انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 13

الموضوع: الجانب النفسى لتاخر الانجاب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    cairo
    الردود
    4,218
    الجنس
    أنثى

    beatheart الجانب النفسى لتاخر الانجاب

    السلام عليكم
    اخواتى الحبيبات
    نقلت هذا الموضوع لاهميته الشديده وتفسيره الصريح لدور الجانب النفسى فى تاخر الانجاب
    (مع الاعتراض على كلمه عقم فى الموضوع)

    فى الماضى كانت المرأة دائماً هى المتهمة بالمسئولية عن العقم وبالتالى كانت تتحمل وحدها أعباءه النفسية فتتألم وتشعر بالذنب وتكتئب وتواجه نظرات الشفقة من محبيها ونظرات الشماتة والاحتقار من كارهيها ، وتسمع فى كل يوم تعليقات جارحة لكيانها الأنثوى ، وربما تكتمل المأساة بعقابها على ذنب لم ترتكبه وذلك حين يتزوج عليها زوجها معلنا بذلك فشلها كأنثى ونبذها من دائرة عواطفه واهتمامه .

    وللاسف الشديد لم تزل هذه الصورة هى القائمة فى كثير من المجتمعات وخاصة العالم الثالث على الرغم من أن الابحاث العلمية اثبتت أن المرأة مسئولة عن 60% فقط من حالات العقم فى حين يتحمل الرجل المسئولية عن 40% من تلك الحالات ، أى أن المرأة ليست وحدها مسئولة عن هذه المشكلة .

    والعقم هو عدم القدرة على الحمل بعد مرور سنة كاملة من العلاقة الزوجية الصحيحة دون استخدام وسائل لمنع الحمل . إذن لا يجب أن نعتبر المرأة عقيماً إلا بعد مرور سنة كاملة على زواجها وبشرط أن يكون زوجها مقيماً معها بصفة دائمة أو شبه دائمة وبينهما علاقة زوجية صحيحة . أما إذا كان الزوج مسافراً أو يحضر على فترات متقطعة فإن ذلك ربما يكون سبباً مفسراً لعدم حدوث الحمل دون وجود مانع لذلك فى الحقيقة .

    وللعقم أسباب بيولوجية تستحوذ على كل الاهتمام فى الفحوص الطبية والعلاج ، وأسباب نفسية غاية فى الأهمية ومع ذلك لا يلتفت إليها أحد ، وربما انتبه الناس أخيراً لأهمية العوامل النفسية بسبب الوعى المتزايد بهذا الجانب وبسبب وجود كثير من حالات العقم التى لا يوجد لها أسباب عضوية ومع هذا تستمر دون سبب يفسر استمرارها .

    والعوامل البيولوجية – وهى ليست محور حديثنا الآن - نوجزها فيما يلى :-

    - ضعف القدرة على التبويض وذلك لمرض فى المبيض أو لخلل هرمونى .

    - مشكلات تشريحية مثل ضيق الأنابيب أو انسدادها أو ضيق عنق الرحم أو صغر حجم الرحم .

    - عوامل خاصة بالمناعة بحيث تفرز المرأة أجساما مضادة للحيوانات المنوية .

    أما العوامل النفسية التى يمكن أن تسبب أو تساهم فى احداث العقم فهى كثيرة وقد عددتها بعض الأبحاث العلمية إلى 50 عاملاً نذكر منها بإيجاز وتكثيف ما يلى :

    - عدم التوافق فى العلاقة الزوجية وما يستتبع ذلك من صراع وشجار يؤثران على التوازن الهرمونى وعلى انقباضات وانبساطات عضلات الرحم والانابيب وغيرها مما يؤثر على عملية التبويض وعلى استقرار البويضة فى الجهاز التناسلى الذى يحتاج إلى حالة من الاستقرار ليتمكن من حضانة البويضة الملقحة ورعايتها فى هدوء حتى تصبح جنيناً .

    - وجود صراعات داخلية لدى المرأة حول فكرة القرب من الرجل وإقامة علاقة معه وذلك بسبب مشكلات نفسية عميقة الجذور أو بسبب الخوف الاجتماعى المبنى على المبالغة فى التحريم ، أو استقذار هذه العلاقة واعتبارها دنساً يلوث الكيان الروحى .

    - الشخصية الذكورية العدوانية (المسترجلة) والتى ترفض بوعى أو بغير وعى الدور الأنثوى المستقبل والحاضن للحيوان المنوى ثم للبويضة الملقحة ثم للجنين ، واعتبار ذلك عدوان عليها تقاومه بالرفض واللفظ . وهذه الشخصية لديها صراعات كثيرة حول دورها كأنثى .

    - الشخصية الأنثوية غير الناضجة بيولوجياً ونفسياً ، وفيها تكون عملية التبويض ضعيفة أو يكون الرحم صغيراً أو الأنابيب ضيقة ، وتكون أيضاً غير ناضجة انفعالياً .

    - البرود الجنسى والذى يسببه أو يصاحبه نشاط هرمونى باهت وضعيف .

    - الزوجة التى تأخذ دور الأم لرجل سلبى واعتمادى ، فالتركيبة النفسية لها كأم لهذا الزوج (الطفل أو الابن) تحدث خللاً فى العمليات البيولوجية فلا يحدث الحمل .

    - وجود أم مسيطرة ومستبدة تجعل المرأة تكره دور الأمومة وترفضه .

    - وجود رغبات متناقضة فى الحمل وعدمه فهى ترغب فيه لتحقيق الدافع الفطرى لديها فى أن تكون أماً وترفضه فى نفس الوقت خوفاً من مشاكله وتبعاته أو لشعورها بأن حياتها الزوجية تعسة وغير مستقرة .

    - شدة التعلق بالإنجاب ، فالرغبة الجامحة فى حدوث الحمل ربما تؤدى إلى نزول البويضات قبل نضجها .

    - الصدمات الانفعالية المتكررة والتى تؤثر على الغشاء المبطن للرحم وتؤدى إلى انقباضات كثيرة وغير منتظمة فى الأبواق والأنابيب والرحم وعنق الرحم .

    - تكرار الإثارة الجنسية دون اشباع ، وهذا يصيب عنق الرحم بالاحتقان والجفاف والتلزج .

    وكما رأينا فإن المرأة العقيم ربما تكون لديها بعض الاضطرابات الانفعالية التى تؤخر الحمل ، وتأخير الحمل يجعلها أكثر اضطراباً ، وكلما طالت سنوات الانتظار للحمل كلما زاد اضطرابها وقلت فرص حملها ، وهكذا تدخل فى دائرة مغلقة تجعل فرص الحمل قليلة جداً وتحتم كسر هذه الدائرة وذلك بإعادة الاستقرار النفسى للمرأة إلى المستوى الصحى اللازم لهذه العملية الدقيقة .

    وحين يستتب العقم تكون له آثار نفسية كثيرة على المرأة فهى تشعر بالدونية وبفقد الثقة فى هويتها كأنثى لأنها غير قادرة على أداء مهمتها فى الانجاب وغير قادرة على أن تلبى نداء فطرتها فى ان تصبح أماً . وأحياناً تشعر بالذنب تجاه زوجها خاصة إذا اعتقدت أنها السبب فى حرمانه من أن يصبح اباً . وهذه المشاعر إذا تضخمت لديها فربما تدخل فى طور الاكتئاب الذى يجعلها تبدو حزينة ومنعزلة وفاقدة للشهية وفاقدة للرغبة فى أى شئ وكأن لسان حالها يقول ما معنى الأشياء إذا كنت قد حرمت أهم شئ فى حياتى كأنثى ، وبالتالى فإن أى شئ بديل يبدو تافهاً باهتاً .

    وبعض النساء العقيمات تزداد لديهن الأنانية والنرجسية وتوجه مشاعرها نحو ذاتها فتهتم بنفسها اهتماماً زائداً .

    وتنتاب بعضهن رغبة جارفة فى شراء الأشياء واقتنائها فتذهب للسوق كثيراً وتشترى ملابس وأحذية ومقتنيات لا تحتاجها ، وكأنها تعوض فراغها الداخلى الهائل .

    وفى أحيان أخرى تصبح المرأة غاضبة وتوجه عدوانها نحو الزوج وتعتبره سبباً فى شقائها إذ حرمها نعمة الإنجاب ، أو توجه عدوانها نحو أهلها وكأنها تتهمهم بأنهم السبب فى أنها جاءت إلى الحياة غير مؤهلة لدورها الأنثوى أو أن طريقتهم فى التربية أثرت عليها فأصبحت عقيماً . وهى فى هذه الحالة تدخل فى صراعات كثيرة مع من حولها وتصبح سريعة الانفعال كثيرة الاشتباك لأتفه الأسباب ، وربما تصبح متسلطة على زوجها وجيرانها وأهلها .

    وهناك ما يسمى بصدمة العقم Sterility Trauma وهى تحدث حين تتأكد المرأة من استحالة الحمل وهنا إما أن تزيد عدوانيتها أو تلجأ إلى الانسحاب والانطواء والاكتئاب .

    وكثير من النساء يلجأن إلى "الانكار" كحيلة نفسية دفاعية فتدّعى حين سؤالها أنها لا تفكر اطلاقاً فى موضوع الحمل ولا تتأثر به ، وأن معاناتها الجسدية الحالية ليست لها أى علاقة بهذا الموضوع ، وهؤلاء النساء غالباً ما يأتين للطبيب بشكاوى جسدية متكررة كالصداع وآلام الظهر وآلام المفاصل واضطرابات البطن أو التنفس وكلها أعارض نفسجسمية سببها محاولة اخفاء المشاعر السلبية الناتجة عن العقم فتظهر هذه المشاعر المكبوتة
    فى صورة اضطرابات جسدية فنرى المرأة تكثر من التردد على الأطباء وعمل
    الفحوصات الطبية .

    والمرأة العقيم تجد راحة فى الدخول فى الفحوصات الطبية أو محاولات العلاج لأن ذلك أولا يشغلها عن المشكلة الكبرى التى لا تتحمل مواجهتها وثانياً يعطيها عذراً أمام الناس فلا يلومونها على تأخر حملها وثالثاً يثير اهتمام الزوج والأهل بها فتخف بذلك مشاعر النبذ والإهمال التى تشعر بها

    ويصاحب كل ذلك شعور بعدم الأمان والخوف من المستقبل مع احتمالات هجر الزوج لها وزواجه من أخرى . وهذا الشعور الدائم بالقلق وعدم الأمان والغيرة الشديدة من النساء الاخريات اللائى ينجبن ربما يؤدى إلى استمرار العقم أكثر وأكثر ، فإذا حدث المحظور وتزوج الزوج وأنجب ، فربما تحمل الزوجة العقيم وذلك يسبب تغير انفعالاتها بعد زواج زوجها ، وهناك نماذج كثيرة لذلك اشهرها السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وقد كانت عقيماً لسنوات طويلة ، ثم قامت بتزويج السيدة هاجر من زوجها وبعد أن ولدت السيدة هاجر حملت السيدة سارة مباشرة ، وهذه النماذج تعتبر دليلاً قوياً على قوة العامل النفسى فى حالات العقم .

    وربما تشعر المرأة بأنها أصبحت قبيحة الشكل وتهمل مظهرها وتفقد الرغبة فى العلاقة الزوجية وتراها غير ذات فائدة ، وتفقد المعنى فى بقية الأشياء .

    وهناك فريق من النساء يلجأن إلى التسامى برغبتهن فى الحمل والأمومة فينخرطن فى مجالات التدريس خاصة فى رياض الأطفال أو التمريض أو كفالة الأيتام .

    وحين تأتى المرأة العقيم للعلاج فإن أول خطوة هى مساعدتها على التعبير والتنفيس عن مشاعرها تجاه فقد القدرة على الانجاب وعدم لومها على ذلك أو محاولة اخفاء هذه المشاعر لأى سبب من الأسباب . ثانياً رؤية الأمور بشكل موضوعى فإذا كان ثمة أمل فى الحمل فلا بأس من استمرار المحاولات خاصة أن وسائل المساعدة قد تعددت فى هذا المجال .

    أما إذا كانت الظروف تقضى باستحالة الحمل فيجب مساعدة الزوجين على قبول هذا الأمر وإيجاد صيغة لحياتهما تكون مريحة للطرفين وتجعل لحياتهما معنى حتى فى عدم وجود الحمل ، فهناك الكثير من الازواج الذين عاشوا سعداء وتجدد حبهم واخلاصهم فى مثل هذه الظروف .

    وإذا كانت الزوجة قد أصابها القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسجسمية فيجب اعطاء العلاج الطبى اللازم لهذه الحالات مع التأكيد للزوجين على أهمية العوامل النفسية فى الصحة الانجابية ، وقد اثبتت كثير من الأبحاث حدوث الحمل بعد استقرار الحالة النفسية .


    اذن دعوى صريحة منى لكن اخواتى بتجنب التوتر والقلق النفسى واتركن الأمر على الله فهو العاطى الوهاب الذى اذا اراد ان يقول للشىء كن فيكون فلماذا تؤزمى نفسك وتضايقى نفسك ؟؟ على شىء ليس بيدك ان تحققيه فقط خذى بالاسباب وابحثى عن العلاج لكن مع كلٍ لا يجب ان يؤثر فيك الأمر بالشكل الذى قد يكون هو نفسه السبب فى عدم حدوث الحمل وتأخره ..

    لا تنسونى من صالح دعائكم
    ربى لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين .

    منقووول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الردود
    4,783
    الجنس
    أنثى
    شكرا يادكتوررررره الموضوع جدا جدا جدا جدا رائع جزاك الله خير

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    الكــــQ8ـــويت
    الردود
    10,286
    الجنس
    أنثى
    رووعه رووعه رووعه شويه يالولا ماشاء الله موضوع جدا مفييييد
    وفعلا الحاله الفسيه ضروريه الله يرزقنا راحت البال

    تسلمين يالولا وتسلم ايدج

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    سورية وأعيش في فرنسا
    الردود
    8,687
    الجنس
    أنثى
    رااااااااااااائع يا دكتورة لولا
    جزاكي الله كل خير
    رب لا تذري فردا وانت خير الوارثين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    بينهم
    الردود
    1,814
    الجنس
    أنثى
    موووضوووووع رائع
    الله يجزاك خير
    ربي لاتذرني فردا وانت خير الوارثين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    Queen in his Heart.
    الردود
    7,122
    الجنس
    امرأة
    تسلمي يا دكتورة على الموضوع الاكثر من رائع
    جزاك الله الف الف خير .
    الله يعطي كل منتظرة الحمل في القريب العاجل يارب .
    { الّلُهمَّ لَكَ الحَمْدُ كَما يَنْبَغِي لـِجَلالِ وَجْهِكَ و عَظِيمِ سُلطانِكَ الّلهُم لَكَ الحَمْدُ حَتى تَرْضى وَلكَ الْحمدُ إذا رَضِيْتَ وَلكَ الَحمْدُ بَعْدَ الِّرضَـى }


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    USA في قلــــــــ زوجي وابنائي ـــــــب
    الردود
    14,510
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • الأم المثقفة
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
    (أوسمة)
    جزااااااااااااااااااااااااااااك الله خير لولا
    ربي يرزقك الذرية الصالحة و يفرح قلبك
    اللهم بارك لي في ابنائي واجعلهم من الصالحين


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    ღ زوجــي
    الردود
    15,829
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    رووووووووووووعة حبيبتي لولا والله عندك حق الجانب النفسي له اهمية كثير كبيرة
    وان شاء الله ربنا يرزقنا الذرية الصالحة يارب..
    ربي لاتذرني فردا وانت خير الوارثين آآآآآآآمين ..
    ماعرفنا لكثرة حزنك عذرك .. سهل أمرك وأرح فكرك ..
    أما قرأت[ ألم نشرح لك صدرك ] ؟ ..

    ألا تفرح وفي عالم الأمل تسرح وفي دنيا اليسر تمرح ..
    وأنت تسمع [ ألم نشرح ]


















    CENTER][/CENTER][/LEFT]


    رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثيـن ...}




















  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    في فلسطين
    الردود
    528
    الجنس
    ممتازهالموضوع روعه

    وربنا يرزقك الذريه الصالحه اختي وان شاء الله بتبشرينا بحملك عن قريب

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الردود
    1,084
    الجنس
    جزاك الله خير يا د لولا وجعله الله في ميزان حسناتج...

مواضيع مشابهه

  1. الجائزة قصر فهل من مبادر ؟؟؟؟؟؟
    بواسطة نور الإسلام5058 في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 02-12-2007, 02:16 PM
  2. 6 فوائد لتاخر الانجاب
    بواسطة DR_LOLA في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 35
    اخر موضوع: 03-08-2007, 02:43 PM
  3. 6 فوائد لتاخر الانجاب...
    بواسطة دنيا الاحلام في نافذة إجتماعية
    الردود: 14
    اخر موضوع: 17-11-2005, 12:46 PM
  4. الدانة كيك
    بواسطة mee في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 2
    اخر موضوع: 12-05-2002, 06:39 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ