلاج يمهد الطريق لاخفاق القلب نهائيا، وأما المؤمن الذي يسجد ويركع مرارا في كل يوم يجد قلبه وقتا للاستراحة ويقويه طبيعيا.
    ومما لا يخفى على أحد نصيحة الأطباء لتجنب القلق والتوتر لحفظ القلب من النوبات والأخطار، وان المصلي ينقطع عن المشاغل الدنيوية بانصرافه منها إلى المسجد وبتبادل عواطفه مع إخوانه المسلمين، وبوضع أوزاره وأعبائه أمام الله بواسطة الصلاة يجد خفة وراحة في نفسه ويخفف مجهوداته النفسية والقلبية بهذه الأسباب أن الصلاة تساعده لحل الأزمات كما أوصى الله سبحانه أن يعتمد علي الصلاة عند المشاكل بقوله "واستعينوا بالصبر والصلاة ".
    وهناك حكمة بالغة في توقيت الصلاة كما قال الله تعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"، وقد فرض الله سبحانه ركعات كثيرة عندما يتعب الإنسان بمشاغله في الأصيل بينما فرض ركعتين فقط حينما يكون نشيطا في البكرة، يدل هذا التوقيت أن ركعات الصلوات تمنح راحة للقلب والجسم والنفس مخالفا لما يظن عامة الناس، وهم يظنون أن الصلاة شاقة معسرة كقوله تعالى "إنها لكبيرة إلا على الخاشعين".
    وإذا أنعمنا النظر عن الفترات بين الصلوات الخمس نري أنها طويلة في الصباح حيث يشعر الإنسان بالنشاط لنومه المريح في الليل، وأنها تكون قصيرة في المساء والليل حيث يحس الإنسان بالإعياء والفتور بجهوده في النهار، وقد فرض الله سبحانه ركعتين في الصبح حال كون الجسم في هذا الوقت موفورا بالراحة بنومه الطويل طول الليل، وبعد الصبح تمر ست ساعات تقريبا ليس فيها أي صلاة مفروضة، وفي هذه الفترة الطويلة يشتغل الإنسان لاكتساب لقمة عيشه، وفي وقت الظهر يشعر الإنسان بالتعب والفتور بجهوده المستمرة ساعات طويلة، وعندئذ أوجب الله أربع ركعات دون الرواتب، وبعد الغداء والاستراحة يشتغل الإنسان مرة أخرى ولكن لا يلبث ان يجد التعب، فأوجب الله عليه أربع ركعات أخرى، وتكون الفترة بين الظهر والعصر أقل بقدر ساعتين بالنسبة للفجوة بين الصبح والظهر، ثم تجيء صلاة المغرب بعد مضي ثلاث ساعات من وقت العصر، ولا تمضي ساعتان حتى يجئ وقت العشاء وبعد أربع ركعات العشاء يلجأ الإنسان إلى مضجعه. وان الرحمن الذي خلق الإنسان يعرف طبيعة أعماله وبنية جسده واحتياجات نفسه لذا أوجب ركعات كثيرة في فترة يكون القلب مجهودا لأنه رءوف بالعباد.
    ويكشف لنا حكمة السجود والركوع في صيانة أخطار القلب، ما يفعل بعض الرياضيين وأصحاب الألعاب في نهاية المسابقات والمباريات بالسقوط على الأرض كما يسجد المصلي، هذه عملية طبيعية لاستراحة القلب من مجهوده، ومن اللافت للنظر ما يفعل اللاعب بكرة القدم الذي يبذل قصوى جهوده لنيل الهدف وعندما تزل منه الكرة أو يرسب في مهمته وهو يسقط إلى الأرض كالساجد، هذا أيضا عمل طبيعي لنجاة قلبه من ثقل الكد وعبء الكبت حتى إذا استمر في " سجوده " لحظات ينتعش القلب ويجد تخفيفا لما في الصدور.
    وفي الجلوس بين السجدتين تحدث ضغوط على عروق الأرجل وعضلاتها، هذا يساعد لصعود الدم من الرجل إلى القلب، وبهذه الفائدة تقوم الصلاة بدور مزدوج في النوبة الدموية من القلب إلى الجوارح ومن أطراف الأعضاء إلى القلب، تتمكن هذه الإنجازات إذا أدى المصلي حركات الصلاة وسكناتها بأحكام وإتمام كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم،" صلوا كما رأيتموني أصلي " فمثلا علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينحني المصلي في الركوع قدر المستطاع حتى يستوي الظهر والرأس في مستوى حيث يستطيع وضع العصا عليهما، وفي هذه الحالة لا يحتاج للقلب أن يضخ الدم إلى أي عضو مرتفع منه.
    ليست فوائد الصلاة محصورة في احتفاظ القلب من الأمراض فحسب بل إنها تحفظ العروق الداخلية في المخ من النزيف الذي يحدث بكسرها بسبب ارتفاع ضغط الدم، وبما يكثر سيل الدماء إلى الدماغ خلال السجود تتقوى عروقه لكي يتحمل هذا التيار، وان انصباب الدماء إلى الشرايين الداخلية في المخ في الحين وأن يمهد الطريق لتقويتها كما تتقوى العضلات بأعمال الرياضية، وإذا اعتاد عروق الدماء الداخلية في المخ تيار هائل من الدم أثناء السجود يسهل عليه تحمله عند ارتفاع الضغط أيضا، وكلما تطول مدة السجود تزيد مدة مكث الدماء المصب إليه، هذا يسبب تقوية جدران العروق والشرايين حتى لا تنكسر بارتفاع ضغط الدم، لذا يحفظ السجود العروق من الانكسار ومن النزيف الناجم منه، وإذا استمر هذا النزيف يتلف خلية الدماغ ويترك المريض مصابا بالجلطات الجانبية.
    كما زاد تيار الدم إلى الرأس خلال السجود، يتوفر تياره إلى الرئتين أيضا عند ارتفاع المصلي من السجود، وبما يجري تصفية الدم فيهما بقبول أوكسجين من الهواء للتنفس ونقل ثاني أكسيد الكربون إليهما أثناء مرور الدم فيهما، أن السجود يساعد لتصفية الدم أيضا، ويزيد نتيجة هذه التصفية إذا وضعنا أيدينا بعيدين عن الجانبين حتى يظهر بياض الإبط كما فعل النبي صلي الله عليه وسلم، فتتوسع الرئتين ويتضمن فيهما كثيرا من الأوكسجين، وإذا كرر الإنسان السجود على هذه الطريق يدرك دمه مقدارا وافرا من الهواء الحيوي وتنتعش به نفس المرء ويزيل تعبه وفتوره.يا للعجب للإنجازات المادية التي يدركها الناس بالصلاة، هذه لمحة موجزة عن الفوائد الصحية للصلاة التي أظهرتها الاكتشافات العلمية الحديثة ولعل البحوث الطبية ستظهر فوائد أخرى للصلاة في المستقبل
    منقول عن يوسف أبو بكر المدني
    اتمنى ان تنال رضاكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    اليمن
    الردود
    103
    الجنس
    أنثى
    سبحان الله
    جزاك الله خيرا على هذا الجهد الطيب

مواضيع مشابهه

  1. قصص تدمي القلب لمدمني المخدرات ( عرض بوربوينت)
    بواسطة معا لننشرالبسمه في ركن المصليات ودور التحفيظ
    الردود: 15
    اخر موضوع: 07-05-2012, 01:32 AM
  2. باحث امريكي يكتشف ان الصلاة تعيد برمجة الدماغ**سبحااااان الله
    بواسطة اثينا في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 7
    اخر موضوع: 13-06-2009, 01:52 AM
  3. السبانخ يحافظ على صحة القلب ويعزز وظائف الدماغ
    بواسطة حوراء الجنان في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 0
    اخر موضوع: 26-10-2006, 11:44 PM
  4. أثر الصلاة على استقرار الدماغ
    بواسطة عطار في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 9
    اخر موضوع: 05-07-2006, 08:50 PM
  5. أعطني رأيك في هذه الصور (صور تدمي القلب)
    بواسطة الآنسة هدهد في الملتقى الحواري
    الردود: 8
    اخر موضوع: 04-09-2005, 09:01 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ