الحمد لله والصلاة والسلام على خير رسله محمد
صلوات ربي عليه
وعلى آله وصحبه وأزواجه وسلم ...
/
إذا غامرت في شرف مروم --------------فلا تقنع بما دون النجوم
/
هذا هو المؤمن الساعي لمرضات الله عز وجل
وبلوغ أعلى درجات الجنة أتراه يقنع بالقليل من الحسنات
بل يسعى ويحث الخُطى إلى أعمال وهمم عالية
توصله بإذن الله مبتغاه ...
وإن تكُ ذو همةٍ وثابة لن ترضى بأن تكون ما تخطه يداك في
هذه الروضة الغناء منقولاً أو مكرراً
/
*وقالوا إن تكُ ذا همة تصل القمة*
*ورب همة أحيا الله بها أمة*
/
إشراقةُ كلمة *
/
في روضتنا الغناء
تؤلف موضوعاً نافعاً قيماً
يُلقي في القلب هدىًَ ونور
ولا يعلم حسناتها التي ستجنيها إلا الله عز وجل
حسناتٌ نلقاها مخبئةً عند الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً
/
قال ابن القيم رحمه الله وهو يتحدث عن الهمة: فكيف يحسن بذي همة قد أزاح الله عنه علله، وعرفه السعادة والشقاوة أن يرضى بأن يكون حيواناً، وقد أمكنه أن يصير إنساناً، وبأن يكون إنساناً وقد أمكنه أن يكون ملكاً، وبأن يكون ملكاً وقد أمكنه أن يكون ملكاً في مقعد صدق عند مليك مقتدر، فتقوم الملائكة في خدمته، وتدخل عليهم من كل باب، قال تعالى: ﴿ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد:24].
/
إشراقة الروضة *
لقب سيكون من نصيب من ألفت القلوب بكلمتها
ابتعدت عن المنقول والمكرر
وكانت ردودها قيمة تثري الموضوع
/
الروابط المفضلة