اللص الصامت
ترقــــــــــــــــــــــق العظـــــــــــــــــــــــــام
يعتبرترقق العظام ، من الآفات التي تصيب الإنسان مع التقدم في العمر ، وهي تصيب النساء بشكل خاص بعد انقطاع دورتهن الشهرية ويمكن تأخير الإصابة بهذه الآفة باستخدام الإعشاب و المواد الطبيعية .............
يعتبر انقطاع الدورة الشهرية واحد من الأسباب التي تؤدي إلى ترقق العظم ، ففي هذا السن تلعب الأسباب الهرمونية وانقطاع الدورة الشهرية في نشوء المرض.
أن الأعراض قد تظهر بشكل متأخر على شكل مرض أو كسر مفاجئ . ومن هنا ، كان لا بد من الوقاية من المرض بالتشخيص المبكر ، وتتوفر حاليا إمكانية قياس كثافة العظم ، ومن الضروري أن تخضع كل امرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية لديها ، لقياس كثافة العظم ، ذلك لأن الأسباب الهرمونية هي الأكثر شيوعا ، والتي نراها باستمرار في العيادات الطبية . ولا ننسى أن الناس من كلا الجنسين معرضون لهذه الآفة ، .....
لكن يجب الا ننسى بأن الوقايه خير من العلاج دائمآ...ويكون ذلك...
بالغذاء
، مع التنويه بدور الكالسيوم... ، إذ أن معظم الدراسات الحديثة تشيد بفعالية الكالسيوم من المصادر الطبيعية كالحليب و اللبن و الأجبان .......
وهناك أيضا دور السمك : الغني بالفوسفور و البروتين غير المحسن و اليود وهناك الزيتون الأخضر الغني أيضا بالفوسفور ........
كل هذا إضافة إلى مجموعة الخضار الغنية بالكبريت و هي الملفوف الزهرة ، الفجل ، الرشاد ، و البصل الغني بمعدن المغنيزيوم .........
ويحقق مجموع ما ذكر من التوازن الكامل في الغذاء حيث يأخذ الجسم ما يحتاج إليه من معادن أساسية ... وبالتالي نتجنب فرص الأصابه بالمرض..
و يمكن أن تلعب حبة البركة دورا في الترميم و تساعد على الوقاية من الأمراض التحسسية ، خاصة الغذائية منها .. إضافة إلى غناها بمواد تساعد على الترميم ، و بالتالي تساعد على ارتفاع الوزن . إذ أن نقص الوزن عن الحد المتوسط يشكل سببا لترقق العظام ........
ولا ننسى بأن قلة ممارسة الرياضة إلى ما دون ثلاث مرات في الأسبوع يؤدي بالضرورة
إلى ترقق العظم ، ,,,,,
وعلاج ترقق العظام متنوع بحسب الأسباب ، فالأسباب الهرمونية ، الشائعة بكثرة و انقطاع الدورة . تحثنا على ، بدء الوقاية من الترقق في سن الأربعين ، في محاولة لتنظيم و تأخير انقطاع الدورة قبل سن الخامسة و الأربعين إذ أن انقطاعها الباكر يكون السبب الفعلي في ترقق العظام عند النساء ..........
ويعتمد العلاج حسب التجربة الطويلة أولا ، على ثلاثة أصناف من الأعشاب وهي :
عشبة ذنب الخيل
وهي من الأعشاب التي تحتوي على معدن السليسيوم الذي يلعب دورا هاما في تثبيت الكلس في العظام ..........
الميرمية :
وهي نبتة تحتوي على مواد نظيرة هرمون الاستروجين التي تساعد على إفرازه في الجسم في حال استمرارية وظيفة المبيض ، لذا من الضروري إعطاؤها في الفترة التي تتعرض فيها المرأة لاضطرابات الدورة الشهرية ، كي لا تنقطع قبل سن الخامسة و الأربعين ، إذ أن الميرمية لا تعود فعالة على هذا المستوى الهرموني بعد انقطاع الدورة الشهرية .
الثوم : و هو غني بمادة السيلينيوم ، و هو أحد المعادن الأساسية التي يبدأ الجسم بافتقادها بعد سن الأربعين إضافة إلى فائدة الثوم في علاج تصلب الشرايين و ارتفاع التوتر الشرياني ، و هو ما يصبح أكثر شيوعا بعد سن الأربعين في كلا الجنسين .......
حمانا الله جميعا وكفانا شر الامراض
منقول للفائدة
الروابط المفضلة