كثيرات منا تغفل عن أشياء بسيطة، لتهيء للحمل.
و نهتم أكثر بأنفسنا بعد معرفة أننا حامل.
لكن للأسف هناك أشياء بسيطة ممكن أن تسبب خلل أو أضرار للجنين
بحيث ممكن نتفاداها بإيضافات سهلة.
موعدنا اليوم أحبتنا في رسالة جديدة حديثها عن حمض الفوليك و أهميته.
لماذا التهيؤ للحمل؟
تكون فترة خصوبة المرأة للإنجاب قبل أسبوعين من أول يوم
لدورة الشهرية.
فممكن أن يمر علينا 3 أسابيع
دون معرفة أننا حامل.
و المرحلة الحساسة جدا بالنسبة للجنين،
تكون ما بين الأسبوع الثاني إلى غاية الأسبوع الثامن من الحمل.
لأنها مرحلة تكوين الوجه
و الأعضاء مثل القلب و الكليتين.
فأي شيء تتعرض له المرأة في هذه الفترة
مثل نقص التغذية أو التدخين و غيرها،
ممكن
يسبب لها أضرار أو لجنينها.
لهذا يجب أن نحذر و نتصرف كأننا حامل
حتى قبل أن يكون هناك فعلا حمل
إن حمض الفوليك يدخل في تركيب الطبيعي
للعمود الفقري، للمخ و الجمجمة لطفل.
هناك دراسات حديثة بينت أن حمض الفوليك (الفولات)
من عائلة الفيتامينات من نوع باء
B
لما يأخذ قبل الحمل و في بدايته، يقلل من وقوع الجنين
في مشاكل صحية أهما أن يصاب بالسنسنة المشقوقة (أو ما يسمى أيضا الفتق السحائي).
Spina bifida
و هي نشوة في الأنبوب العصبي،
و التي تعتبرمن أهم الأمراض الخلقية انتشارا.
تعرفيها:
هي عيب خلقي تطوري نتيجة انغلاق الأنبوب العصبي
للجنين بشكل غير كامل.
حيث تكون بعض الفقرات التي تغمر الحبل الشوكي
غير متكاملة النمو بشكل كامل،
و تبقى غير ملتحمة و مفتوحة.
و ممكن تحدث مشاكل أخرى و غيرها
من العيوب للأنبوب العصبي
بعدم تكون المخفي الجنين
encephaly
بالإضافة إلى حالة الفتق المخي(بروز جزء من المخ عبر ثقب
في عظام الجمجمة)
Encephalocele
التي تؤدي إلى عدم التحام بعض أجزاء أخرى من الدماغ.
و ممكن غياب كبير أو تام للمخ.
التعريف مأخود من موسوعة ويكيبيديا الحرة
الروابط المفضلة