قصة قصيرة بدون اطالة، انهيت دراستي في كلية الطب وتزوجت مباشرة وسافرت مع زوجي لبلاد بعيدة، حكمت الظروف ان لا نتمكن من زيارة ليبيا لمدة عامين حملت فيهما و وضعت طفلي الاول، والحقيقة انني صفر على الشمال في المطبخ وما أدراك ما مالمطبخ.
تعرفون ما يرافق الحمل من وحم ومرض، وانا يأخذني الحنين مرة الى المقروظ ومرة الى العصبان ومرة لحم راس ومرة ومرة.
الهاتف طريقة عقيمة لتعلم وصفات الوالدة، والنصائح النظرية لا تصمد امام التجربة العملية، لكنني لست مستسلمة كنت احاول واحاول(اكله ناكلوها واكلة تمشي للقمامة ،استغفر الله) .
وفي يوم من الايام كنت ابحث عن طريقة الغريبة الليبية وطلعتلي طريقة زينب محمد التي من خلالها اكتشفت عالم مطبخ لك وكل السيدات الليبيات والعربيات واخص بالذكر ماما الاء والعجلونية و امال والاخت نور الهدى والاخت سوسن وام مريم العراق والقائمة تطول.
تقبلوا مني جزيل الشكر وتحية خاصة الى الاخت زينب محمد، ومن قلبي (الله يفرج همك مثل ما فرجتي همي ويعطيك ما في عقلك، ويونسك في غربة القبر زي ما ونستيني في غربة الدنيا)
عرجون فل
الروابط المفضلة