؛)
(؛
هو سمة أصحاب النفوس العظيمة والهمم العالية
وهو دليل الرفعة والمجد وأصل الإيثار والتبجيل
وهو نقيض البخل والشح وأصل المحاسن كلها
وهو من أنبل السجايا التي علمنا إياها من لم تعرف أمة قط أكرم ولا أسخى منه
الكريم السخي المعطاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فكان جوادا وكان أجود ما يكون في رمضان
كان ..أجود.. من الريح المرسلة
هل تمعن أحدنا يوما في هذا المعنى "أجود.. من الريح المرسلة"
الله أكبر..
فمن كان "..يعطي عطاء من لا يخشى الفقر"
لا بد أن يترك وراءه دروسا عظيمة في الجود والسخاء لأصحابه
ولكل من درس سيرته الحبيبة
وما أكثر أولائك الذين أثرت فيهم سجيته هذه صلى الله عليه وسلم
تعلموا منه ..العطاء بلا حدود للفوز بالآخرة ..على كنزٍ لثرواتٍ لحياة فانية
رُوي عن الإمام الشافعي أنه خرج إلى مكة ومعه مال. وكان قلما يمسك شيئًا من سماحته، فقيل له: ينبغي أن تشتري بهذا المال ضيعة تكون لك ولولدك، فخرج، ثم قدم على أصحابه، فسألوه عن ذلك المال، فقال ما وجدت بمكة ضيعة يمكنني أن أشتريها، لمعرفتي بأصلها وقد وُقف أكثرها، ولكنني بنيت بمنى مضربًا، يكون لأصحابنا إذا حجوا أن ينزلوا فيه. وأنشد رحمه الله لنفسه يقول:
أرى نفسي تتوق إلى أمور
يقصر دون مبلغهن مالي
فنفسي لا تطاوعني ببخل
ومـالي لا يبلغنـي فعـالي
(؛
موضوعكـِ قيم.. السهى
بارك الله بكـِ وبمداد قلمك،
دمتِ مبدعة..
؛)
الروابط المفضلة