أنت لست إمعة
ياأخيتي من المحزن أن نرى البعض وقد وصلت إلى هذا المستوى من العلم ودخلت الجامعة ، من الأسف أن نراها قد أصبحت إمعة لسان حالها يقول ( وإن أساء الناس أسأت ) مقلدة بدرجة أولى تتبع الفاسد أكثر من غيره . ألا ترين أن هناك الفتيات وصل بهن التقليد إلى حد مذهل بل وصلن إلى درجة أن جعلن وجوههن لوحات فنية ! لا تستغربين ألم تري تلك التي رسمت على وجنتيها القلوب الحمراء !وهناك ما هو أفظع لأن الأمر وصل إلى رسم العقارب والحيات على الأعناق والحناجر وأخذ التقليد ببعضهن إلى الاحتفال بأعياد ليست من ديننا وإنما من الأمور المبتدعة عند الكفار ! ألم تري بعضهن وقد صادف عيد الحب ..المزعوم وقد جاءت ولبست الأحمر وبيدها الورد الأحمر!!
إني اسأل وأنت تسألين معي أين عقلها ؟ كم درجة الإيمان في قلب من تفعل هذا ؟! أعلم أن من يفعل ذلك قليل ولكن أين الموجهة والناصحة لها أتمنى أن تكوني أنتِ.
يامن كتاب يامن وقفت على أعتاب الجامعة
لقاء مع سمك
دخل رجل صالح السوق ، فاشترى سمكا ووضعه في زنبيل فأتاه غلام صغير فقال : يا عمي هل تريد أن أحمله وأوصله البيت .فقال الرجل : إنك لا تستطيع .فقال الغلام : أنني أدر على حمله طالبا العون والمساعدة من الله .فقال الرجل: دونك هذا احمله . فحمله الغلام على رأسه وسارى في الطريق وفي أثناء سيرهما سأله الرجل ما حملك على هذا العمل وأنت صغير ؟
فقال الغلام : الحاجة ياعمي وفي أثناء سيرهما أذن المؤذن مناديا لصلاة الظهر ، فما كان من الغلام إلا أن أتجه إلى المسجد ووضع السمك عند باب المسجد فاستغرب الرجل من صنيعه وسأله الرجل ماذا تريد هنا ؟
فقال الغلام : ألم تسمع منادي الرحمن ينادي للصلاة
فقال الرجل وكيف نصنع بالسمك ؟ إنه سوف يؤخذ
فقال الغلام : هون عليك فلن يؤخذ بإذن الله تعالى وأضاف قائلا هيا بنا نؤدي الفريضة وبعد ذلك نواصل المسير
فما كان من الرجل إلا أن أجاب الغلام ودخلا المسجد وأديا صلاة الظهر في جماعة .وبعد انتهاء الصلاة خرجا وإذا بالسمك مكانه لم يأخذه أحد فقد حفظه الله تعالى بحفظ الغلام لله – احفظ الله يحفظك – فحمل الغلام الزنبيل وسارى في الطريق متجهين إلى بيت الرجل .وأستأنف الرجل الصالح حديثه معه مستغربا إجاباته فهو صغير لكنه يتكلم بعقل كبير – فسبحان من خلق الإنسان وعلمه البيان
- قائلا له لعلك تتغدى معنا اليوم ؟
فقال الغلام : إني صائم
فقال الرجل : إذا تفطر معنا
فقال الغلام : إذا كان ولابد فتأتون به إلى المسجد فأنا موجود فيه وقت الإفطار
استهانة الخوارج
الخوراج خرجوا من طوائف يعدون من أتقى الناس وأصلحهم ولكنهم استهانوا بعلماء الصحابة ولم يأخذوا العلم عنهم ,لم يعتدوا بفقههم في الدين ، بل كان منهم من يتعالى على العلماء والأئمة ويتجرأون على استنقاص أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا ذكر لهم القول عن أحد علماء الصحابة مثل ابن عباس وهو حبر الأمة ، قالوا مالنا ولابن عباس أو غيره؟ هم رجال ونحن رجال .مع أنهم – أي الخوارج – كانوا متدينين ،كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في وصفهم : ((تحقرون صلاتكم عند صلاتهم )) ومع ذلك وقعوا في الأهواء ، لماذا وقعوا ؟ لأنهم لم يقتدوا ولم يهتدوا ، فلذلك لم ينصفوا في القول ،ولم يعدلوا في الحكم ، والتعالى أوقعهم في الغرور وترك تلقي العلم عن الأئمة أوقعهم في القصور والشذوذ والجور على الناس ، فلذلك كفروا غيرهم من المسلمين ، إلا من تبعهم ، بل كفروا الصحابة
المصدر حاجة الصحوة للدكتور ناصر العقل
تعلم الإخلاص
الإخلاص تلك الحقيقة التي يجب أن يعيشها كل مسلم في صلاته وزكاته وصومه وحجه وجميع أعماله .تلك الحقيقة التي يجب أن يعيشها كل من أحب الدعوة إلى الله فيبذل قصارى جهده في نشر الخير والدعوة إليه غير منتظر أجرا من أحد من الناس إنما يطمع في مثوبة الله وعظيم أجره ..لا ينتظر مدح المداحين ولا ثناء المثنين
مالي وللمدح والأملاك قد كتبوا ...سعيي جميعا ورب العرش محصيه
ولست أدري بما هم فيه قد سطروا ...وما أنا في مقام الحشر لاقيه
ورحم الله أبن القيم يوم أن قال [ لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت ، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة ، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص ..]
من ذكاء الصحابيات
تزوج علي بن أبي طالب أسماء بنت عميس رضي الله عنهما ، فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل منهما : أنا أكرم منك أبي خير من أبيك .فقال لها علي : اقضي بينهما يا أسماء .قالت : ما رايت شابا من العرب خيرا من جعفر ولا رأيت كهلا خيرا من أبي بكر .فقال علي : ما تركت لنا شيئا ولو قلت غير الذي قلت لمقتك .
فقالت : إن ثلاثة أنت أخسَهم لخيار
من ذكاء نساء العرب
كان رجل ذا مال ،بنى لنفسه دارا وكان في جواره بيت لعجوز لا يساوي شيئا من المال ،وكان محتاجا إليه في توسعة داره ، فعرض عليها مبلغا كبيرا من المال ثمنا لبيتها ، فأبت أن تبيعه .
فقالت : ولم لا يحجر القاضي على من يريد الشراء بهذا المبلغ الكبير ؟
ورفضت أن تبيع بيتها ، وأفحمت الجميع بقوة حجتها .
الأنبيــــاء وأبنــــائهم
الأب * الأبن
إبراهيم * إسماعيل
إبراهيم * إسحاق
إسحاق * يعقوب
يعقوب * يوسف
زكريا * يحيي
داوود * سليمان
فتاوى تخصك أنت ..أختي الفاضلة
س : ما حكم حضور المرأة حفلات الزواج وأعياد الميلاد مع أنها بدعة ضلالة ، كما يوجد بالحفلات المذكورة بعض المطربات لقضاء السهرة ؟ وهل حضور المرأة فيها حرام لمشاهدة العروس وتقديرا لأهل العروسة لا لسماع المطربة ؟
الجواب :
إذا كانت حفلات الزواج خالية من المنكرات كاختلاط الرجال بالنساء والغناء الماجن أو كانت إذا حضرت غيرت ما فيها من منكرات جاز لها أن تحضر للمشاركة في السرور ،بل الحضور واجب إن كان هناك منكر تقوى على إزالته .
أما إن كان في الحفلات منكرات لا تقوى على إنكارها فيحرم عليها أن تحضرها لعموم قوله تعالى : ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا
شفيع )
وقوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين )
وأما الموالد فلا يجوز لمسلم ولا مسلمة حضورها لكونها بدعة إلا إذا كان حضوره إليها لإنكارها وبيان حكم الله
أجاب على فضيلة الشيخ العثيمين
س: ما حكم الإسلام في لبس الحذاء بالكعب العالي ؟
الجواب :
أقل أحواله الكراهة لأن فيه أولا : تدليسا حيث تبدو المرأة طويلة وهي ليست كذلك .ثانيا فيه خطر على المرأة من السقوط .ثالثا ضار صحيا كما قرر ذلك الأطباء
أجاب عليه ابن باز رحمه الله
كتـــــــب قيمــــة جدا
المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام
المشتاقون إلى الجنة
مختصر كتاب جلباب المرأة المسلمة
كتب ورسائل للشيخ الفاضل عائض القرني
من ديوان الأمام الشافعي
توكلت على الله
توكلت في رزقي على الله خالقي * وأيقنت أن الله لا شك رازقي
ومايك من رزقي فليس يفوتني * ولوكان في قاع البحار الغوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله * ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة * وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
المرء لا يولد عالما
تعلم فليس المرء يولد عالما * وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنده * صغير إذا التفتت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما * كبير إذا ردت إليه المحافل
ولا ترض من عيش بدون ولا يكن * نصيبك إرث قدمته الأوائل
محبي الألغاز الفقهية
س1: ماذا تقول في رجل مسلم عاقل بالغ غير جاهل أهديت له ميتة فأكل منها وهو غير جائع ولا مضطر وكان في ذلك غير آثم ؟ .
س2: ما تقول في مكان تستحب فيه صلاة النافلة, ولا تجوز بل ولا تجزئ فيه صلاة الفريضة
ج3: سُئل أحد العلماء: هل يجوز الوضوء بما يقذفه الثعبان ؟ قال: نعم, كيف ؟
س4: ما تقول في رجل أصاب ملابسه شيء طاهر وألزمناه بغسله فوراً بل يحرم عليه أن يبقيه عليه ؟
س5: ما تقول في رجل جلس في صلاة واحدة أربع مرات للتشهد وصحت صلاته؟
الإجابات
: ج1: أُهديت له سمكة.
ج2: هو داخل الكعبة ويُلحق به ما كان داخل الحجر فإنه مكان تستحب فيه النافلة ولا تصلى فيه الفريضة.
ج3: الثعبان جمع ثعب وهو: السيل .
ج4: : هذا في حق المحرم يلزمه أن يغسل ما يقع على ملابس إحرامه من طيب.
ج5: هذا رجل دخل مع الإمام في صلاة المغرب في الركعة الثانية في جلوس التشهد منها, ولم يدرك ركوعها, ثم قام الإمام فقام معه وهي تعتبر له الأولى ثم لما سلم الإمام قام وأتى بركعة واعتبرت في حقه الثانية فأتى بالتشهد, ثم قام للثالثة وأتى فيها بالتشهد أيضاً, فهذه أربع تشهدات في صلاة واحدة .
أسماء الألوان في القرآن الكريم
الأبيض- الأخضر- الاحوى "الأسود المائل للخضرة"- الأسود- الأصفر ومدهامتان "الأخضر القريب من السواد"
أسماء الملابس في القرآن الكريم
الإستبرق- الثياب- الحرير- السندس- القميص- الجلابيب- العبقري- كسوة
توبة أسرة كاملة عن أكل الحرام على يد أحد أبنائها
أسرة كاملة كانت تعيش على الحرام، وتأكل الحرام.. ويقدّر الله ويهتدي أحد أبنائها فيكون سبباً في هداية الأسرة كلها.. يروي القصة فيقول:
(أنا شاب عشتُ حياة مترفة مع أبي في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، وكان الخمر يقدم على المائدة بصورة طبيعية.. وكنتُ أعرف تماماً أن دخل والدي كله من الحرام وخاصةً الربا... وكان بجوار بيتنا مسجد كبير فيه شيخ يسمى (إبراهيم) وفي يوم من الأيام كنتُ جالساً في شرفة المنزل والشيخ يتحدث، فأعجبني كلامه، فنزلتُ من الشرفة وذهبتُ إلى المسجد لأجد نفسي كأنني قد انسلختُ من كل شيء، وأصبحت شيئاً آخر.
كان الشيخ يتحدث عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به) فوجدتُ نفسي لا أريد أن أدخلَ البيت، ولا أن آكل منه شيئاً، صرتُ أدخل وأخرج، وأتعمدُ ألا آكل شيئاً وأجلسُ بعيداً عن أسرتي، وأضع أمامي قطعة من الجبن وبعض (الفلافل)، وأسرتي أمامها كل ما تشتهيه النفس من الطعام. كادتْ أمي تموت همّاً من أجلي، تريدني أن آكل معهم ولكني رفضتُ وأفهمتها أن مال أبي حرام، وأنهم يأكلون حراماً ويشربون حراماً، فانضمتْ أمي إلىّ، والتزمتْ بالصلاة، وبعدها انضمت إلينا أختي، أما أبي فقد أصرّ على فعله عناداً واستكباراً.
كنت أتعامل مع أبي بأدب واحترام، وقمتُ أنا وأمي وأختي كل منا يجتهد في الدعاء لأبي، كنتُ أقوم الليل فأسمع نحيب أمي وأختي وتضرعهما إلى الله أن يهدي والدي.
وفي صباح يوم من الأيام استيقظ لأجد أبي قد تخلص من كل الخمور التي في البيت، ثم أخذ يبكي بكاءُ شديداً ويضمني إلى صدره ويقول:
سوف أتخلص من كل شيء يُغْضبُ الله.
ولما حان وقت الصلاة، أخذتُ والدتي وذهبنا إلى المسجد، وصار يسمع خطب الشيخ، والحمد لله تخلص من الربا ومن الخمور وأصبح بيتنا -ولله الحمد- مملوءاً بالطاعات..).
مظاهر سوء الخلق
1- الغلظة والفظاظة 11-مقابلة الناس بوجهين
2- عبوس الوجه وتقطيب الجبين 12-إساءة الظن
3- سرعة الغضب 13- إفشاء الأسرار
4- المبالغة في اللوم والتوبيخ 14- المؤاخذة بالزلة
5- الكبر 15-عدم قبول الأعذار
6- السخرية 16-التهاجر والتدابر
7- التنابز بالألقاب 17-الحسد
8- الغيبة 18-مجاراة السفهاء
9- النميمة 19-قلة الحياء
10- التجسس والتحسس 20-البخل
دعاء
اللهم أغفر لجميع المسلمين والمسلمات وأغفر لجميع أعضاء لك والعضوات والمشرفين والمشرفات ولجان المتابعة ..وأغفر لكل من دخل الموضوع ..ولمن استفاد منه وأفاد ..ولمن ساعدني بجمع المعلومات
كتبت بواسطة حمامة الجنة
الروابط المفضلة