تشير الدراسات إلى أن كل كيلوجرام واحد تكسبه المرأة كزيادة من وزنها الطبيعي بعد بلوغها سن 18 سنة يمكن أن يزيد من مخاطر إصابتها بسرطان الثدي، إذ ترتفع نسبة الإستروجين في الدم مع هذه الزيادة وارتفاع كمية المواد الدسمة المتراكمة في أنسجة الجسم المختلفة.
ولهذا واستنادا لهذه الدراسات ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة تجنب الزيادة في الوزن والمحافظة على صحة الجسم ووقايته من مختلف الأمراض بما في ذلك سرطان الثدي، ويمكن أن يتم ذلك بتناول الغذاء الصحي المتنوع والإكثار من تناول الخضار والفواكه والحبوب، مع التقليل قدر الإمكان من تناول الأطعمة الدسمة التي لا تؤدي للإصابة بسرطان الثدي، وإنما تعرض المرأة لأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض التي تهدد صحتها.
فعلى سبيل المثال يمكن للمرأة أن تستعيض عن تناول اللحم الأحمر بالأبيض كلحوم السمك والدواجن.
وبالإضافة إلى ذلك ينبغي الحرص على محاربة كافة أشكال قلة الحركة وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، إذ كلما ازداد معدل النشاط الجسدي انخفضت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، ويعود ذلك إلى التمارين الرياضية التي تقلل إفراز هرمون الإستروجين، ومن جراء ذلك يمكن أن ينخفض معدل الخطورة للإصابة بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه باتباع قواعد الصحة العامة والتسلح بالوعي الصحي السليم.
نقل
الروابط المفضلة