انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 21 1234511 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 210

الموضوع: لماذا يخبو نور الشعلة المتوقدة ؟[*جهد ملموس*]" نسخة "

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل

    Jhd لماذا يخبو نور الشعلة المتوقدة ؟[*جهد ملموس*]" نسخة "

    .




    .
    .

    تمهيد ؛

    الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛

    أيها الفضلاء ..


    بما أن رمضان قد أقبل وحلّ ؛


    وحيثُ أن الهمة تطاول السحاب في بداية الشهر ..

    ولكن تجد أن النفس قد يصيبها شيء من الكسل مع مرور الأيام ؛

    وبحثا عن سبب هذا الضعف الذي يصيب الهمم كتبت هذه الكلمات ؛

    حتى تبقى الهمم في القمم ؛

    .
    .

    ملحوظات قبل الشروع :


    * هذه الكلمات تضاف في هذا الموقع المبارك لأول مرة ؛


    ولم يسبق أن أضفتها في أي موقع آخر ..

    * علما أني لا أسمح بنقل أو انتحال أي جزء من كلمات مقالتي مهما كانت الظروف ..

    فـ رجاء لا تحرجني ولا تحرج نفسك معي ؛

    * أعلم أن الكثيرين يودون إيصال الخير لغيرهم ..

    * إذا أحسست أنك استفدت فأفد غيرك ؛

    * من أحب إفادة غيره على شبكة الإنترنت يمكنه إرشاده إلى رابط الموضوع ..

    فأكرر أني لا أسمح بنقل محتوى الموضوع إلى أي موقع آخر أو مدونة أو ما شابه ..

    وهذا من حقي ؛

    * من أراد استعماله في خطبةٍ أو تعليم أو ما شابه فلا بأس ؛

    وذلك يسعدني ..

    وهو على الرحب والسعة ؛

    وله الأبواب مشرعة ؛

    بشرطين ..

    أولهما : أن يستعمله فيما يرضي الله ؛

    والله تعالى يقول :

    " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن

    والإثم والبغي بغير الحق

    وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا

    وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " ؛

    وثانيهما :

    ألا ينسبه إلى نفسه ..

    ولا يعيب المرء أن ينسب كل شيء لصاحبه ..

    .
    .

    نبضة :

    تسعدني آراؤكم ونصائحكم ؛

    ومن رأى أن شيئا بحاجة لتعديل فليخبرني بذلك ..

    أسأل الله لي ولكم التوفيق ؛

    .
    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل
    .
    .




    .
    .


    الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛
    أيها الفضلاء ..
    كثيرا ما نسمع أن مجموعة معينة بدأت في حفظ كتاب الله عز وجل ..
    لكن بعد حين تجد أن الكثيرين يتساقطون في الطريق ولا يبلغون الغاية أو النهاية ..
    دعونا نتفق على بعض الأمور ؛
    إن حفظ العبد المسلم لكتاب الله هو منة من الله عليه ..
    وهو أولا وآخرا بتوفيق من الله تعالى وفضل منه ..
    الله تعالى يقول في سورة فاطر :



    .
    .


    لما وصف الله تعالى هذا الصنف الذي أورثه هذا الكتاب قال :
    اصطفينا ؛
    ومعنى اصطفينا أي انتقينا ..
    نعم هذا اصطفاء من الله ؛
    لكن هذا الاصطفاء ما كان الله ليمن به على فئة إلا إن كانت لذلك أهلا ..
    فليس كل أحد يظفر بهذا الاصطفاء ..
    كيف ؟
    قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
    إن الله تبارك وتعالى نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ؛
    فاصطفاه لنفسه وابتعثه برسالته ..
    ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ؛
    فجعلهم وزراء نبيه صلى الله عليه وسلم ..
    يقاتلون على دينه ..
    فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ؛ وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء ..
    ( في مسند أحمد ؛ وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح وهو موقوف على ابن مسعود ) ..
    لنأت إلى تفصيل هذا في أمر مشابه هو الهداية ..
    فإن من أقسام الهداية :

    · هداية الإرشاد والدلالة ..
    · هداية التوفيق ..
    الله تعالى يقول :


    ويقول أيضا :


    ففي الآية الثانية قضى الله أنه يهدي من التمس سبيل الهداية إلى طريق الحق ..
    والله تعالى قد بين السبيل لجميع البشر فقال :

    وفي الآية الأولى بين أن ذاك الصنف قد اختار لنفسه الظلم ..
    والله تعالى قضى أنه لا يهدي القوم الظالمين ..
    الذي أريد أن أقوله :
    من بحث عن الحق وطلبه سيلقاه كالسنا ؛
    ولو التمس أي منهم سبيل الهداية لوجده أمامه مشرقا ..
    أليس الله قد بينه لجميع البشر ؟
    بلى وربي قد بينه ..
    لكنها تحتاج إلى استعداد أولي من العبد ..
    وهذه هي النقطة التي أريدها ؛
    أن يكون لدى هذا العبد قبول ..
    وليس القبول وحده ؛
    فأنا أقرن به الجد والاجتهاد في البحث ..
    وأن يطلب هذا الشيء بصدق وإخلاص ؛
    وأبين هذا في سياق الآيات والتفسير ..
    إن شاء الله تعالى ؛
    .
    .


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل
    سياق الآيات والتفسير ؛
    الآية الأولى :
    الله تعالى قال عن المنافقين في سورة التوبة :


    لو أراد هؤلاء المنافقون الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم للجهاد ؛
    أو كانت لهم نية في الغزو لاستعدوا له بالسلاح والزاد ..
    فتركهم الاستعداد دليل على إرادتهم التخلف ..
    والله تعالى كره خروجهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ؛
    فكسر عزمهم وجعل في قلوبهم الكسل ..
    فقيل لهم : اجلسوا مع المخلفين من النساء والصبيان وأهل الأعذار ؛
    وهو ذم لهم لإيثارهم القعود على الخروج للجهاد .. ( صفوة التفاسير ) ..


    .
    .

    الآية الثانية :
    قول الله تعالى :


    وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أي قل لهم لن تخرجوا معي للجهاد أبدا ..
    فلن يكون لهم شرف القتال مع النبي الله عليه وسلم ..
    وهو خبر معناه النهي للمبالغة ؛
    جار مجرى الذم لهم لإظهار نفاقهم ..
    فإنهم قعدوا عن الخروج للجهاد أول مرة ؛
    فلن يكون لهم شرف الجهاد مرة أخرى ..
    فقيل لهم : اقعدوا مع المتخلفين عن الغزو من النساء والصبيان .. ( صفوة التفاسير ) ..

    وإذا فتح باب المجد للناس ولم يأتوا فلا تأسف عليهم ..!
    .

    .

    الآية الثالثة :
    قول الله تعالى :


    .

    .


    كان قولهم : دعنا نكن مع الذين لم يخرجوا للغزو وقعدوا لعذر ..
    فقال الله لهم ذما :
    رضوا بأن يكونوا مع النساء والمرضى والعجزة الذين تخلفوا في البيوت ..
    وكذا قد بين الله حال المؤمنين فقال :
    لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم ..
    قال الرازي : لما شرح حال المنافقين ؛
    بين حال الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بالضد منه ..
    حيث بذلوا المال والنفس في طلب رضوان الله والتقرب إليه ..
    والمعنى : إن تخلف هؤلاء ولم يجاهدوا ؛
    فقد جاهد من هو خير منهم وأخلص نية واعتقادا ..
    وأولئك لهم الخيرات : أي لهم منافع الدارين :
    النصر والغنيمة في الدنيا ؛ والجنة والكرامة في الآخرة ..
    وأولئك هم المفلحون : أي الفائزون بالمطلوب .. ( صفوة التفاسير ) ..

    نعم فقد جاهد من هو خير من المنافقين ؛ وكان أخلص نية وأصدق فعلا ..
    وفي هذا أشير إلى قول الله تعالى :

    .
    .

    الآية الرابعة : قول الله تعالى :



    أي يداومون على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار ..
    وأدوا الصلاة على الوجه الأكمل في أوقاتها بخشوعها وآدابها وشروطها وأركانها ؛
    وأنفقوا بعض أموالهم في سبيل الله وابتغاء رضوانه في السر والعلن ..
    يرجون بعملهم هذا تجارة رابحة ؛
    لن تكسد ولن تهلك بالخسران أبدا ..
    ليوفيهم الله جزاء أعمالهم وثواب ما فعلوا من صالح الأعمال ..
    ويزيدهم فوق أجورهم من فضله وإنعامه وإحسانه ؛
    ومعنى غفور شكور ..
    أي مبالغ في الغفران لأهل القرآن شاكر لطاعتهم ..
    قال ابن كثير : كان مطرف إذا قرأ هذه الآية قال : هذه آية القراء .. ( صفوة التفاسير ) ..

    .
    .

    ماذا أريد من هذا كله ؟
    أريد الوصول إلى نقطة معينة ..
    أن كل صنف قد أخذ فعلا أو استعدادا أوليا ..
    المنافقون اتخذوا فعلا أوليا هو ترك الاستعداد للجهاد ..
    بينما المؤمنون جاهدوا بأموالهم وأنفسهم ..
    والله تعالى يقول في موضع آخر :



    .

    .


    فهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم في سبيل الله ينالون معية الله ..
    وأولئك المنافقون لا يستحقون هذه المعية من الله ..
    وكذلك لا يستحقون شرف الجهاد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛
    فإنهم رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ..
    لا أريد أن أشير إلى الشاهد من كل آية لأني آثرت ألا أستأثر بالوقت كله في هذا بالذات ..
    لأنه ما هو إلا وسيلة تؤدي إلى هدف أكبر وغاية أعظم ؛
    وهنا أعود للأصل مرة أخرى وأقول :
    فلو التمست نفس حبل الله فالله تعالى يقول :


    .

    .

    واليسر ضد العسر ..
    أي لقد سهلنا القرآن للحفظ والتدبر والاتعاظ لما اشتمل عليه من أنواع المواعظ والعبر ؛
    فهل من متعظ بمواعظه ؛ معتبر بقصصه وزواجره ؟
    قال الخازن : وفيه الحث على تعليم القرآن والاشتغال به ..
    لأنه قد يسره الله وسهله على من يشاء من عباده ..
    بحيث يسهل حفظه للصغير والكبير والعربي والعجمي ؛
    قال سعيد بن جبير : يسرناه للحفظ والقراءة ..
    وليس شيء من كتب الله يقرأ كله ظاهرا إلا القرآن ؛
    وبالجملة فقد جعل الله القرآن مهيئا ومسهلا لمن أراد حفظه وفهمه أو الاتعاظ به ..
    فهو رأس سعادة الدنيا والآخرة .. ( صفوة التفاسير ) ..
    الحاصل أنك عندما تكونُ جالسا في مجلس خير ؛
    إن كنت خصصت وقتا لحفظ القرآن مثلا ..
    يكون غيرك قد بدأ الطريق ولكن دنت همته ..
    وغيره يتمنى الحفظ ولا يجد من يعينه عليه ..
    وغيره أقعده المرض ونفسه تتوق أن يحفظ كتاب الله ..
    وغيره شغلته الدنيا عن طلب حفظ القرآن ..
    وغيره يضيع وقته بلا فائدة ؛
    وغيره جالس في مجلس سوء ..

    قال ابن عطاء السكندري رحمه الله :
    إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك ..

    يتبع بإذن الله ؛

    .

    .


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل
    .
    .


    أظهر لله من نفسك قوة ..
    انو العمل نية صادقة مخلصة ..
    اعقد العزم ؛
    فإن الله تعالى قضى أنه يسر القرآن للذكر ..
    وحيث أننا على أعتاب رمضان ..
    أسأل الله أن يبلغنا إياه ويتقبلنا فيه ..
    وحتى أوقظ الهمم الرقد إليكم هذا الحديث :
    قال بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه :
    كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول :
    تعلموا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ؛
    قال : ثم سكت ساعة ثم قال :
    تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة ..
    كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف ؛
    وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب ..
    فيقول : هل تعرفني ؟ فيقول : ما أعرفك ..
    فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك ؛
    وإن كل تاجر من وراء تجارته ؛ وإنك اليوم من وراء كل تجارة ..
    فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ..
    ويوضع على رأسه تاج الوقار ؛ ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا ..
    فيقولان بم كسينا هذا ؟
    فيقال : بأخذ ولدكما القرآن ..
    ثم يقال : اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها ..
    فهو في صعود ما دام يقرأ حدرا كان أو ترتيلا ..
    ( قال ابن كثير : إسناده حسن على شرط مسلم – تفسير القرآن ) ..
    ومعنى كالرجل الشاحب :
    قال السيوطي : هو المتغير اللون ؛
    وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا ؛

    أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن ..
    كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة ..
    حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة ..



    أحب أن أركز على هذه الجملة النبوية من الحديث :
    فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك ..
    تأمل لفظ صاحب ؛ كأنه ملازم له ..
    أو كأنه حاز على كل وقته ..
    كالصاحب يعرف بصاحبه ..
    ثم تأمل كيف وصف الله أصحاب الجنة وأصحاب النار ؛
    قال عنهم أصحاب ..
    كأنها لهم ؛ كأنها ملكهم ..
    فتأمل كيف حالك معه ؛
    أهو كالذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    .
    .

    أيها الفضلاء ..
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
    أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال :
    إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين .. ( صحيح مسلم ) ..
    وروى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    إن لله أهلين من الناس ؛
    قالوا : من هم يا رسول الله ؟
    قال : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته .. ( صحيح الجامع ) ..
    هل اختارنا الله ممن اصطفاهم من عباده ؟
    وهل نحظى بهذه الخيرية ؟
    قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
    حامل القرآن حامل راية الإسلام ..
    لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو ..
    ولا يسهو مع من يسهو ..
    تعظيما لحق القرآن ..

    وهنا الباعث على كتابة هذه المقالة ؛
    أو بالأحرى من هنا كانت البداية ..
    ولأنه لا يحفظ الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل ؛
    فإن البداية كانت حين سمعت تلك الكلمات النيرات ..
    حين سمعت الشيخ د. سلمان العودة يصف الطاقة الإيمانية التي كان يملكها النبي صلى الله عليه وسلم ..
    فكان يربط هذه الطاقة الإيمانية بحياة العبد المسلم ..
    ويود لو تزرع أهمية هذه الطاقة الإيمانية في الأنفس والأرواح ..
    وهنا أشير إشارة يسيرة إلى شيء من عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ؛

    .
    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل
    عبادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛

    النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ..
    ويقول أفلا أكون عبدا شكورا ؟ ( صحيح مسلم ) ..
    ليلة بدر قام يدعو الله ويرجوه ويسأله النصر حتى سقط الرداء عن منكبيه صلى الله عليه وسلم ..
    ( مسلم كتاب الجهاد .. باب الإمداد بالملائكة ببدر ) ..
    كان يذكر الله على كل أحيانه .. ( صحيح البخاري ) ..
    وكان يقول :
    والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ؛ ( صحيح البخاري ) ؛
    قالت عائشة رضي الله عنها :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ؛
    ويفطرحتى نقول لا يصوم ..
    قال ابن عباس رضي الله عنهما :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ..
    وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ؛
    وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ..
    وكان أجود بالخير من الريح المرسلة .. ( صحيح البخاري ) ؛
    قال ابن عباس رضي الله عنهما :
    بتّ عند خالتي ميمونة ؛
    فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد ..
    فلما كان ثلث الليل الآخر قعد ؛ فنظر إلى السماء فقال :


    ثم قام فتوضأ واستن فصلى إحدى عشرة ركعة ..
    ثم أذن بلال فصلى ركعتين ..
    ثم خرج فصلى الصبح .. ( صحيح البخاري ) ..
    قال عقبة بن الحارث رضي الله عنه :
    صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر ؛
    فلما سلم قام سريعًا فدخل على بعض نسائه ..
    ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته ؛
    فقال ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا ..
    فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته .. ( صحيح البخاري ) ..
    قالت عائشة رضي الله عنها :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته ..
    وكان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ؛
    قالت : وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح ..
    وما صام شهرا متتابعا إلا رمضان .. ( صحيح مسلم )..
    يقول عبد الله بن الشخير :
    دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء ؛
    ( إسناده صحيح على شرط مسلم ) ..
    نعم هكذا كانت عبادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
    وهكذا كانت معرفته بربه عز وجل ..
    ومن نظر إلى عبادته سيجد أنها محفوفة بالإتقان والإحسان ..
    انظر إليه وهو يقول لمؤذنه : أرحنا بالصلاة يا بلال ..
    وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ..
    ألم يقل : وجعلت قرة عيني في الصلاة ؟

    صلى الله عليه وسلم ؛

    .

    .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل
    .
    .


    أيها الفضلاء ..
    الحياة ليست بساطا من الذهب ..
    وما كانت الحياة لتصفو لأحد ..
    فهناك صعوبات وعوائق وعقبات في الطريق ..
    فإن لم يسقط في أول عقبة سقط في الثانية ..
    وإن لم يكن هناك استمداد للعون من الله تعالى فلن يكون هناك دافع لأن يقوم ويكمل طريقه ..
    تأمل قليلا ..
    كيف تراه يثبت المسلم وسط هذه الأمواج المتلاطمة ؟
    الله تعالى قضى في كتابه العزيز فقال :

    نعم يثبت الله الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..
    هكذا يثبت المسلم ؛
    لأن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..
    هكذا يثبت المسلم ؛
    لأنه يستمد النصر والعون من الله ..
    أما الظالمون فالله تعالى قضى أنه يضلهم ..
    فاحذر أن تكون منهم ؛
    فإنهم لا يستحقون الهداية ..!
    إذا لم يكن الله في عون الفتى *.*.*.* فأول ما يقضي عليه اجتهاده
    .
    .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل
    .
    .
    أعود إلى الشيخ د. سلمان العودة ..
    كان من جملة ما قال :
    أخيرا : الطاقة الإيمانية الهائلة التي كان يملكها النبي صلى الله عليه وسلم ..
    الحياة صعبة وطويلة وشاقة ..
    وهناك كثيرون يبدؤون الطريق ولكن لا يواصلون ..
    والأسئلة تثور لماذا انقطع فلان ؟ ولماذا توقف ؟
    لماذا خفت نوره ؟
    السبب في الغالب هو عدم وجود قوة داخلية إيمانية روحانية تدفع الإنسان ..
    ووجود عقبات وعوائق ..

    فإذا ما سقط الإنسان في العقبة الأولى سقط في الثانية ..
    لكن إذا كان هناك استمداد للعون والقوة من الله تعالى ..
    في لحظات التجلي والسؤال والرجاء ..
    يطلب من الله المدد والعون والمساعدة ويناجيه ويدعوه ويلتمس منه ..
    يشعر أن الله معه قريب مجيب ..
    كان ابن تيمية رحمه الله بعد الفجر يجلس في المسجد حتى يرتفع النهار ..
    وكان يقول لبعض تلاميذه :
    هذه غدوتي لو لم أتغدها لم تحملني قواي ..
    إن استحضار معنى الإيمان بالله هو معنى كبير للمؤمن يستمد منه صبره وإيمانه وحياته ..

    انتهى كلامه حفظه الله ؛

    [AVI]http://www.fileden.com/files/2008/7/25/2019087/Salman-Odeh.avi[/AVI]


    .
    .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل
    .
    .

    أيها الفضلاء ..
    يا من تتوق أنفسهم أن يحفظوا كتاب الله ؛
    يا من تسمو أرواحهم ويتمنون لو يحظون بهذه المعية الربانية ..
    يا من يرجو أن يفوز بهذه الخيرية ..
    ها قد أتى رمضان وأقبل ..
    أسأل الله أن يتقبلنا فيه ..
    وهذه فرصة ذهبية في رمضان ..
    وينبغي أن يراوح المسلم بين ما فيه خير لنفسه ؛
    وبين ما فيه خير لغيره ..
    فلا تبخل على نفسك من الإكثار من العمل الصالح الذي تنفع به نفسك ..
    وكذا فلا تدخر جهدا عن نفع غيرك فيما تستطيع ؛
    فالنفع المتعدي خيره أشمل وأكمل ..
    لأن النفع المتعدي يعم خيره ..
    أسأل الله أن أكون قد وفقت في ما كتبت ..
    وأسأله تعالى أن ينفع به ..
    وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه وسلم ؛
    والحمد لله رب العالمين ..

    .
    .

    من أحب الحصول عليه على شكل نسخة PDF ؛

    فليضغط على الصورة :




    كان تاريخ الشروع في كتابة هذه الكلمات :
    15 رجب 1431 هـ .. الموافق .. 27 – 6 – 2010 م ؛
    وفرغت منه بفضل الله وتوفيق منه قبل ثبوت ليلة الأول من رمضان ؛
    29 – شعبان – 1431 هـ .. الموافق .. 10 – 8 – 2010 م ؛
    أبو الوليد ؛
    .
    .
    آخر مرة عدل بواسطة ..أبو الوليد.. : 13-08-2010 في 04:10 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الموقع
    العراق وطني الجريح
    الردود
    933
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيك وجزاك خيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الردود
    27
    الجنس
    أنثى
    يسلموووووو

مواضيع مشابهه

  1. (( جهد ملموس))"""تعالوا شوفوا الجديد في اللانجري"""صور""
    بواسطة احلى بتوك في الأزياء والأناقة
    الردود: 181
    اخر موضوع: 03-12-2013, 01:26 PM
  2. ** جهد ملموس **"" تميزي مع مجوهرات المصمم التركي سيفان بيكاكي ""
    بواسطة ^محبة الخير^ في الأزياء والأناقة
    الردود: 25
    اخر موضوع: 29-07-2011, 07:12 PM
  3. لماذا..لا تحج؟؟ ما الذي يمنعك!!؟" نسخة "
    بواسطة (( سنا التفاؤل )) في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 18
    اخر موضوع: 05-11-2010, 06:19 PM
  4. الردود: 1
    اخر موضوع: 21-10-2009, 07:12 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ