بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله ...
يقول جل وعلا...
{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
سبحان الله دائماً أفكر في تلك المودة والألفة الموجودة بين الزوجين... وذلك الرباط الخفي .. واليد السحرية التي تجمع بينهما..!!!
يا تُرى ...
من الذي هيأها؟!؟!؟
ومن الذي يسرها؟!؟!؟!
ومن الذي ثبتها؟!؟!؟
بكل تأكيد أنه الواحد الأحد ... الخالق البارئ المصور... سبحانه لا إله إلا هو ...
وفي نظري-وعن تجربة- أن من أعظم اللحظات التي تكون المرأة في أمس حاجتها لهذا الرابط ... هي لحظة الولادة..
تلك اللحظات التي يمتزج فيها
الألم مع الفرح..!!
والقوة مع الضعف..!!
والدموع مع الأبتسامات..!!
والدعاء مع الآهات ...!!!
تلك اللحظات التي قال جل وعلا عنها ...
{يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون}..
فأكثر ما تحتاجه المرأة في ذلك الوقت بعد تيسير الله جل وعلا إلى ..
يدٍ حنون ...
ووجهٍ بشوش ..
وقلبٍ صادقٍ يدعو لها بالتيسير...
وما أروع أن تأتي هذه الأمور من توأم روحها ...سكنها .. شريكها ... وجنتها ونارها...
ولأختلاف الرأي حول حضور الزوج للولادة بين مؤيد ومعارض... أحببت أن أسمع آرائكن حول ذلك...
فهل ستحرصين على حضوره الولادة؟؟ أم لا؟؟
وماهي تجاربك في ذلك؟؟
بالنسبة لي ... قد انجبت 4 مرات .. حضر زوجي معي 3 ولادات ولم يحضر الرابعة... وكان وجوده معي كالبلسم الشافي ... وكالهواء العليل .. وكالماء السلسبيل .... وأعتقد أن لن أستطيع أن أصف شعوري مهما حاولت..
وتقبلن دعواتي لكن بالتيسير والتوفيق وتمام الحمل بيسر وسهولة...
ودمتن لمحبتكن دائماً وأبداً..
الروابط المفضلة