اخواتي العلم نور يهتدى به الحائر نحن خُلقنا لاجل عبادة الله والانسان لابد ان يتعلم حتى يعبد الله على بصيرة سانقل لكم مسالة مهم للنساء اقوال بعض العلماء رحمهم الله
مستحبات للحائض عند اغتسالها
يستحب أن يكون اغتسالها بماء وسدر ، ويتأكد استعمال السدر فيهِ ، بخلاف غسل الجنابة .
يستحب أن يستعمل فيهِ شيء من الطيب ، وفي خرقة أو قطنة أو نحوهما ، يتبع به مجاري الدم .لما ورد في صحيح مسلم : عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَقَالَ « تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُئُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ. ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا ». فَقَالَتْ أَسْمَاءُ وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَ « سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِينَ بِهَا ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِى ذَلِكَ تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ. وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ فَقَالَ « تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ - أَوْ تُبْلِغُ الطُّهُورَ - ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُئُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِى الدِّينِ.
الفِرْصة : هي القطعة من الصوف أو القطن أو غيره .
المسك : هوَ الطيب المعروف .
والمراد : أن هَذهِ القطعة يكون فيها شيء مِن مسك .
نذكر بعض فوائد المسك:
اختنا المسلمة المسك له فوائد عديدة ساذكر لك بعضها التي ذكرها اهل العلم
قالَ الإمام أحمد رحمه الله: يستحب للمرأة إذا هي خرجت مِن حيضها أن تمسك معَ القطنة شيئاً مِن المسك ، ليقطع عنها رائحة الدم وزفرته ، تتبع بهِ مجاري الدم .
وشذ الماوردي ، فحكى في ذَلِكَ وجهين :
أحدهما : أن المقصود بالطيب تطييب المحل ، ليكمل استمتاع الزوج بإثارة الشهوة ، وكمال اللذة .
والثاني : لكونه أسرع إلى علوق الولد .إه
وقد اتفقوا على استحبابه للزوجة وغيرها ، والبكر والبنت . والله أعلم .
واستعمال الطيب سنة متأكدة ، يكره تركه بلا عذر . انتهى
فتح الباري لابن حجر
الروابط المفضلة