بلغنى ايها الملك السعيد ذو الراى السديد انه كانت فتاة جميلة بالعقل والحكمة سديدة وكانت تعيش مع اقرانها فتجدهم يمدحون رايها ولكنهم ينتقدون طلعتها البدينة ومنهم من يحبها وينظر اليها بالعطف حينا وبالشفقة حينا ومنهم من يتهكم بها ويسخر حينا ويتعالى حينا وهى ما بين هذا وذاك متحيرة فى عناء تدمع عيناها وتنفطر حزنا لا تعلم ماذا تفعل ؟؟؟؟
حتى انتظرت ليلة ذات مساء للتطلع للقمر فى تامل ودلال والهدوء يلف المكان والافكار تتسابق للوجدان والهمة والعزيمة تدق الايمان فقامت لتتوضا واذا باية كريمة تدق الاذان ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وظلت تتفكر فى الاية الكريمة وايقنت معنى عظيم لم تقف عليه قبل هذا الاوان وهو ان التغيير من الله مقرون بالتغيير من النفس وانها ان ارادت ان تغير حالها يجب عليها ان تقوم بالفعل والله يعينها وياتى التغيير المرجوالذى تبتغيه وفى هدوء وسكينة فرشت الفتاة سجادة الصلاة ووقفت تناجى رب الارص والسماء بخشوع وطمأنينة وتدعو موقنة بأجابة قريبة زانتهت من الصلاة وكلها عزيمة وارادة تستمدها من العلى الكبير بأن تغير حالها
وكلما فترت سجدت ودعت ودعت فأذا بوقود الهمة يمتلىء مرة اخرى حتى تقاوم وتقاوم........................
وبعد اشهر قليلة اذا بالاصدقاء والاحباء وكل من حولها ينظرون اليها ويتعجبون من جمال قوامها ورشاقة طلعتها وكيف فعلت ما حققته ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهى مبتسمة واثقة من نفسها ونظرة الحب تحيط من حولها
وكوكوكو..........................ادرك شهريار الصباح و...............................
الروابط المفضلة