مشاكل الغدة الدرقية:
تتعرض الغدة الدرقية لمشاكل من حيث
مستوى افراز الهرمونات حيث انها تساهم في السيطرة على وظائف الجسم الحيوية التي تكلمنا عنها سابقاً وعموماً يحدث في الغدة الدرقية اما قصور وقلة في افراز الهرمون أو زيادة في الإفراز وعموماً إذا زاد افراز الهرمون «الثيروكسين»
فإن هناك زيادة في نشاط وحركة وسهولة العصبية عند الشخص ويصاحب ذلك فقدان في الوزن والعكس صحيح في حالة قلة افراز هذا الهرمون وهو الهرمون الرئيسي للغدة الدرقية
ويعرف كما ذكرنا سابقاً بهرمون الثيروكسين فإن الشخص يقل في حركته ونشاطه وقد يصاحب ذلك خمول وزيادة في الوزن وعدم الرغبة في أي نشاط كما انه يحس بنبض بشكل سريع.
قصور الغدة الدرقية وعلاقتها بالتغذية:
في حالة حدوث قصور في إفراز الغدة الدرقية فإن ذلك ينعكس بصورة واضحة على معدل التمثيل الغذائي في الجسم لأن قلة افراز هرمون الثيروكسين يؤدي إلى تراكم واضح في الدهون وذلك بسبب بطء معدل حرق الدهون وبالتالي تحدث زيادة واضحة في الجسم وبخاصة الدهون ذلك بالإضافة إلى الأعراض الأخرى مثل الخمول - الإرهاق - التعب السريع - الميل إلى النوم - قلة التركيز - بطء التفكير.
النظام الغذائي الأمثل قصور الغدة الدرقية:
يعتمد نظام التغذية الخاص بقصور الغدة الدرقية على أساسيات معينة كالتالي:
1 -
خفض معدلات استهلاك الدهون للحد الأدنى.
2 -
الإكثار من العناصر المحتوية على المغذيات الدقيقة كالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب، أ، ج والزنك والنحاس والتي تحسن من نشاط الغدة الدرقية وهذه العناصر يكثر وجودها في الخضروات الورقية الطازجة والفواكه الملونة.
3 -
الابتعاد تماماً عن الأغذية المحفوظة والمعلبة.
4 -
خفض السكر في الأغذية والمشروبات لتصل إلى أقل المعدلات.
5 -
الاهتمام بوجبة الإفطار ووضعها في توقيت مبكر في بداية اليوم وذلك لضمان الحصول على أفضل معدلات تنشيط الغدة الدرقية.
6 -
يجب أن يتوافق النظام الغذائي مع إشراف طبي دقيق لمراقبة إفراز الغدة الدرقية.
الروابط المفضلة