بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيرا عرفت الطريقه شكرا لك يا ايمان علي صحيح انها طريقه سهله ومعروفه واكثر اللي يكتبوا مواضيع يعملوها بس مادري ليش راحت عن بالي
حبيت اكتبلكم هذا الموضوع ان شاء الله انه مايكون قد انكتب من اول وان شاء الله يعجبكم
صحيح ان كل الارزاق مكتوبه ومقدره من قبل مانخلق بس العمل بالاسباب جائز ومطلوب هذه الطريقة ماهي إلا أسلوب لترجيح جانب على جانب آخر وهي نسبية يعني أنها تزيد من فرصة نسبة الجانب اللي نرغب فيه سواء كان ذكراً أم أنثى أما التوفيق فنوكله لجاعل الأسباب ومقدر النطف في الأرحام جلت قدرته
طريقة ترجيح اختيار جنس المولود يعتمد بعد الله عز وجل على المعرفة الدقيقة لموعد نزول البويضة خلال الدورة الشهرية للمرأة و الوقت المناسب للتلقيح او الاخصاب وبالاحرى وقت الجماع
هنا سيدتي وبسريه تامه بامكانك حساب الوقت الأنسب لحملك وترجيح جنس الجنين المنتظر
(باذن الله تعالى)...
اختيار جنس المولود
بقلم الدكتور نجيب ليوس مستشار جراحة وأمراض النساء والولادة
عبر العصور ظل أمر جنس المولود المنتظر هو شغل الوالدين الشاغل لاعتبارات خاصة بعضها تحكمها الطبيعة والفطرة البشرية والاعتقادات المتوارثة المرتكزة على الاحتياجات الإنسانية وبعضها تحكمه الاحتياجات الطبية التي تفرضها كثير من الأمراض المرتبطة بالجين الذكري على حدة أو الجين الأنثوي. فكان أمر عزل الأجنة الذكور عن الإناث حاجة ملحة على الصعيد الطبي للحد من ولادة أطفال مرضى ومشوهين الأمر الذي تكاثفت له جهود علماء الأجنة لاختيار جنس المولود. فمنذ الثمانينات والأبحاث جارية في موضوع اختيار جنس المولود والقاعدة العلمية الرئيسية المتعارف عليها بأن جنس المولود يحدد بنوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي إما أنثويا ( X -chromosome ) أو ذكريا ( Y- chromosome ) في حين أن بويضة الأنثى لا تحمل إلا ( X-chromosome ) أي الكروموسوم الأنثوي. فإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الأنثوي مع البويضة ( X-X ) كان نتيجة التلقيح أنثى، وإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الذكري ( X-Y ) مع البويضة كان الناتج ذكرا. هذه القاعدة كانت المحور الذي تدور حوله جميع هذه الأبحاث. على هذه القاعدة أيضا اعتمد الإغريق والفراعنة دون علم لهم بالأساس العلمي، فمن تاريخ الشعوب نجد أن الإغريق سعوا لتحديد جنس المولود اعتمادا على قناعتهم بأن الأجنة الذكور مختزنة بالجهة اليمنى للرجل، في حين تحتل الأجنة الإناث الجهة اليسرى، وبناء على هذا الاعتقاد السائد كان الرجل الإغريقي يربط على خصيته اليسرى لمنع تكون الإناث خلال الجماع. أما الرجل الهندي فقد كان يحكم قبضته على الخصية اليسرى أثناء الجماع لنفس السبب، في حين استأصل الفرنسي الخصية اليسرى لمنع تكون الإناث على وجه الإطلاق. من ناحية أخرى واعتمادا على اعتقادات شعبية متوارثة كذلك اعتقد الشعب التايواني بأن زواج الرجل البدين من السيدة النحيفة لانجاب الإناث والعكس صحيح. كما افترضوا أن أكل المتبلات واللحوم والأسماك المملحة والحامضة وخصيتي الحيوان يساعد على إنجاب الذكور. الشعوب المختلفة الأخرى اعتقدت أن الجماع في الأيام الزوجية ينتج ذكورا والجماع في الأيام الفردية ينتج إناثا. وكثيرة هي المحاولات التي سعى لها العرق البشري من أجل تحديد جنس المولود اعتمدت كلها على افتراضات النجاح أو الفشل, حتى تدخل العلم وأصبح لاختيار جنس المولود وسائل مختلفة تتفاوت في درجات تعقيدها وفرص نجاحها. بدأت بفرضيات تناقلت مع الأجيال ووجدت لها مدخلا علميا لتنتهي بوسائل معقدة يديرها علماء الأجنة في مختبرات معقدة التجهيز.
الروابط المفضلة