تأملات في الجسم البشرى وتغذيته
خلق الله تعالى البشر لعمارة الأرض وليكونوا مستخلفين فيها وعندما خلقنا جل من خالق خلقنا متكاملين لا يشوينا نقص وجعل جسمنا منظومة متكاملة من العمل الدؤوب المتناغم ولم ولن يعلم آي بشرى كل ما يدور فيه حتى قيام الساعة وان حاول ولكن المشكلة ليست في المحاولة ولكن في العقل الغير قادر على فهم ما هو اعظم واجل من قدراته

وانزل الله الرسل على البشر ليذكرهم بعد أن بدئوا يتناسوا انه عز من خالق وأسباب وجودهم في الأرض وحتى لا يكون للناس حجه في كفرهم وانزل القران الكريم

وفى القران الكريم حدد الله لنا ما نأكل وفيه خير لنا ومنعنا من أشياء أثبتت العقول البشرية القاصرة ضررها البالغ علينا وحتى نحدد ما ذكر لنأكله كانت تنحصر فيما تخرج الأرض من مزروعات وكذلك مما تخرج البحار من اسماك وقشريات أما الحيوانات فذكرت بالتفصيل لعلم الله المسبق سوء استغلالنا لتغذيه فذكر لنا جل وعلا إننا نأكل من لحومها وما يستخرج من بطونها من لبن وعسل ونصنع منها منتجات من جلد وخلافه

وخلال عقود وقرون تناسى الإنسان الهدف الأساسي من وجوده وتناسى أن أجسامنا متكاملة وحقق كلام العالي إن الإنسان كان جهولا ولم نعمل بكلام سيد الخلق فأصبحنا قوم نأكل كلما رأينا طعام ولقتل الملل ولا نترك مكان في معداتنا وممكن ألا نتنفس بعد الأكل لا يهم ونسينا الماء وعوضناه بالكولا والبيبسى
أو لا نأكل حتى نتشبه بالسافرات من البشر اللواتي تنتظرهم جهنم وبأس المصير

ثم يظهر لنا بعد الحين والأخر جهبذ ليطل علينا بخلطه لتضيف الجسم اسمحوا لي من هذا الفسل الذي
يتطاول على خلق جسم الإنسان إن الله لم يترك لنا مجال
ألم اقل لكم إن الإنسان كما ذكره الله جهولا وفى موقع اخر عجولا

ثم نأتي لاحتفال الإنسان بالأعياد وكلمه أعياد مرتبطة بالطعام ولابد أن يكون الدسم منه مع ملاحظة إنها شر الولائم كما ذكر المصطفى لأنها لا يدعى إليها إلا الأغنياء

ثم نأتي لتربيه أولادنا أول ما نعلمه المشي نمسك بقطعه الحلويات تعالى كي تأخذ منى هذه الحلوى وإذا كبر اسمع الكلام فأعطيك حلويات أو عندي لك مفاجأة إذا أكملت واجبك وهى قطعه حلويات مع العلم انه ممكن أن يكافأ بأشياء أخرى أفيد واعظم فغرسنا فيه أن العمل الجيد مرتبط بالطعم الحلو

عاد أولادي منذ عده أيام وهم مذهولون لان بعض الأطفال أعطوا حمار ( أعزكم الله ) ورق جرائد ليأكله فشمه وتركه ولم يشغلني فعل الأولاد ولكن شغلني انه لم يأكله مع انه حيوان لم يقرأ أو يكتب أو تنزل عليه الكتب السماوية ولم يحمل الامانه

أريدكم أن تتأملوا الحيوانات التي في بيئتها الطبيعية هل عانت من فقدان شهية عصبي أو بوليميا ا واكل الليل أو السمنة أو النحافة لا أظن لأنها لم تخترع وتتفزلك في الأصناف المقدمة لها للتغذية

المشكلة إننا استوردنا كل ما هو غير صحي عبر البحار والمحيطات ولكن المتأمل لكل موائدنا العربية يجدها عامرة بكل ما هو صحي فاغلب الأطباق تربط بين المجموعات الغذائية المعروفة وحتى الدسم منها إذا قمنا بعد أكله وعملنا بالمثل الشعبي كل أتمشى سوف نهضمه ونحرقه ولكن المشكلة إننا نأكل ثم نجلس ملتصقين في الكراسي الوثيرة ممسكين بالريموت من منا يقوم ليقلب المحطة وهنا نتأفف ونقول الأكل ثقيل ولكن الحقيقة الواضحة إننا نحن من ثقلناه

وأمثالنا العربية كذلك زاخرة بالنصائح الغذائية المفيدة

والخلاصة فلنرجع لتراثنا فى الاكل وفى عادات الحركه والنشاط ثم نرى من منا سوف يشتكى من أمراض العصر السابق والأتي