قصتي انا لا ادري ماذا اقول اشعر بضيق شديد ولا اجد مخرجا إلا من عند الله.اذيت كثيرا واشعر بظلم وقسوة شديدة.تعرضت لظلم وإهانات شديدة ولا ادري ماذا افعل غير الدعاء إلى الله.الله يدرى مانا فيه ويعرف أن لا قبل لي برد مانا فيه عني .ادعوه ان يكشفه عنى ويطمئننى .انا ماعدت انام ابكى كثيرا .اخاف بشدة .صدري يؤلمني من شدة مأنا فيه.

بارك الله فيك بنت رقية على الموضوع الرائع
و الله الذى لا اله الا هو اننى اتقلب فى نعم الله السميع المجيب من كثرة اجابته تعالى لدعائى... و لكنى لا اكثر الحديث فى هذا الموضوع لما فيه من حسد من الآخرين
لكنى سأقص بعضا من هذه المواقف لعل الله ان يشرح بها صدور الغافلين عن الدعاء
منذ عدة سنوات و انا طالبة بالجامعة... كنا ندرس فى السنة الثالثة عد مواد اجبارية... اى يدرسها جميع الطلاب...وعدة مواد اختيارية...اى يقسم الطلاب اربعة مجموعات كل مجموعة تدرس مواد مختلفة عن الجموعات الاخرى...وذلك بالاختيار الحر للطلاب
اى كل طالب يختار ما شاء
و انتقلنا الى السنة الرابعة ونظام الدراسة كما هو...مواد اجبارى و مواد اختيارى
وكان فى السنة الثالثة مادة لم اخترها لها تكملة فى السنة الرابعة ومنطقيا لم اختار فى السنة الرابعة تلك المادة التى لم ادرس بدايتها فى السنة السابقة و لا اعرف عنها شىء
الى هنا والامور تسير على ما يرام....ولكن هذه المادة لم يخترها فى السنة الرابعة سوى ثلاث طلاب فقط
فاجتمع بنا الدكتور المسؤول عن هذه المجموعات ..وقال لنا ينبغى الا يقل عدد كل مجموعة عن اربعة طلاب...وليسجل احدكم اسمه الآن فى هذه المادة حتى يكتمل العدد اربعة
فلم يتحرك احد....وكنت اجلس معهم واستمع لهذا الكلام و كلى ثقة ان الموضوع لا يخصنى ...بل يخص من درسوا هذه المادة فى السنة الثالثة
فغضب الدكتور من صمتنا و قرر اجراء قرعة ...وكتب اسمائنا فى اوراق صغيرة ...وفوجئت به ينادى على لاختيار ورقة
فاعتذرت له على الملأ وقلت له لن اختار ورقة لأن مبدأ القرعة مرفوض اساسا
ولم ينطق احدا من زملائى بكلمة
فنادى على احد الزملاء ليختار ورقة....فرفض ايضا
وهنا قامت القيامة
وثار الدكتور و قام هو بسحب ورقة و قال فلانة (اسمى )..ولا يريد نقاش
فقلت له امام زملائى انى ارفض ان يفرض على الامر فرضا ... وان من حقى ان اختار كما اختار زملائى
فقال لى بالحرف : انت ترفضين ...اذن عليك ان تعتذرى عن هذه السنة ( اى لا اتقدم للامتحان ) ولا اراك تحضرين اى محاضرة حتى آخر العام ...وتركنا وذهب وهو غاضب جدا
فنزل على كلامه كالصاعقة....وما احزننى اكثر هو موقف زملائى السلبى ...حيث لم ينطق احدهم بكلمة ...بل قاموا بمعاتبتى على رفض كلام الدكتور ...وطلبوا منى ان اذهب اليه واعتذر له واحاول ان ارضيه حتى يصفح عنى
يا الله...لقد كنت فى حالة من الهم و الغم لا يعلمها الا الله وحده
فاعتزلت زملائى وتركت المحاضرات وجلست وحدى افكر ماذا افعل....ولكن هيهات...فقد شل تفكيرى
ثم قررت ان اذهب الى عميد الكلية اشكو له ما حدث...وفعلا استمع لى وطلب منى ان امر عليه غدا...فاستبشرت خيرا
ولما جاء الغد ذهبت اليه و انا متفائلة....فاذا به يرفض مقابلتى وترك لى رسالة شفوية مع السكرتيرة ....ان اذهب الى الدكتور المذكور
و اتفاهم معه...؟؟؟؟؟؟
تركت مكتب العميد وانا اردد لا حول ولا قوة الا بالله ولم اذهب الى الدكتور ولم احضر المحاضرات ولم اكلم زملائى ورجعت الى البيت ...ولم يفتر لسانى عن ترديدها
ولم اخبر اهلى عما حدث فى الكلية منذ البداية....وحاولت جاهدة ان ابدو امامهم بصور طبيعية....رغم انى كنت الهث بها مع كل نفس
فى الغد حاولت محاولة اخرى وذهبت الى مكتب رئيس الجامعة فقد كان يقوم بالتدريس لنا فى السنوات السابقة قبل ان يتقلد هذا المنصب.....وقصصت عليه ما حدث من البداية وحتى آخر رسالة عميد الكلية لى
واثناء كلامى معه كان ينظر الى بوجه جحرى ونظرات ثلجية ...لم استشف منها اى رد فعل او اى تعبير يطمئنى
فما انت انتهيت من كلامى حتى قال لى :اذهبى واحضرى محاضراتك وسأكون عندكم فى الكلية اليوم.....قالها لى بهدوء وبرود ودون تعليق على اصل المشكلة
فتركته و انا كلى يأس منه ومن البشر جميعا وذهبت الى البيت وانا الهث ب (( لا حول ولا قوة الا بالله )) حتى اننى نمت ليلتها على ترديدها ولما غلبنى النعاس كنت استيقظ على صوت لسانى يرددها
فى الصباح ذهبت الى الكلية وانا انوى ان احضر المحاضرات ولا احدث احد عن مشكلتى مرة اخرى ...وليكن ما يكون
فاذا بى اجد القسم الذى ندرس فيه مقلوب رأسا على عقب وهناك حالة من الهرج بين زملائى لوجود قوائم جديدة لتقسيم المجموعات وفى اقل من ساعة انتهى الامر لصالحى وظللت على اختيارى الاول كما كنت.... فحمدت الله حمدا كثيرا وانا اتعجب مما حدث
حتى الدكتور المذكور كان كلما رآنى وضع نظره فى الارض... وكلما قابلنى فى احد معامل الكلية تنحى جانبا ليفسح لى الطريق ...بعد ان كان يهددنى بعدم التقدم للامتحان
فسبحان الله ذى الحول و القوة الذى لا يعجزه شىء فى الارض و لا فى السماء و هو السميع العليم

سبحان الله قصصكم تجعلني استشعر عظمة الله
فعلا هو الذي ينصرنا برحمته
سبحان الله

اما انا فلله الحمد
لي قصة بسيييطة حدثت منذ اسبوع تقريبا
ولكن فعلا استشعرت عظمة الله و رحمته بي
انا طالبه في الثانوية - آخر سنه -
بصراحة انا و لله الحمد دائما تقديري ممتاز
و لكن انا مهملة لا ابذل جهدا كما يفعل غيري
و مع ذلك تقديري ممتاز وهذه نعمة من خالقي عز وجل
المهم
في امتحانات نهاية الفصل الاول لم اقدم تقديم جيد
نفسيتي تعبت ... مرضت .. لدرجة ان اهلي اشفقوا على حالتي
و مع ذلك استمروا يأنبوني على اهمالي وتقصيري
لم اجد من يقف بجانبي سوى الله
في الامتحانات توكلت عليه
و فوضت اليه جميع امري
و يوم النتاااائج
صليت ركعتان دعوته ان يرزقني الامتياز
و عند ذهابي لرؤية النتيجة لم يقف لساني عن الاستغفار و الدعاء
و عندما رايت النتيجة مع ان الجميع (( سواي )) كان فااااقد الامل ان احصل على الامتياز
الحمدلله اخذت امتياز
و أقسم بالله اني شعرت بانني صغيييييييييرة جدا جدا جدا امام عظمة الله وقدرته
شعرت بخجل من نفسي عندما اثق بنفسي
و الواجب ان اثق به سبحانه و تعالي ..

تحيتي لكم

الموضوع رائع..... لقد استفدت منكن جميعا....
جزاكن الله خيرا .....

استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه........

هلااااااااااااا بنت رقيه
موضوع مفيد .
من واقعي .
أن اختي كانت مصابة بعين وكره لعملها .
وكثيراص ما تفقد وعيها من شدة المرض .
نتابع مع الإطباء ولكن وجدنا مع الله و القرأن شفاء للصدور . وكثرة الإستغفار منها شفاء بإذن الله .
غن القران الكريم والإستغفار شفاء للصدور من امراض الشبهات والشهوات .
وشفاء للأبدان من الأسقام والعلل قال تعالى ( وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين )
وقد أثبتت النتائج المبدئية للبحوث القرأنية ان للقران تأثيراص إيجابياً مؤكداً لتهدئة التوتر ,
وأظهر ذلك تغيرات على الدورة الدمويه . وتغير في ضربات القلب.
داومت اختي على القرأن والإستغفار فكان لها الشفاء بعد الله
أستغر الله واتوب إليه ........ سبحان الله وبحمده كلها مع القران كانت المعين بعد الله على الشفاء .
والحمد لله .
قال ابن القيم :
"فالقران هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية , وأدواء الدنيا والأخرة ,
وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للأستشفاء به .وإذا أحسن العليل التداوي به , ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام , واعتقاد جازم , واستيفاء شروطه , لم يقاومه الداء أبداً."
لكِ مني صادق الود

مشكووووووووووووره اختي تسلمين

اشكر جميع الاخوات على المشاركه والاستفاده من تجاربهم واخص بالذكر المشرفين لتثبيت الموضوع ..