بسم الله الرحمن الرحيم

إن أهم خطوة في العلاج هو وقاية الأيدي من ملامسة المواد التي تسبب لها الحساسية. ولكن كيف يتم ذلك؟
إذا تيسر من يساعد ربة البيت في أعمالها فأن هذا يريحها من الأعمال المنزلية و بالتالي يساعد كثيراً في سرعة شفاء الحساسية.
أما إذا كانت الظروف لا تساعد على وجود من يساعدها فيمكنها أن تباشر أعمالها المنزلية مع الالتزام بالتعليمات الآتية:
1- عدم لبس كفوف البلاستيك مباشرة على الأيدي. إذ يمكنها التخلص من مضاعفات ذلك بأن تلبس كفوف قطنية ناعمة تحت الكفوف البلاستيك، وأن تباشر أعمالها المنزلية المعتادة، ويجب الإشارة هنا بأن الكفوف البلاستيكية المبطنة قد لا تفيد ويكون لها أثر على إثارة الحساسية، كما يجب نزع الكفوف من الأيدي بين فترة وأخرى حتى تعطي الفرصة لجفاف الجلد من العرق.
2- الاعتدال في غسل الأيدي. إذ أن الإسراف في ذلك يؤدي إلى جفاف الجلد وبالتالي إلى تشققه. وعليها أن تنشف الأيدي مباشرة بعد غسلها وعدم ترك الماء ليجف عليهما.
3- دهن الأيدي بالكريمات المرطبة خاصة بعد الانتهاء من العمل وقبل النوم.
4- عدم ملامسة الكولونيا والعطور خاصة المركز منها.
5- عدم تقشير البرتقال أو عصر الليمون مباشرة.
6- عدم ملامسة البصل والثوم والفلفل والبندورة والبطاطس والباذنجان الأسود إذ أن هذه قد تزيد من مضاعفات الحساسية.
7- صابون البودرة خاصة وكذلك مواد التنظيف والمطهرات من الأسباب الرئيسية لحدوث الحساسية لهذا يجب عدم ملامسة هذه المواد للجلد. وأود أن أشير هنا بأنه لا يمكن التخلص من الحساسية الموضعية مهما تناولت من علاجات، أو وضعت مراهم للحساسية على الجلد، إذا لم تمتنع عن التعرض للمؤثر وعدم ملامسة تلك المواد للجلد.
وقانا الله جميعاً إن شاء الله ....
ولكم تحياتي .