السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أخواتي الحبيبات حبيت أطرح هالموضوع لخطورته وأهميته ولأني أحبكن وأحب لكن الخير كما أحبه لنفسي
وياليت تكون مشاركتي خفيفة على قلوبكن وإن الله يسددني في القول
لاحظت في أغلب المنتديات اللي تتكلم على جانب الحمل أن غالبية العضوات تستخدم كلمة محرومة لمن لم ترزق بالأطفال
و والله ماتدرون قد أيش يعورني قلبي لما اقرا هالكلمة
تدرون ليش؟؟؟
قبل ماأجاوب على السؤال أحب أعلمكن إني متزوجة من 7 سنوات ونصف ولم أرزق بالأطفال بعد والحمد لله على كل حال
نرجع لإجابة السؤال تدرون ليش أزعل وقلبي يعورني؟؟؟
لأن الله أعطانا أجل نعمة ولاتضاهيها نعمة وهي نعمة الإسلام من غير أن نسأله
صح؟؟؟
فما بالكن إذا سألناه وهو الذي قال وقوله الحق أدعوني أستجب لكم
وقوله حق و وعده حق وهو الذي لايخلف الميعاد جل جلاله
فلما نقول محرومة سواءً بالدعاء لمن تريد الإنجاب أو نقول رسالة لكل محرومة
كأننا ننسب إلى المتنزه عن النقص والعيب ذي الجلال والجمال والكمال صفة الحرمان
كيف وهو الذي رحمته سبقت غضبه والعطاء عنده أفضل من المنع الذي هو الحرمان
أخواتي أعلم بأن نياتنا لاتتعمد هذا وأننا نقر جميعا برحمة الله وكرمه وفضله على العالمين ولكن مايجري على ألسنتنا أو تخطه أيادينا فيه اتهام لمن لايليق بجلاله الإتهام
(قصة قصيرة )
كانت هناك امرأة في زمن نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم ترجو من الله ولداً
فأتت موسى عليه الصلاة والسلام وطلبت منه أن يدعو الله لها بالولد الصالح
فبينما كان موسى يناجي المولى جل في علاه إذ بالذي لايشغله سمع عن سمع ولاحاجة عن حاجة الذي لايغفل ولاينسى ولاتأخذة سنة ولانوم يقول لنبيه الذي يدعوه : ياموسى أد الأمانة (أي ماطلبته منه تلك المرأة) فقال موسى صلى الله عليه وسلم :يارب أمتك هذه تسألك ولد
قال له الرب تبارك وتعالى :يا موسى هي عقييييييم
فذهب موسى إلى تلك المرأة وبلغها رسالة المولى تقدست اسمائه
ثم مرت الأيام والشهور والسنون وإذا بنبي الله يرى تلك المرأة ولكن هذه المرة كانبين ذراعيها ولد
فبادر موسى ربه بالسؤال أي ربي أما إنها عقيم لاتلد؟
قال أرحم الراحمين ,قال أكرم الأكرمين ,قال العظيم, قال الذي لايعجزه شء في الأرض و لافي السماء الذي أمره بين الكاف والنون إذا قضى أمراً إنما يقول له كن فيكون يا موسى مازلت تسألني وتلح علي وتلح علي حتى استحييت منها فأعطيتها مسألتها. سبحان الله من الذي ينبغي عليه أن يستحي
لاإله إلا الله
أنستمر حبيباتي على كلمة محرومة أم نستبدلها بمرحومة أقت لها ربها وقتا و وضعا مناسبيين
يحب أن يسمع صوتها يحب أن يراها وهي تستغفر وتتصدق وتسأله من فضله فيتفضل بعظمته عليها
أخيتي أصلحي مابينك وبين ربك يصلح الله حياتك
وأخيراً اسأل الله العظيم رب العرش العظيم الذي أوجدنا من العدم والذي وهب لأطهر نساء العالمين وأعفهن مريم بنت عمران ولدا من غير مازوج بأمره وقدرته ورحمته أن يرزقني وكل من أشتاق قلبها لطفل تضمه في حضنها بالذرية الصالحة الطيبة المباركة عاجلاً غير آجل و أن يرزقنا تربيتهم تربية في مرضاة الله تكون حجة لنا ولهم وأن يجعلهم خداما لهذا الدين همهم الأكبر إعلاء الله أكبر
آمين
الروابط المفضلة