التقشير الكريستالي
ما هو؟
هو طريقة حديثة لمعالجة البشرة تتم باستخدام جهاز يضخ بلورات ناعمة من مواد طبيعية تمرر على الجلد لتقوم بتقشير لطيف للبشرة وتطبيق ضغط سلبي يقوم بتنشيط الجلد يعطيه مظهراً أكثر شبابا وحيوية وصحة. و قد خضعت هذه الطريقة للدراسات الطبية وهي مرخصة للأطباء وتعتبر من أكثر الإجراءات التي تجرى حديثا في مجال التجميل الجلدي.
كيف يعمل؟
يعمل بطريقتين
1- تصحيح عيوب البشرة إذ تقوم البلورات بحف البشرة وإزالة الطبقات السطحية منها لتظهر الطبقات التي تحتها والتي تكون أنعم وأملس وأفضل مظهراً.
2- تحريض وتنشيط التروية الدموية في الجلد والتي تزيد من تغذيته وتنشط تشكيل الكولاجين والإلاستين اللذين يعطيان الجلد مرونة ونضارة وشباباً.
ما هي المشاكل الجلدية التي يمكن علاجها بهذه الطريقة؟
هنالك العديد من المشاكل التي تفيد فيها سنفرة الجلد بالكريستالات مثل:
الجلد الذي تبدو عليه آثار التعرض للشمس أو ما يسمى شيخوخة البشرة الضيائية
التصبغات والكلف
الجلد الخشن الذي يفتقر إلى النعومة
التجاعيد والخطوط الجلدية الخفيفة
المسامات الواسعة
الزؤان (الرؤوس السوداء)
الندبات السطحية.
الفزر و التشققات الجلدية.
هل هذا الإجراء مؤلم؟
إنه غير مؤلم ويسبب بعض الإزعاج الخفيف لا يكاد يذكر، وبعد الجلسة لا يترك أي أثر واضح عدا احمرار خفيف لا يمنع المريض من متابعة نشاطاته اليومية و الاجتماعية المعتادة.
ما هي مدة الجلسة؟
تستغرق الجلسة 15-30 دقيقة فقط.
كم جلسة يحتاج العلاج؟
إن عدد الجلسات يتوقف على حالة الجلد وعمر الشخص وفي معظم الحالات يتطلب العديد من الجلسات وينصح بإجراء ستة جلسات للحصول على النتائج المطلوبة ولكن التحسن يبدأ بالظهور بعد الجلسة الأولى ويستمر التحسن بمتابعة إجراء الجلسات حسب كل حالة.
هل يمكن إجراء العلاج على مناطق أخرى من الجسم غير الوجه؟
نعم يمكن إجراؤه على أية منطقة في الجسم ويمكن إجراء تقشير بواسطته على كامل الوجه و العنق وأعلى الصدر.
هل العلاج أمين وهل من مخاطر؟
إنه علاج لا يحمل أية خطورة أو احتمال حدوث حساسية ولا يسبب الجروح أو التسحجات أو النزف، ولا يتطلب أية ضمادات بعده، ولكنه يجب أن يتم في شروط صحية تامة من حيث التعقيم والنظافة ويجب إجراؤه لدى طبيب ذي خبرة به وتجنب إجرائه لدى أشخاص غير مؤهلين.
الروابط المفضلة