حقن الكوريتزون ضرورة في حالة الحمل بتوأم
عند اكتشاف الطبيب بحمل الأم بتوأم ينصح بأخذ إبرة الكوريتزون ، لأن الأمفي هذه الحالة تكون عرضة للولادة المبكرة في الشهر السابع أو قبله . ومن مشاكل الولادة المبكرة هي صعوبة التنفس لدى المولود مما قد يؤدي إلى مكوثه في العنايةالمركزة لحديثي الولادة لفترات طويلة وكذلك النزيف الدماغي أو تقرح الامعاء ولهذافإن أي امرأة حامل عرضة للولادة المبكرة مثل حمل التوأم أو حتى لو كان الجنين واحداً وقد سبق لها الولادة المبكرة . فانها تنصح بأخذ هذه الابرة بعد دخول الشهرالسادس من الحمل وهي عبارة عن جرعتين بينهما 12 ساعة من عقار الكوريتزون (دكساميتازون) وهي لا تسبب أي ضرر على الحامل ولا توقف الولادة المبكرة ولكنها تؤدي إلى سرعةنضوج الرئتين عن طريق افراز دهون بروتينية من رئة الجنين مما يقلل من خطر حدوثضائقة الوليد وصعوبة التنفس عند الولادة المبكرة ويقلل أيضاً من حدوث النزيفالدماغي بعد الولادة وتقرح الأمعاء،ويقلل من عدد الايام التي يقضيها الوليد فيالعناية المركزة والحاجة إلى التنفس الاصطناعي الذي قد يؤدي إلى مضاعفات كثيرةأحياناً مثل العمى الناتج عن التعرض للاكسجين بتركيز على فترات طويلة في العنايةالمركزة. و في حالة الحمل بتوأم فإن أخذ هذه الابرة مع عقار اليوتوبار أو ريتودرينالذي يوقف الولادة المبكرة يجب أن يكون بصورة حذرة لأن هذين العقارين معاً في وجودحمل التوأم قد يؤدي إلى ضيق التنفس لدى الأم الحامل نتيجة لتجمع السوائل في رئةالأم الحامل وقد يؤثِّر سلبياً عليها لذلك يجب الحذر عند استخدام هذين العقارينمعاً، أما عند استخدام أياً منهما بمفرده فلا تكون هناك عادة أي آثار جانبية تذكر.
منقول من موقع طبي والكاتب للموضوع طبيب
الروابط المفضلة