الخوف ونقص المعرفة من أسباب أمراض اللثة والفم
أفادت دراسة أجرتها أورال - بي في الدولة أن %2 فقط من سكان الإمارات يستخدمون فرشاة أسنان آلية، كهربائية أو بالبطارية. «معظم البالغين في البلاد مازالوا يستخدمون فرشاة أسنان يدوية لوقاية الفم والأسنان، ما يعرّضهم إلى خطر تراكم صفائح البكتيريا (البلاك) وأمراض اللثة»، وقد أظهرت الدراسة أن الغالبية الساحقة مازالت تعتمد على فرشاة الأسنان اليدوية للعناية اليومية بالفم والأسنان.
وقال د. رفيه خوري الذي يتمتع بخبرة سنوات عديدة من العمل في مجال طب الأسنان في الدولة رغم أن فرشاة الأسنان اليدوية تلائم جميع الأعمار، فإن فرشاة الأسنان الآلية تضمن نتائج أفضل لدى البالغين، ونحن كأطباء نسعى إلى تغيير عادات المستهلكين وحثّهم على استعمالها. غير أن الأمر ليس سهلاً، ما يبقي المستهلك معرضا لخطر تراكم البلاك وأمراض اللثة حتى بعد معالجته».
كما وأشارت الدراسة إلى أن معظم البالغين في الدولة يخشون استعمال الفرشاة الآلية خوفاً من إلحاق الضرر بأسنانهم أو شحن أفواههم بالكهرباء، ويقول د. خوري: «طبعاً، لا أساس لهذه المخاوف وهي نتيجة نقص حاد في المعرفة الصحيحة، إن فرشاة الأسنان التي تعمل بالبطارية أو على الكهرباء آمنة تماماً، لذلك ننصح كل البالغين باستعمالها».
أظهرت دراسات سريرية أن فرشاة الأسنان الآلية تخفف من ضغط حركة التنظيف التي يحتاجها المستهلك خلال تنظيف الأسنان، بالتالي هي تساعد على تقليص أمراض اللثة، بالإضافة إلى أنها فعالة أكثر فيما يتعلق بالحد من التهابات اللثة والنزيف وظهر البقع وتراكم البلاك مقارنة بفرشاة الأسنان اليدوية، وأفادت دراسة مستقلة معمقة ان تنظيف الأسنان بفرشاة أسنان آلية ذات الحركة الدائرية المتذبذبة - تقنية رائدة من أورال - بي تحد البلاك والتهاب اللثة وتحمي أكثر مما تفعله فرشاة الأسنان اليدوية بنسبة تتراوح من 7 إلى %17.
وعلق ل. ك جوبتا مدير الأعمال الإقليمي لأورال - بي لشبه الجزيرة العربية: «أثبتت أورال - بي ريادتها في ابتكار تقنية «الحركة الدائرية المتذبذبة» منذ أكثر من عشر سنوات. وقد برهنت هذه التقنية فعاليتها في إزالة صفائح البكتريا (البلاك) وتقليص التهابات اللثة أكثر من أي فرشاة أسنان آلية أو يدوية أخرى».
المصدر:
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail
الروابط المفضلة