[SIZE=3]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد قرات هذا الموضوع في احدى المجلات واستفدت منه جدا لدا قررت ان اكتبه لكي يستفيد منه اكبر عدد ممكن
.................................................. .................................................. ...........................
ويقوووووووول الموضوع:يتبع المصاب بالسمنة طرقا عديدة لانقاص الوزنولو بضعة كيلوات. لكن النتيجة قد تأتي معاكسة وربما يكتسب هدا
الشخص وزنا اضافيا من دون ارادته
ويبدو ان الرغبة في ترشيق الجسم تشكل لدى اللبعض هما وقلقا ينعكس سلبا علي حجم الجسم داته حيت من المعروف عن بعض حالات القلق انها تسبب تخزين الدهون في مناطق معينة من الجسم متل الارداف و البطن والحوض وتزداد هده الحالة حين تتعلق الزيادة بكم كيلو فقط علي الرغم من اتباع الحمية..
ومع ان انظمة الحمية الصارمة قد تأتي ثمارها علي الفور الا ان الاستمرار بها يكون صعبا ويضطر من يتبعها الي تركها مما يجعل مؤشر الميزان يصعد بسرعة كبيرة.
وهنا يرى الاطباء ان السبب في ميل الجسم الي تعويض ما فقده بسرعة كبيرة هو ان هندسة الجسم الوراثية ترفض هدا الفقدان لان لكل جسم بصمة وزن خاصة به فالجسم النكتنز لا يمكنه ان يكون نحيفا مهما فعل(هئ هئ)
بمعني ان الزيادة عن المعدل بضعة كيلوات تعتبر طبيعية في جسم ولد ليكون من فئة معينة وليس من غيرها..
وعليه فأن السعي من اجل رشاقة ونحافة مطابقة للموضة(حلمي) يمكن ان يمتل مصيدة نفسية تقع فيها الكتير
من النساء
وعادة ما يخطئ من يطبق معادلة الطول والوزن لانها صيغة عمياء تغفل حقائق الجنس و العمر والبصمة
الفيزيائية من حيت البدانة والنحافة
فالناس خلقوا ليكونوا مختلفين في الحجوم فيما يحمل اي حجم جماله الخاص به
ومن هنا نفهم وصف المصيدة النفسية لهذا الهم السيكلوجي النابع من السعي وراء النحافة ومجاراة الموضة والدي قد يشكل خطرا علي من يريد السير فيه الي نهايته حيت سجلت في اوروبا عدة حالات وفاة مفاجئة نتيجة تطبيق حمية قاسية .
ولانجاح نظام الحمية ينصح بأتباع هذه الطرق:
اولا.................
عدم التعلق بقراءات الميزان والاهتمام بها لدرجة يصبح معها قياس الوزن مصدر قلق شديد وخوف من
زيادة الوزن لدا فان التخلص مما يعرف ب"ادمان الميزان" يسهم في اعادة التوازن الي عملية توزيع الدهون في الجسم بعد اختفاء القلق والتوتر.
ومن جهة اخري فان توافق قراءة الميزان مع ما يعرف بالوزن المتالي ليس هو العنصر الوحيد للتأكد من الاداء المتالي للجسم...
ويري علماء التغدية ان الصورة التي نكونها عن اجسامنا ىتلعب دورا في طريقة توزيع الدهون في البطن و الفخدين وكلما زاد رسوخ هده الصورة لفترة طويلة في العقل فان مؤشر عمل الجسم يميل نحو الاستقرار الدي يؤدي الي تبات الوزن لان الجانب النفسي يلعب دورا مهما في تقرير وزن الجسم.
تانيا.............
التعرف الي طبيعة توزيع الدهون في الجسم..
فاذا كانت موزعة علي عموم الجسم و بعمق في ثنايا العضلات البعيدة عن الجلد فان هدا يعني ان زيادة الوزن ونقصانه يعتمدان علي طبيعة التغدية المتبعة وليس له علاقة بالحالة النفسية او الاجتماعية او العمل.
اما ادا كانت الدهون سطحية ومتركزة في الارداف والفخدين حيت يبدو الجلد سميك القوام فان الامر يتطلب اعادة النظر في اسلوب الحياة اليومية وخاصة مايتعلق بالحركة والتفكير والسهر والتدخين ويمكن استخدام التدليك الموضعي للتخلص من من سوائل الجسم المحتبسة..
ويعتقد الكتيرون من الاطباء ان التمارين الرياضية التي تستهدف الاوعية الدموية وخاصة الاوردة يمكن ان تلعب
دورا اكيدا في التخلص من من الشحوم السطحية..
تالتا....................
لتجنب السقوط في فخ "التجويع الذاتي" والحمية الشديدة يجب الاتجاه نحو تجديد الافكار العميقة للنفس واعادة
اللحمة بين العواطف المتنافرة , اضافة الي منح النفس فترة طويلة من الراحة من وقت الي اخر خلال ساعات العمل
والانتباه الي الي التنفس والتامل في المناظر الطبيعية بدقة وانتباه واعتماد حمام مطول قبل النوم.
وتترك هده الطرق تاتيرا ايجابيا اكيدا في خفض التوتر الداخلي الدي يلعب دورا كبيرا في تراكم الدهون السطحية
لان الزيادة في الوزن عبارة عن الجزء الظاهر من الصراع النفسي ويؤدي الي اضطراب عمل الهرمونات مما يؤتر سلبا في الجسم.
رابعا............
ا
عتماد اساليب الترشيق البطيئة وغير العنيفة ولعل من افضلها المشي السريع لمسافات طويلة تزيد عن 5كم صباحا
او مساءا. في اماكن محببة ال النفس.
ان افضل وسيلة لخفض الوزن لا تأتي من حرمان النفس من الطعام لا بل من تعلم افضل اساليب التغدية المتوازنة والحركة الدؤوبة المريحة للنفس والجسد واعتماد هده الاساليب علي المدى الطويل لمدة تزيد عن 6 اشهر
خامسا.................
يجب علي متتبعي الحمية بناء ارادة نفسية قادلرة علي تنفيد الارشادات التي وردت سابقا ويعتقد الكتيرون من علماء النفس ان زيادة الوزن غير الملائمة لطبيعة الجسم تأتي من حالات كسل اصلها نفسي وتقعد الشخص عن اداء الحركات اليومية اللازمة لحرق الدهون ولاجل دلك فان الخروج من دائرة الكسل يمكن ان يأتي من خلال وضع برامج يومية تدريجية ترتفع معها نسبة الحركة في الجسم شيئا فشيئا حتي يصل الامر الي اعتياد نمط حياتينشيط لمقاومة الكسل والدهونSIZE.................................................. .................................................. .............................
واخيرا كملت والله اصابعي تعبوا من الطقطقة علي الكيبورد
آه آه آه آه آه يا اصابعي
المهم انه المعلومة تكون مفيدة
ودمتم سالمين....................
الروابط المفضلة