الثوم
الثوم نبات عشبى كان موطنه الأصلى فى بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية بلاد العالم ويعتبر الثوم من أقدم النباتات التى عرفت فى مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة .
يحتوى الثوم على ماء وبروتين ونشويات وألياف وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طيار وزيت الغارليك والأليستين وفيتامينات أ ، ب1 ، ب2 ، د ، وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء .
• اشتهر الثوم بفوائده الغذائية فى جميع أنحاء العالم وقدرته على قتل الجراثيم ويطلق عليه الروس ( البنسلين النباتى ) وينصح العلماء والمتخصصون فى التغذية بتناول فص واحد من الثوم كل صباح على الريق مع كوب ماء دافئ وهاهى أحدث الدراسات العلمية الطبية تؤكد أن :
• تناول الثوم بانتظام وبشكل يومى يساعد على مكافحة الأمراض وتأجيل الشيخوخة ويقوم بدور وقائى تجاه سرطان القولون والبروستاتا ويأتى فى مقدمة النباتات التى تقاوم مرض السرطان ففى حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التى تؤدى إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدى إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدى كما أن وجود مادة تدعى (أليوم) فى الثوم لها تأثير واقى من السرطان على الإنسان وخصوصاً سرطانات المعدة والقولون.
• يزيل سمية كثير من الكيماويات الضارة فى الجسم والتى قد تكون محدثة للأورام
• أثبتت دراسات موثقة أهمية الثوم فى خفض نسبة الكوليسترول فى الدم ومن هذه الدراسات دراسة ألمانية أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدى لخفض نسبة الكوليسترول فى الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 7% لذا فهو يعمل على حماية القلب والأوعية الدموية لذلك فهو يقى من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ويحول دون تصلب الشرايين وزيادة قدرة الجسم على التخلص من المركبات الدهنية المعقدة ويخفض من الضغط العالى .
• يحول دون تكاثر الجراثيم ويقضى تماماً على البكتيريا وخاصة البكتيريا العنقودية المسببة للتسمم الغذائى والفطريات التى من شأنها أن تسبب العفن والإسهال الحاد ومقاومة السموم التى تفرزها البكتيريا .
• مدر للبول ومدر لإفرازات الكبد (الصفراء) ويقاوم نزلات البرد ويفيد الأعصاب ويذهب السعال ويفيد فى علاج قرحة المعدة والغازات والتهاب المفاصل
• مضغ الثوم ثلاث دقائق يقتل الجراثيم المتجمعة فى اللوزتين ويفيد مرضى البول السكرى
• ثبت دوره الفعال فى تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم فضلاً عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد وفى الالتهابات الناتجة بعد الولادة.
• يساعد الجسم على التخلص من الديدان والطفيليات الموجودة فى الأمعاء ويطهرها (خصوصاً عند الأطفال) وينصح باستخدامه فى أثناء تناول المضادات الحيوية لأنه يقلل من آثارها الجانبية .
• يساعد على تخفيض معدل السكر فى الدم وتقليل احتمال الإصابة بمرض السكر ويفيد فى استعادة الحس المفقود فى الأعصاب الطرفية والأوعية الدموية لمريض السكر ويفيد مرضى البول السكرى كثيراً فى وقايتهم من مضاعفات المرض كضعف الذاكرة والخدر .
• يساعد على علاج التهابات الجهاز التنفسى ( التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبى النزلى) والتهابات الاذن والنزلات الصدرية والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم.
• ينصح الأشخاص الذين يتناولون غذاء خالياً من الملح بتناول الثوم لأنه فقير بالصوديوم.
• تناوله يومياً فى الوجبات يخفض من الحموضة المزمنة للمعدة كما يقلل من نوبات الحساسية ويقلل احتياج الفرد للمضادات الحيوية .
• غنى بالعناصر المضادة للأكسدة التى تيطل مفعول الجزيئات الحرة ويساعد على مقاومة الشيخوخة ذلك لأنه يحتوى على نسبة كبيرة من السيلينيوم .
• يعمل على خفض مستوى أنزيم الكبد المسئول عن تكون الدهون بالجسم التى تعتبر السبب الأساسى فى حدوث تصلب الشرايين التاجية كما أنه يؤدى إلى زيارة فى إفراز مادة (نورايبينفرين) التى تسرّع عمليات هضم الدهنيات.
• تتراجع نسبة الدهون بالجسم إلى المستوى الطبيعى وتزداد قدرة الجسم على مقاومة الأكسدة وإذابة كمية الدهون المترسبة على جدار الشرايين التاجية ولاستعادة الشرايين مرونتها .
• يزيد مناعة الجسم ضد الأمراض ويزيد حرارة الجسم ومنشط للجسم حيث تحتوى ثمرة الثوم على نسبة عالية من الفوسفور والكالسيوم ومادة كبريتية تسمى (الألسين) والتى يعود إليها التأثير الطبى الشفائى كمطهر للجهاز التنفسى والأمعاء على وجه الخصوص .
• يفيد فى علاج قشرة الشعر بفرم ثلاثة بصلات من الثوم وتغطى بكمية من الخل وتترك فى الشمس لمدة أسبوعين ثم تصفى وتدلك بها فروة الرأس مرتين أسبوعياً لمدة 15 يوم .
• الاستخدام المفرط للثوم له أضراره لأنه يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم ومن الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم ويفيد فى تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب وقد يسبب الثوم عسر هضم أحياناً وتهيجاً معويا لذا ينبغى تحاشى الإكثار منه أو تحاشى تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها أو القصور الكلوى وبرغم هذه المضار القليلة والتى تخضع فى الأصل إلى سوء الاستخدام فإن الثوم يبقى واحداً من أقوى العلاجات الطبيعية المتوفرة.
الروابط المفضلة