انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: لو سمحتوا الي تعرف شي عن الكبد الوبائي سي تقولي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    السعوديه جده
    الردود
    117
    الجنس
    أنثى

    لو سمحتوا الي تعرف شي عن الكبد الوبائي سي تقولي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخواتي حبيباتي عند اخ حبيب اكتشف عنده مرض الكبد الوبائي سي. انا اعرف ان مرض خطير لكن ما اعرف من فين يجي فلو سمحتوا الي عندها اي معلومات اكيده تقولي . ومحتاجه دعائكم له اللهم اشفي وخفف عنه وارحمه وخلي لأطفاله الخمسه وبارك له فيهم اللهم امين وارزقني بالذريه الصالحه يارب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    دوحة السلام
    الردود
    4,808
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    كان ودي افيدك
    بس بدعي له اللهم اشفه واجعل شدته في ميزان حسناته
    والطب تقدم والله كريم
    وممكن تدخلي على جوجل وتكتبي مرض الكبد الوبائي لازم حتلاقي شيء يفيدك
    اللهم يارب الناس أذهب الباس واشف انت الشافي شفاء لا يغادر سقما
    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يشفيه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    ღ مسلمه ღ مصريه ღ عربيه ღ و حقى افتخر بالتلاته
    الردود
    12,428
    الجنس
    امرأة
    اللهم يشفى اخاك وكل مرضى المسلمين امين
    نقلت لكى الموضوع كاملا بكل ما فيه واعلم ان به الكثير مما لا بنطبق على اخوكى شفاه الله من علاقات مشبوهه وما شابه
    واغلب الظن انه انتقل له اما عن طريق نقل الدم او استخدام ابره ملوثه بالمرض

    الإلتهاب الكبدي الوبائي (ج) Hepatitis C
    المصدر: كتاب أمراض وزراعة الكبد - أمراض الكبد الفيروسية وأورام وزراعة الكبد والبلهارسيا والتليف ومضاعفاته ، والغذاء المناسب لمريض الكبد وغيرها.

    تأليف د. إبراهيم بن حمد الطريف (موقع صحة يشكر د. إبراهيم الطريف لموافقته على نشر جزء من كتابه القيم في موقع صحة)
    الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) قاتل

    وهو يوصف غالبا بالوباء "الصامت" ، الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) يبقى مجهول بشكل نسبي وعادة يتم تشخصيه في مراحله المزمنة عندما يتسبب بمرض كبدي شديد. الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) أكثر عدوى وأكثر شيوعا من فيروس إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز) ويمكن أن يكون مميت. فالالتهاب الكبدي الوبائي (ج) يصيب على الأقل 170 مليون إنسان على مستوى العالم بضمن ذلك 9 مليون أوربي و4 مليون أمريكي. فهو يعتبر أكثر من تهديد للصحة عامة، إذ بإمكانه أن يكون الوباء العالمي القادم.

    في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يصاب 180,000 إنسان سنويا ويقدر عدد الذين يموتون سنويا بسبب الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) بـ 10,000 إنسان. يتوقّع ارتفاع هذا العدد إلى ثلاثة أضعاف خلال العشرة سنوات القادمة. الحقيقة القاسية هي أننا إلى الآن نعرف فقط القليل جدا عن الالتهاب الكبدي الوبائي (ج).

    ما هو الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، وماذا ينتج عنه؟

    ينتقل بشكل أساسي من خلال الدم أو منتجات الدم المصابة بالفيروس. فهو واحد من عائلة من ستة فيروسات (أ ، ب ، ج ، د ، هـ ، و) أو (A, B, C, E, D, G) تسبب التهاب كبدي والسبب الرئيسي لأغلبية حالات التهاب الكبد الفيروسي. بعد الإصابة بالفيروس يستغرق تطور مرض الكبد الحقيقي حوالي 15 سنة. ربما تمر 30 سنة قبل أن يضعف الكبد بالكامل أو تظهر الندوب أو الخلايا السرطانية. "القاتل الصامت" ، الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، لا يعطي إشارات سهلة التمييز أو أعراض. المرضى يمكن أن يشعروا ويظهروا بشكل صحي تام، لكنهم مصابون ويصيبون الآخرون.

    طبقا لمنظمة الصحة العالمية، 80% من المرضى المصابين يتطورون إلى التهاب الكبد المزمن. ومنهم حوالي 20 بالمائة يصابون بتليف كبدي ، ومن ثم 5 بالمائة منهم يصابون بسرطان الكبد خلال العشرة سنوات التالية. حاليا ، يعتبر الفشل الكبدي بسبب الالتهاب الكبدي (ج) المزمن السبب الرئيسي لزراعة الكبد في الولايات المتحدة. ويكلف ما يقدر بـ 600 مليون دولار سنويا في النفقات الطبية ووقت العمل المفقود.

    لقد تم التعرف على الفيروسات المسببة للالتهاب الكبدي (أ) و (ب) منذ زمن طويل إلا أن الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (ج) لم يتم التعرف عليه إلا في عام 1989 م. ولقد تم تطوير وتعميم استخدام اختبار للكشف عن الفيروس (ج) عام 1992. هذا الاختبار يعتمد على كشف الأجسام المضادة للفيروس ويعرف باسم (ANTI-HCV).

    كيفية انتقال العدوى بالفيروس (ج)

    يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:
    • نقل الدم ، منتجات الدم (المواد المخثرة للدم ، إدمان المخدرات عن طريق الحقن، الحقن).
    • زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.
    • مرضى الفشل الكلوي الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوي معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (ج).
    • استخدام إبر أو أدوات جراحية ملوثة أثناء العمليات الجراحية أو العناية بالأسنان.
    • الإصابة بالإبر الملوثة عن طريق الخطأ.
    • المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم.
    • العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء. الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين أو من الأم إلى الطفل ولا ينصح باستخدام الواقي أو العازل الطبي للمتزوجين، ولكن ينصح باستخدامه لذوي العلاقات الجنسية المتعددة.
    أهم طريقتين لانتقال العدوى هما إدمان المخدرات عن طريق الحقن بسبب استعمال الإبر وتداولها بين المدمنين لحقن المخدرات، ونقل الدم ومنتجاته. لذلك كان مستقبلو الدم، حتى عام 1991، معرضين لخطر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (ج). كذلك أصبح الالتهاب الكبدي من نوع (ج) واسع الانتشار بين مرضى الناعور أو الهيموفيليا Hemophilia (مرض عدم تجلط الدم) والذين يتم علاجهم بواسطة مواد تساعد على تخثر الدم والتي كانت تعد من دم آلاف المتبرعين قبل اكتشاف الفيروس. وتحدث العدوى أيضاً بين الأشخاص دون وجود العوامل التي تم ذكرها ولأسباب غير معروفة.

    على العكس من فيروس الالتهاب الكبدي (أ) ففيروس الالتهاب الكبدي (ج) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز. كما أن فيروس الالتهاب الكبدي (ج) غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة.

    يوجد بضعة عوامل مساعدة تلعب دور مهم في تطور التليف الكبدي:
    • العمر الوقت العدوى (في المعدل، المرضى الذين يصابون بالمرض في عمر أكبر يكونون عرضة لتتطور المرض بشكل سريع، بينما التطور يكون أبطأ في المرضى الأصغر).
    • إدمان الخمور (كل الدراسات تأكد على أن الكحول عامل مشارك مهم جدا في تطور إلإلتهاب الكبدي المزمن إلى تليف كبدي)
    • عدوى متزامنة مع إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز)
    • عدوى متزامنة مع فيروس الالتهاب الكبدي (ب)
    ماذا يحدث بعد الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي (ج)؟

    معظم المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض في بادئ الأمر ولكن البعض ربما يعاني من أعراض الالتهاب الكبدي الحاد (يرقان أو ظهور الصغار). قد يستطيع الجسم التغلب على الفيروس والقضاء عليه، ونسبة حدوث ذلك تكون بحدود 15%. النسبة الباقية يتطور لديها المرض إلى الحالة المزمنة.

    ماذا يحدث في الالتهاب الكبدي (ج) المزمن؟

    نسبة الحالات التي تتحول من التهاب حاد إلى مزمن تقدر بـ 85% - 70%. وأن نسبة 25% منها تتحول من التهاب مزمن إلى تليف في الكبد خلال 10 سنوات أو أكثر. الالتهاب المزمن مثل الحاد يكون بلا أعراض ولا يسبب أي ضيق، ماعدا في بعض الحالات التي يكون من أعراضها الإحساس بالتعب وظهور الصفار وبعض الأعراض الأخرى. عندما يصاب المريض بتليف الكبد تظهر أعراض الفشل الكبدي عند البعض ، وربما لا تظهر أعراض للتليف وربما يكون السبب الوحيد لاكتشافه تضخم الكبد والطحال أو غيره من الأعراض. التليف في الكبد من الممكن أن يعرضه لظهور سرطان الكبد. تطور الالتهاب الكبدي (ج) بطئ ويحتاج إلى عقود من الزمن، لذلك فأي قرار تنوي اتخاذه بخصوص العلاج ليس مستعجلا ولكن يجب أن لا تهمل العلاج.

    هل هناك احتمال لنقل العدوى من خلال الممارسات الجنسية؟

    الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين ولا ينصح باستخدام الواقي أو العازل الطبي للمتزوجين، ولكن ينصح باستخدامه لذوي العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء. نسبة الالتهاب الكبدي (ج) أعلى بين المجموعات التي تمارس علاقات جنسية مختلطة أو شاذة مثل محترفي الدعارة أو ممارسي اللواط. وهنا يصعب التفريق بين تأثير عوامل أخرى مثل إدمان المخدرات عن طريق الحقن.

    يوجد بضعة عوامل قد تلعب دور في نسبة الإصابة بالالتهاب الكبدي (ج) من خلال الممارسات الجنسية مثل مستوى الفيروس في الدم وطبيعة الممارسة الجنسية من ناحية التعرض للتلوث بالدم (أثناء الدورة الشهرية أو وجود تقرحات في الجهاز التناسلي) أو تزامن عدوى مع إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز) أو أمراض جنسية أخرى أو الاتصال جنسيا عن طريق الشرج (اللواط).

    هل هناك احتمال لنقل العدوى إلى أفراد العائلة؟

    فيروس الالتهاب الكبدي (ج) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز ولذلك فهو غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة. نسبة انتقال العدوى تزداد قليلا إذا تمت المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان. لا يجب القلق من احتمال نقل العدوى عن طريق الطعام والشراب عن طريق الشخص الذي يقوم بتجهيزها.

    هل هناك إحتمال لنقل العدوى من الأم وليدها؟

    لا يمنع الحمل بالنسبة للنساء المصابات بفيروس الالتهاب الكبدي (ج). ولا يوصى بإجراء فحص لفيروس الالتهاب الكبدي (ج) للنساء الحوامل. فنسبة الانتقال العمودي (من الأم إلى الطّفل) أقل من 6%. ولا يوجد أي طريقة لمنع ذلك. ومع ذلك فالأطفال المصابين بهذا الفيروس منذ الولادة لا يتعرضوا لمشاكل صحية في سنوات العمر الأولى. يلزم إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير الفيروس عليهم مع تقدمهم في العمر.

    يبدو أن خطر الانتقال أكبر في النساء ذوات المستويات العالية من الفيروس في الدم أو مع وجود عدوى متزامنة مع إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز). طريقة الولادة (قيصرية أو طبيعية) لا يبدو أنها تؤثر على نسبة انتقال فيروس الالتهاب الكبدي (ج) من الأم إلى الطفل. كما لا يوجد ارتباط بين الإرضاع عن طريق الثدي والعدوى من الأم إلى الطفل. ولكن ينصح بوقف الإرضاع عن طريق الثدي إذا تعرضت حلمات الثدي للتشقق أو إذا أصيب الثدي بعدوى جرثومية إلى أن يتم حل المشكلة.

    ما هي أعراض الالتهاب الكبدي؟
    • يأتي المريض أحياناً بأعراض تشير إلى وجود تليف بالكبد مثل الصفار الذي يصاحب الاستسقاء ، أو تضخم الكبد والطحال أو نزيف الدوالي أو أي أعراض شائعة مثل التعب.
    • الأعراض عادة غير شائعة وإذا وجدت فإن هذا ربما يدل على وجود حالة مرضية حادة أو حالة مزمنة متقدمة.
    • يكتشف بعض الأشخاص وجود المرض لديهم بالمصادفة عند إجراء اختبار دم والذي يظهر وجود ارتفاع في بعض أنزيمات الكبد والمعروفة باسم ALT وAST والفحوصات الخاصة بفيروس (ج).
    ماذا إذا كنت لا تشعر بالمرض؟

    العديد من الأشخاصِ المصابين بالالتهاب الكبدي (ج) المزمن لا يوجد لديهم أعراض ، لكن يجب مراجعة الطبيب لتلقي العلاج. بعض الأشخاصِ يشكون فقط من تعب شديد.

    كيف يتم تشخيص الالتهاب الكبدي (ج)؟
    • عند احتمال إصابة شخص بالالتهاب الكبدي عن طريق وجود أعراض أو ارتفاع في أنزيمات الكبد فإن الالتهاب الكبدي (ج) يمكن التعرف عليه بواسطة اختبارات الدم والتي تكشف وجود أجسام مضادة للفيروس (ج) ANTI-HCV.
    • إذا كان فحص الدم بواسطة اختبار (إليزا ELISA) إيجابياً ، فهذا يعني أن الشخص قد تعرض للفيروس وأن مرض الكبد ربما قد سببه الفيروس (ج). ولكن أحياناً يكون الاختبار إيجابياً بالخطاء ، ولذا يجب أن نتأكد من النتيجة. عادة تكون هناك عدة أسابيع تأخير بين الإصابة الأولية بالفيروس وبين ارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الدم. لذا فقد يكون الاختبار سلبياً في المراحل الأولى للعدوى بالفيروس ويجب أن يعاد الاختبار مرة أخرى بعد عدة شهور إذا كان مستوى أنزيم الكبد ALT مرتفعاً.
    • من المعروف أن حوالي %5 من المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي (ج) لا يكونون أجساماً مضادة للفيروس (ج) ولكن تكون نتيجة اختبار الدم HCV-RNA إيجابية.
    • إذا كان الفحص السريري واختبارات الدم طبيعية فيجب أن يتكرر الاختبار لأن الالتهاب الكبدي (ج) يتميز بأن أنزيمات الكبد فيه ترتفع وتنخفض وأن الأنزيم الكبدي ALT من الممكن أن يبقى طبيعياً لمدة طويلة ، ولذا فإن الشخص الذي يكون إيجابياً لاختبار ANTI-HCV يعد حاملاً للفيروس إذا كانت أنزيمات الكبد طبيعية.
    • أما إذا كانت الأجسام المناعية المضادة للفيروس (ج) موجودة في الدم ANTI-HCV فهذا يمكن ترجمته على أنه دليل لوجود عدوى سابقة بالفيروس (ج) ، ونظراً لأن الاختبار التأكيدي HCV-RNA للفيروس إيجابي ، فيجب أن يتم تحويل هؤلاء الأشخاص إلى طبيب متخصص بأمراض الكبد لإجراء مزيد من الفحوصات وأخذ عينة من الكبد نظراً لأن نسبة كبيرة منهم مصابون بالتهاب كبدي مزمن.
    هل من الممكن تجنب الالتهاب الكبدي (ج)؟

    لسوء الحظ لا يوجد حتى الآن تطعيم أو علاج وقائي ضد الالتهاب الكبدي (ج) ولكن توجد بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للحد من الإصابة به:
    • استعمال الأدوات والآلات الطبية ذات الاستعمال الواحد لمرة واحدة فقط مثل الإبر.
    • تعقيم الآلات الطبية بالحرارة (أوتوكلاف - الحرارة الجافة).
    • التعامل مع الأجهزة والنفايات الطبية بحرص.
    • تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل (أمواس الحلاقة والإبر وفرش الأسنان ومقصات الأظافر).
    • تجنب المخدرات.
    • المرضى المصابون بالالتهاب الكبدي (ج) يجب أن لا يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي (ج) ينتقل عن طريق الدم ومنتجاته.
    هناك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس (ج) يجب ألا يقلقوا من انتقال العدوى إلى ذويهم في البيت ، أو إلى الذين يعملون أو يتعاملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة. لأن الفيروس (ج) لا ينتقل عن طريق الأكل والشرب ، لذا فإن الأشخاص المصابين بالفيروس (ج) يمكن أن يشاركوا في إعداد الطعام للآخرين.

    الشخص المصاب بالالتهاب الكبدي (ج) معرض أيضا للإصابة بالالتهاب الكبدي (أ) و (ب). ويلزم استشارة طبيب بخصوص إمكانية التطعيم ضد الالتهاب الكبدي (أ) أو (ب).

    هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي (ج)؟

    إلى أواخر التسعينيات تم استخدام دواء إنترفيرون ألفا Alfa Interferon عن طريق الحقن 3 مرات أسبوعيا مع دواء ريبافيرين ribavirin عن طريق الفم لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن (ج) لمدة 6 أو 12 شهرا وكانت نتائجه غير مشجعة وبالذات في العالم العربي.

    ولكن الآن وبعد أن تم تطوير دواء الإنترفيرون بشكل مختلف أدى إلى زيادة فاعليته بشكل كبير فإن الأطباء ينصحون باستخدام الإنترفيون المطور والمسمى بيج-إنترفيرون peginterferon alfa ويعطى مرة واحدة أسبوعيا بدلا من 3 مرات . والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا إذ أصبح بإمكان الأطباء الآن القول بأنه يتوفر علاج للالتهاب الكبدي الوبائي ج .

    نتيجة لهذا التطور يتوفر الآن مستحضرين :
    بيج-انترفيرون الفا 2 ب peginterferon alfa-2b
    بيج-انترفيرون ألفا 2 أ peginterferon alfa-2a

    وبناء على نوع الفيروس فإنهما يستخدمان إما لوحدهما أو مع دواء ريبافيرين ribavirin عن طريق الفم لمدة 6 أو 12 شهرا .

    تحذير:

    دواء ريبافيرين ribavirin ضار بالجنين ويسبب تشوهات، لذلك يمنع الحمل أثناء تعاطيه سواء من قبل الأم أو الأب. ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات لمنع حدوث الحمل عن طريق استخدام وسائل منع الحمل.
    الحمد لله الحمد لله الحمد لله زالت الغمه
    صباح نسائم الحريه و الديمقراطيه
    احبكم فى الله




    على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء ** انا مصر عندى احب واجمل الاشياء



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    ღ مسلمه ღ مصريه ღ عربيه ღ و حقى افتخر بالتلاته
    الردود
    12,428
    الجنس
    امرأة
    موضوع جديد عن المرض ايضا


    - الأعراض
    -
    أسباب الإصابة
    -
    عوامل الخطورة
    -
    متى يجب اللجوء للطبيب
    -
    التشخيص والأشعة
    -
    المضاعفات
    -
    العلاج
    -
    الوقاية
    -
    العناية الشخصية




    أشارت الإحصائيات الطبية أن حوالي 3% من سكان العالم أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانوا من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير الكبد، وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة أن حوالي 90% من المرضي المصابين بفيروس الكبد الوبائي C (سي) لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض. معظم مرضي (فيروس C) لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام طويلة من الإصابة وتلف الكبد بشكل كبير جداً وعدم قيامه بوظيفته بشكل كبير.
    يكتشف المريض إصابته بفيروس "C" مبكراً في بعض الأحيان وذلك في حالة قيامه بالتبرع بالدم حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع.


    - تعريف الكبد: الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم، معقد وكبير الحجم، فهو يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية هامة.

    - فيروس "C": هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, C, D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).
    تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد.
    يؤدي فيروس الكبد الوبائي "C" إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.
    بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروسى "A, B" إلا أن فيروس "C" لا يوجد له تطعيم حتى الآن.

    * الأعراض:
    لا تظهر أي أعراض مع فيروس "C"، خاصة في المرحلة الأولي له. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن:
    - تعب عام.
    - غثيان، فقدان للشهية.
    - آلام في المفاصل والعضلات.
    - ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.

    حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس "C"، يشعر المريض بأعراض بسيطة للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.
    - وتتضمن الأعراض:
    - تعب عام.
    - فقدان للشهية.
    - غثيان وقيء.
    - اصفرار لون العين والجلد.
    - ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

    يقوم فيروس الكبد الوبائي "C" بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له. بل وقد يقوم المريض أيضاً بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك. لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم.

    * أسباب الإصابة:

    تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق الدم. ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس لهم.
    يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم. وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات. ينتشر فيروس "C" أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.

    * عوامل الخطورة:

    حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم، ولكن قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن. وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.
    - ترتفع فرص الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" في حالة:
    - استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
    - التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.
    - في حالة تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.

    * متى يجب اللجوء للطبيب:

    يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً.
    إذا كنت تعالج الآن من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:
    - زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
    - عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
    - القيء.
    - الإمساك.
    - آلام أسفل البطن.
    - زيادة الصفراء.
    - التهاب الجلد.
    - ارتفاع درجة الحرارة.
    - فقدان الشهية.

    * التشخيص:

    يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل دم منذ فترة. يتم اكتشاف وتشخيص فيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق اختبار الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك.
    قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها. بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى تلف الكبد.

    * المضاعفات:

    من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي "C" يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض.
    حوالي 85% من المصابين بفيروس "HCV" يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.

    * العلاج:

    تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
    - يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس "C" في حالة:
    - القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
    - أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
    - ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

    إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.

    هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا.
    أفضل علاج لفيروس "C" وحتى فترة قريبة هو
    "الإنترفيرون - Interferon" وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (alfacon-1, alfa-2a, alfa2b) لكن الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة.
    يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع "ريبافيرين- Ribavirin" ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضي.
    - تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن:
    1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البرد.
    2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين (أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

    هناك بعض المضاعفات المزمنة التي تحدث نتيجة العلاج بالإنترفيرون و"Ribavirin" وهي تؤثر علي نصف المرضي المعالجين بهذه العقاقير، وتتضمن:
    - إعياء شديد.
    - توتر وقلق.
    - اعتلال المزاج والشعور بالغضب.
    - إحباط.
    - هناك بعض الحالات قد تلجأ إلي الانتحار (حالات نادرة).

    لذلك لا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود تاريخ مرضي للمريض يتضمن حدوث حالات اكتئاب أو إحباط أو ما شابه ذلك.
    ولا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود ضعف عام في الجسم (أنيميا) أو نقص في عدد كرات الدم، أو تعرض المريض للعلاج من الغدة الدرقية أو إصابته بأي من أمراض المناعة قبل ذلك.
    أيضاً لا يفضل العلاج بهذا العقار في حالة شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات.

    * زراعة الكبد:

    أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس زراعة الكبد للمريض المصاب. لكن للأسف عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها.
    لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء وانقسام الكبد إلي جزأين وذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلاً من شخص واحد وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته.

    * الوقاية:

    بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي "C" لذلك أفضل وسيلة للوقاية من الفيروس هو تجنب الإصابه به.
    - وذلك يتضمن اتباع الارشادات التالية:
    - عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
    - عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
    - عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
    - عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.

    * العناية الشخصية:

    إذا كنت مصاباً بفيروس الكبد الوبائي "C"، سيقوم طبيبك بإرشادك لتغيير واتباع أسلوب معين في حياتك اليومية.
    - هذه الخطوات البسيطة تجعلك في صحة أفضل وأطول وتتضمن هذه الخطوات:
    - عدم تناول أو الحد بشكل كبير من تناول الكحوليات. فهي تساعد علي زيادة أمراض الكبد والضرر به بشكل أسرع.
    - تجنب العلاجات التي قد تضر بالكبد (يقوم الطبيب بإرشادك عن هذه العقاقير).
    - اتباع نمط حياة صحي تناول الأطعمة الصحية والتي تتضمن الفاكهة والخضراوات والحبوب والقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتجنب التعرض للإرهاق.
    - يجب التأكد من عدم اختلاط أي شخص بك عن طريق الدم يجب تغطية أي جروح تصاب بها وعدم ملامسة أحد وأنت مصاب أو تنزف، عدم مشاركة ماكينة الحلاقة أو فرش الأسنان، لا تقوم بالتبرع بالدم أبداً أو التبرع بأي عضو آخر في الجسم. يجب عليك إخبار زملائك في العمل أنك مصاب بالفيروس لتساعد علي عدم انتشار الفيروس.
    الحمد لله الحمد لله الحمد لله زالت الغمه
    صباح نسائم الحريه و الديمقراطيه
    احبكم فى الله




    على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء ** انا مصر عندى احب واجمل الاشياء



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    السعوديه جده
    الردود
    117
    الجنس
    أنثى
    حبيبتي الراجيه عفو ربها الف شكر لك حبيبتي محتاجين دعائك ودعاء كل قارئها للموضوع اللهم تقبل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    في قلب حبيبي
    الردود
    88
    الجنس
    هلا اختي الله يشفيه
    انا مرره شفت في قناة المحور جايبين علاج عن الكبد الوبائي هو ((عسل سدر الجبلي ))
    ويقولون انه يشفي باذن الله
    وهو علاج عن السكر - النطق الاطفال وذكائهم - ومراض الشيخوخه وامراض
    انشالله يكون افدتك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    السعوديه جده
    الردود
    117
    الجنس
    أنثى
    رحمه الله عليه كنت اتصفح في المنتدى واكتشفت اني كاتبه الموضوع من قبل سنتين
    وأخويه متوفي من سنه الله يرحمه يااااااارب

مواضيع مشابهه

  1. ماهو إلتهاب الكبد الوبائي
    بواسطة ام مشااااعل في المجلس العام
    الردود: 0
    اخر موضوع: 07-03-2011, 03:39 PM
  2. فيروس الكبد الوبائي C (سي)
    بواسطة لولوة الحربي في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 1
    اخر موضوع: 23-11-2008, 10:13 PM
  3. تعريف مرض واعراض الكبد الوبائي (ب)
    بواسطة مستشار في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 12-06-2007, 05:34 PM
  4. التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (ب)
    بواسطة د. محمد في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 4
    اخر موضوع: 28-03-2007, 02:29 PM
  5. علاج لإلتهاب الكبد الوبائي.
    بواسطة بنت حواء في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 16-01-2004, 03:22 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ