انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 5 من 12 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 41 الى 50 من 112

الموضوع: خيرٌ أدَّى إلى خيرات !!!!!

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

    وهذه-أخواتي الغاليات : قصة خامسة :

    أُصبتُ- بحمد الله – منذ أعوام بورم في أحد أعضائي ، وأوصى الطبيب بسرعة استئصال الورم ، ثم تحليله، ولكن الأمر اختلط على طبيب التحاليل، فكان تقريره أن هذا الورم خبيث !!
    و بناءً على هذا التقرير أوصى جميع الجراحين بمدينتي بضرورة بتر هذا العضو فوراً ؛ رغم أنني كنت حاملاً في شهري السابع.


    ورغم خطورة الموقف ؛ إلا أنني استسلمت لقضاء الله ، وأنزل الله تعالى على قلبي السَّكينة ، فكنت راضية تماما ....وتم تحديد موعد العملية.

    إلا أن أمي –بارك الله فيها -لم تكن راضية على الإطلاق، ورغم أني حاولت كثيرا إقناعها، إلا أنها تشبثت بآخر أمل ، وهو استشارة قريبة لها هي ابنة خالتها التي لم أرها منذ سنوات لانشغالي ، ولبُعد الصِّلة بيننا .
    قالت لي أمي قبل موعد العملية المحدد بيوم واحد :" إعطني هذه الفرصة ،إن الدكتورة زينب طبيبة باطنية ماهرة،فلقد حكيت لها
    ،

    وأوصتني بأنه إن كان لابد من إجراء عملية البتر، فلتكُن على يد جراح يقوم بمثل هذه العملية باستمرار حتى نضمن خبرته . وقد أوصتني بأستاذها الذي يجري مثل هذه العملية في هذا العضو بالتحديد خمس مرات يوميا ًعلى الأقل "

    ولأنني كنت مرهقة عصبياً و بدنياً ، بسبب كثرة التردد على الأطباء؛ خاصة مع ثقل الحمل ..فقد هممت بأن أتجاهل كلام أمي ...ولكني تخيلت مقدار الألم الذي سوف تشعر به نتيجة خوفها علَّي ، بالإضافة إلى تجاهلي لرأيها، وإحراجي لها أما م قريبتها ...فقررت أن أمتثل لرأيها-فقط لإرضاءها - وذهبت معها وقريبتها إلى الطبيب الذي أكد بعد الفحص أنه يرى أن الورم حميد، وأنه لا يثق في نتيجة هذا التحليل!!!!!

    وكانت هذه مفاجأة ، ولكني لم أعتمد عليها كثيرا ... ولكني قررت أن أفعل ما بوسعي لآخر وقت ...فذهب زوجي في اليوم التالي بالعينة إلى معمل التحاليل الذي أوصانا به، بدلا من أن أذهب إلى المستشفى لإجراء العملية !!!!

    وكانت المفاجأة الثانية أن كلام الطبيب الأخير هو الصحيح... ولكن الدكتورة زينب ( قريبة أمي) أصرت على تأكيد هذه النتيجة ، فأخذت العينة وذهبت بها إلى معهد البحوث الطبية المتخصص في مثل هذه الأورام، لإعادة التحليل، فجاءت النتيجة مطابقة لنتيجة المعمل السابق.....فحمدت الله تعالى ،وشكرت أمي ؛
    وشعرتُ بامتنان شديد نحو الدكتورة زينب ...لقد تحركَت بمفردها دون أن نطلب منها، وأنقذتني –بفضل الله تعالى – ليس فقط من بتر هذا العضو، ولكن من تعريض حياتي وحياة طفلي للخطر، و من توابع العملية وما تستلزمه من علاج كيميائي وإشعاعي ...وما ينتج عن ذلك من أضرار!!!!


    فدعوتُ الله لها ولهذا الطبيب بكل الخير، وحمد ت الله تعالى أنني لم أُغضب أمي ..فلقد أرضاني- سبحانه- بإرضائي لأمي!!!!!

    ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد،
    فقد تمنيت أن أفعل أي شيء لمساعدة الدكتورة زينب ...ولاحظت أنها- بسبب ظروفها العائلية السيئة- بعيدة عن الله تعالى رغم أخلاقها الحسنة والتزامها بشكل عام في حياتها ، فقررت أن أعينها على القرب من الله .


    فأهديت لها شريط " حب الله للعبد " ، فسألتني حين قرأت عنوانه :" وهل يحبنا الله؟" !

    فقلتُ لها:" طبعا، ألم يخلقنا بيديه الكريمتين ؟ عموما لن أخبرك بالبقية ، وسأدع الشريط يخبرك" ....فضحكَت ووعدتني بأن تسمعه .

    ولما ذهبتُ إليها بعد أسبوع ، فوجئت بوجهها أكثر نورا وبهاءً ، فسألتها عن رأيها في الشريط، فقالت لي: " لقد كنت في شدة الحاجة للاستماع لهذا الشريط..كيف أشكرك؟"
    فقلت لها :" لستِ في حاجة لأن تشكريني ،بل أنا التي أحتار في كيفية رد جميلك "
    و اقترحت عليها أن تعير الشريط لزملائها من الأطباء، ففرحت بالفكرة
    .

    وفي هذه المرة أعطيتها مجموعة أشرطة تتحدث عن قصة يوسف عليه السلام...فعلمت منها في اتصال هاتفي أنها تنام وتصحو على هذه الأشرطة التي وصفتها بأنها "رااائعة "!!!!

    فحمدتُ الله تعالى ، وكانت هديتي لها في المرة التالية هي مجموعة أشرطة تتحدث عن أهمية الصلاة، والخشوع في الصلاة ، والتوكّل ، واليقين في قدرة الله ، وعفو الله ، ومكانة المرأة في الإسلام ، والحياء ، والحجاب .

    فكانت النتيجة- بفضل الله – أن أصبحت تواظب على حضور درس ديني بأقرب مسجد إلى بيتها، ثم على صلاة القيام في شهر رمضان بنفس المسجد، وبعد عدة شهور ، ذهبتُ لزيارتها ، فإذا بها ترتدي الحجاب !!!!!

    وكانت هذه المفاجأة من أسعد المفاجآت في حياتي...فقد شعرتُ وقتها أنني قد رددتُ لها الجميل، خاصة حين رأيتُها سعيدة تشعر بالسَّكينة والرضا ...بعد أن كانت مكتئبة ساخطة- قبل الإقبال على الله تعالى- بسبب ظروفها العائلية.

    ومما زاد سعادتي أنها قررت الانتظام في دروس لتعلُّم تجويد القرآن ؛

    فحمدت الله كثيرا، ودعوتُ لها بالثبات ...

    و علمتُ أن كل هذا الخير من وراء إرضائي لأمي ، جزاها الله تعالى عني خيرا ً، هي ووالدي .
    [/align]

  2. #42
    شروق الامل... غير متواجد زهرة لا تنسى "إشراقة الحرف - زهرة الحوار "
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أحب زوجي
    الردود
    10,864
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ماشاء الله تبارك الله ..

    أعجبتيني والله ..

    عندك ماشاء الله لا قوة الا بالله حماس للدعوة الى الله ..


    اللهم أرزقنا مثل همتك .

    الله يسعدك ويحقق لك جميع أمنياتك دنيا وآخرة ..

    ولي عودة إن شاء الله
    § •°• رحلتي مع السعادة , ومن أين بدأت وكيف أصبحت , شاركوني فرحتي بها •°• §
    الاستغفار بنية طلب شئ معين !!! ما حكمه ؟

    قصص للمداوميين على الأستغفار وقيام الليل

    http://www.lakii.com/vb/a-6/a-754247/

    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
    وأتوب إليه


    قال ابن القيّم : إذا أردت أن تعرف قيمتك عند الله فانظر بماذا يشغلك ؟!




    اللهم اغفر للمؤمنيين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات



  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    أخيتي الكريمة ومشرفتنا الغالية : نبض داعية
    بارك الله فيك وجزاك عني خيرا لتشجيعي،
    والحمد لله إن الفضل لله وحده ، ثم للدعاه المخلصين -جزاهم الله خيراً- في إشعال حماسي للدعوة ، أذكر منهم
    :

    الشيخ إبراهيم الدويش ،
    والدكتور محمد راتب النابلسي ،
    والأستاذ عمرو خالد ،
    والدكتور محمد العريفي ،
    والدكتور راغب السرجاني.

    فأنا لا أجد وقتا لحضور الدروس يا أخيتي ـ لذا أنا أحرص على أن أستمع إليها من خلال جهاز الكاسيت في المطبخ ، والحمد لله هذا خير من لا شيء.

    أدعو الله تعالى أن يعيننا جميعا على تبليغ دعوته ورسالته ، فهذه وظيفة الأنبياء!!!!!

    من ارادها ، فله مرافقة الأنبياء في الجنة إن شاء الله

    ألم يقل صلى الله عليه وسلم :

    " المرء من من أحب"

    ، و" من تشبَّه بقومٍ فهو منهم

    أدعو الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلني وإياك وكل المسامين ، منهم ...إنه على كل شيء قدير.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    أخيتي الكريمة : غدير

    إستكمالا لحديثي معك:

    أولا: لقد جاء خطأ في كلامي وهو : " إستغفري الله بعد د فردي ، فإن( الذنوب تمنع المعاصي

    والصواب:" فإن الذنوب والمعاصي تمنع العلم النافع " ..فأرجو المعذرة .

    ثانياً: يمكنك مناول يوم أن تصحبي معك مطويات وأشرطة تتحدث بأسلوب رفيق هادىء حول أهم الموضوعات مثل:
    حب الله ،
    وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ،
    وأهمية الصلاة،
    والخشوع في الصلاة،
    والثبات على الحق،
    والحياء ،
    والحجاب ،
    والجنة
    ..إلخ وتضعينها على مكتبك في شكل نصف دائري، أو أي شكل منسَّق ،

    ثم تطلبي من الدارسات ان يتفضلن ما يردن منها... فهذه هدية الدورة لمن تريد .
    فمجرد ترك الاختيار لهن ، وافحساس بأنها هدية يجعل افقبال عليها كبير إن شاء الله .
    والله معك يوفقك ويسدد خطاك، إنه على كل شيء قدير.

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    كل أوطان الإسلام أوطانى
    الردود
    1,256
    الجنس
    أنثى

    heart2

    **الحبيبة فى الله محبة القرآن و الله انى لأحبك فى الله
    أُصبتُ- بحمد الله – منذ أعوام بورم في أحد أعضائي ، وأوصى الطبيب بسرعة استئصال الورم ، ثم تحليله، ولكن الأمر اختلط على طبيب التحاليل، فكان تقريره أن هذا الورم خبيث !!
    و بناءً على هذا التقرير أوصى جميع الجراحين بمدينتي بضرورة بتر هذا العضو فوراً ؛ رغم أنني كنت حاملاً في شهري السابع.

    **حمدا لله على سلامتك حبيبتى فى الله و دائما سالمة من كل سوء
    ورغم خطورة الموقف ؛ إلا أنني استسلمت لقضاء الله ، وأنزل الله تعالى على قلبي السَّكينة ، فكنت راضية تماما ....وتم تحديد موعد العملية.

    **جعلك الله من الراضين دائما و انزلك ارفع المنازل يوم الحساب
    [وذهبت معها وقريبتها إلى الطبيب الذي أكد بعد الفحص أنه يرى أن الورم حميد، وأنه لا يثق في نتيجة هذا التحليل!!!!![/color]

    وكانت هذه مفاجأة ، ولكني لم أعتمد عليها كثيرا ... ولكني قررت أن أفعل ما بوسعي لآخر وقت ...فذهب زوجي في اليوم التالي بالعينة إلى معمل التحاليل الذي أوصانا به، بدلا من أن أذهب إلى المستشفى لإجراء العملية !!!!
    **من رضى بقضاء الله كان حقا على الله عز و جل ان يرضيه
    [color=seagreen]ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد،

    فكانت النتيجة- بفضل الله – أن أصبحت تواظب على حضور درس ديني بأقرب مسجد إلى بيتها، ثم على صلاة القيام في شهر رمضان بنفس المسجد، وبعد عدة شهور ، ذهبتُ لزيارتها ، فإذا بها ترتدي الحجاب !!!!!

    وكانت هذه المفاجأة من أسعد المفاجآت في حياتي...فقد شعرتُ وقتها أنني قد رددتُ لها الجميل، خاصة حين رأيتُها سعيدة تشعر بالسَّكينة والرضا ...بعد أن كانت مكتئبة ساخطة- قبل الإقبال على الله تعالى- بسبب ظروفها العائلية.

    ومما زاد سعادتي أنها قررت الانتظام في دروس لتعلُّم تجويد القرآن ؛

    فحمدت الله كثيرا، ودعوتُ لها بالثبات ...
    و علمتُ أن كل هذا الخير من وراء إرضائي لأمي ، جزاها الله تعالى عني خيرا ً، هي ووالدي .
    [/align][/SIZE][/QUOTE]
    **(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33)
    زادك الله خيرا و رضا و إرضاءا له عز و جل و بارك فى اسرتك و ذريتك بأكملها و سلمك دائما
    آخر مرة عدل بواسطة سائلة على باب الله : 07-03-2006 في 11:30 AM

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    أخيتي الحبيبة : أم مريم

    أحبك الله الذي أحببتِني فيه
    وجمعنا بهذاالحب على منابر من نور حول عرشه ، يوم لا ظل إلا ظله ، آمين .

    وتحياتي لأحمد ومحمد ومريم ، بارك الله فيهم أجمعين .

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخواتي الكريمات
    السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
    قد لا تصدقنني إن قلت لكن أن السبب في معرفتي بعدد كبير من الدعاة المتميزين - بعد فضل الله تعالى - هو فعل خير منَّ الله علي به !!!!


    هل تعرفن كيف؟

    فيما يلي أقص عليكن التفاصيل:

    أولاً: طلب مني أحد زملائي أن أجري له بحثاً على شبكة الإنترنت-التي لم يكن قد اشترك بها بعد - عن المواقع الإسلامية المتاحة على هذه الشبكة.... ولما كنت أعلم أن هذه الشبكة ما نُشرت بيننا على هذا النطاق الواسع- في البداية - إلا لإفساد أخلاقنا ؛ فقد عارضتُ زوجي كثيرا في الاشتراك بها، ولكنه لم يستجب، فاكتفيت بمقاطعتها ؛ فيما عدا استخدام البريد الكتروني لمراسلة أخي الذي كان مسافرا.
    فلما طلب مني الزميل هذا الطلب، لم أدرِ ما أقول له ،
    فلم أستطع رفض طلبه ...فدخلت على هذه الشبكة وأنا كارهة، وعازمة على أن اغلقها بمجرد إجراء البحث ؛ وبحثت من خلال محرك البحث "جوجل"
    ''google"

    فعثرت –بفضل الله – على عدة مواقع كان من بينها موقع " إسلام أون لاين" لفضيلة الشيخ " القرضاوي":

    www.islamonline.net/arabic

    و موقع الأستاذ عمرو خالد :

    www.forislam.com

    ولم يكن الداعية الأخير معروفاً - وقتها - سوى ببرنامج يذاع في التليفزيون المصري ، يسمى:" إسلامُنا" ولم أكن أعرف المواعيد الثابتة لهذا البرنامج رغم إعجابي الشديد ببساطة أسلوبه، وتميُّزه في عرض المادة العلمية ، ففرحت بهذه المواعيد وأخبرت بها كل معارفي، ثم استفدت كثيرا من الخدمات ، والمقالات، والدروس المتاحة على هذا الموقع ...وبعد ذلك عرفت من خلاله كيف يمكنني الحصول على أشرطته وكان أولها : أشرطة سلسلتي
    :" الأخلاق، والعبادات " .

    ونظرا للأسلوب البسيط والمُقنع الذي يتميز به الأستاذ عمرو خالد، فقد صرت وأخواتي نهدي هذه الأشرطة لكل من استطعنا ؛ فكانت –بحمد الله - سببا في هداية الكثيرين منهم ، وخاصة الشباب والشابات .

    ومع مرور الوقت ازدادت –بفضل الله – فائدتي وإفادتي بهذا الموقع ، وما استجد من أشرطة وأعمال للأستاذ عمرو خالد التي صر ت - وأخواتي في الله - نهديها لمكتبات المساجد ، والأندية، والمدارس ، ودور رعاية اليتامى، ودور تحفظ القرآن الكريم، ودور رعاية المُسنِّين؛ وسائقي سيارات النقل الجماعي، وسائقي سيارات نقل الموظفين بمختلف الشركات،وشركات السياحة لتشغيلها في رحلات الحج والعمرة، بل وإذاعة أحد المطارات المَحلِّية بمدينتي ، وللمسافرين إلى البلاد العربية والغربية ، قبل أن تنتشر هناك ...ولولا أنني لم أرُدُّ زميلي في طلبه ، لما رزقني الله وأخواتي بهذه الخيرا ت ...فالحمد لله أولاً وأخيرا :P .


  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة


    ثانياً : كنتُ –بفضل الله – أجلس في الحرم النبوي بعد صلاة الفجر أتلو القرآن، وأنا أضع تحت المصحف بعض كتب الأدعية لأدعو من خلالها حتى وقت شروق الشمس، ففوجئت بأخت فاضلة –كانت معنا في حلة العُمرة – تأتي وتقول لي وللجالسات بجواري:" سوف أختم القرآن، فهل تأتين لندعو سويا ً"؟

    ويعلم الله أني كنت أفضل أن اجلس بمفردي أدعو الله وأختلي بذكره ...و لكنها نظرت إلى الكتب التي كانت معي ، وقالت لي:" مار أيك؟" ،

    فقلت لها وأنا مازلت مترددة :" نعم، فهذه الكتب بها أدعية جيدة " ، واضطررت للقيام ، فجلست مع الأخوات في حلقة ، فقامت هذه الأخت بالتلاوة من سورة الإخلاص حتى نهاية المصحف، ثم بدأت بالفاتحة ، وأول سورة البقرة،
    ثم نظرت إليّ...فترددتُ قليلاً ، فتطوعَت أخت أخرى من الجالسات ودعَت دعاءً جميلا، ونحن نؤمِّن على دعائها، وبعد أن فرغَت نظرت إلي تلك الأخت مرة أخرى، فلم أجد بُداً من أن أدعو على الملأ،وكانت هذه هي المرة الأولى في حياتي...ومن شدة خجلي، احتبس صوتي،


    فحاولتُ أن أصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الصلاة ظلت في سِرِّي، ولم يظهر صوتي، فتذكرتُ أن قبره الشريف قريبٌ منا، فأعطاني هذا حماساً لأن أصلي عليه بصوت مسموع....فمنَّ الله علي بأن ظهر صوتي على استحياء، فصليت على الحبيب المصطفى، ثم بدأتُ بالدعاء من أحد الكتب، ومن ذاكرتي، ومما فتح الله تعالى عليَّ به ... المهم أنني كنت أدعو بقلبي، وليس بلساني... وأنا أشعر أن الله تعالى قريب ِمنَّا ...ولعل هذا كان السبب في أن أبدت الحاضرات استحسانهن للدعاء،

    وطلبن مني أن نلتقي مرة ثانية ، فقلت لهن أن هذا يسعدني ويشرفني، و أخبرتهن أنني أستطيع أن أحدثهن في موضوع أحبه كثيرا، فسألتني إحداهن: وما هو ؟
    فقلت لها: "أسماء الله الحُسنى" ، فقالت لي: " لا...إذا أردتِ حديثا في هذا الموضوع ، فسأهدي لك قرصا(سي دي ) للشيخ النابلسي، هل تعرفينه؟

    فقلت لها : لا ...وبعد انصرافها أرادت أخت أخرى أن تحصل على نسخة من الكتاب الذي كنت أدعو منه ، فأوضحت لها أنه منشور في سوريا وأنه غير متوفر بمصر،ولكنني اشتريته من معرض الكتاب الدولي، فطلبتُ منها عنوانها ورقم تليفونها لأرسل إليها نسخة حينما نعود من رحلة العمرة .

    وفي اليوم التالي، أهدت إلي تلك الأخت نسخة من القرص الخاص بدروس أسماء الله الحُسنى للشيخ " محمد راتب النابلسي" كما وعدت؛ فشكرتُها كثيرا.
    وبعد ذهابنا إلى مكة ، وجدتُ الأخت الأخرى تهديني نفس القرص، فأوضحتُ لها أنني أملك نسخة، فقالت لي:" إذن إعطيها لغيرك" ، فشكرتها كثيرا، وشاء الله تعالى أن ألتقي في الحرم المكي بأخت فلسطينية تعيش بالقدس، فأهديتُ لها القرص، وأوصيتها بأن تنفع به كل مَن تستطيع .


    وبعد العودة من العمرة أرسلت للأخت التي وعدتُها نسخة من كتاب الأدعية، وصرنا نتواصل بالتليفون ... وذات مرة سألتني :" ما رأيك في موسوعة النابلسي"؟
    فقلت لها: "إنها أكثر من رااائعة ، ولولا ضيق وقتي لفرغتُ من الاطلاع على كل هذه الدروس ، إلا أنني كلما حدثت معي مشكلة ، أو شعرت بضيق أوهم ، تذكرت هذه الدروس،وشعرت بأنني أود مطالعة إحداها... فتكون المفاجأة –رغم أنني أختار الدرس عشوائياً – أنني أجد حلاً لمشكلتي، أو كلمة تسرِّي عني الضيق، أو مخرج لي من ذلك الهم !!!!!!


    فقالت :" سبحان الله " !!!! ولكن لو كانت هذه الدروس مطبوعة لكانت الفائدة مها أكثر حيث يمكننا أن نحمل الكتاب في حقيبة اليد إلى كل مكان لنقرؤها، بدلا من الجلوس أمام جهاز الكومبيوتر"
    فقلت لها: أنت على حق ...وظللت أفكر في هذا الأمر ،


    وقلت لنفسي: "لماذا لا نقوم بطباعة هذه الموسوعة "؟!!

    ولكن ماذا عن حق المؤلف والناشر؟

    فبحثت من خلال "جوجل" عن موقع للدكتور النابلسي، فعثرت عليه –بحمد الله - من أول محاولة ، فقد كان اسم الموقع- ولا يزال - ببساطة هو :

    www.nabulsi.com

    فكانت سعادتي غامرة بالعثور عليه، ثم ازدادت حين وجدتُ الموقع يزخر بالكثير من كنوز فضيلة الشيخ ، غير دروس أسماء الله الحُسنى، وهي جميعا جاهزة للتحميل مكتوبة ومسموعة !!!!!

    فأرسلت إلى فضيلته أستأذنه في طباعة موسوعته ، وتوزيعها مجانا لتعم الفائدة ؛ وقبل أن يأتيني رد السكرتير الخاص به ، عثرت في قسم " الأسئلة والفتاوى" على هذا الموقع على السؤال التالي:


    Asslamu Aleykum BrotherI am a Muslim living in Canada. A friend of mine bought tapes that Sh. Nabulsi recorded. The topic is the Names of ALLAH. I would like to have a permission from Sh. Rateb Nabulsi to copy the tapes and distribute them to the Muslim community in Toronto‎‏

    P.S. the tapes contain a message, warning us from copying them without permission form the publisher maher (Noor Ul-Hoda Beirut Lebanon
    )‏kALLAH Khairan‎

    وهو سؤال لأخ مسلم يقيم في كندا ويستأذن في طباعة أشرطة أسماء الله الحسنى لفضيلته ، وتوزيعها في مدينة تورونتو، حيث أن موزع الشرائط كتب ملحوظة تحذر من نسخها بدون إذنه .

    فكانت إجابة فضيلة الشيخ ، جزاه الله خيرا :

    "‎لك أن تطبع الأشرطة وأن توزعها من دون أي مساءلة مني ، ولك الأجر إن شاء الله"

    فاعتبرتُ ان هذا الرد لي أنا أيضا ، بل اعتبرته هدية من الله سبحانه ...خير الرازقين، وأجود الأجودين ، وأكرم الأكرمين ... وأسرعت بالاتفاق مع هذه الأخت التي أعطتني الفكرة، ثم مع بقية أخواتي في الله ... وبالفعل طبعنا –بفضل الله تعالى – بعد تخريج الأحاديث الموجودة بهذه الموسوعة ،
    وإعدادها للطباعة ، مئات النسخ من هذه الموسوعة التي خرجت في أربعة مجلدات أنيقة ،
    وحرصنا على أن نكتب في غلافها عبارة
    :" نسخة مجانية ليست للبيع" حفاظاً على حقوق الشيخ الجليل والناشر .

    وقد يسر الله سبحانه لهذه الموسوعة أن توزَّع على مجموعة من علماء وشيوخ الأزهر الشريف، والعديد من خطباء المساجد، و الدعاه ، و الأطباء ليضعوها في حجرات الانتظار لينتفع بها المرضى، ومكتبات المساجد والأندية ، والمدارس، و دور رعاية اليتامى ، وكل من رأينا أنه سينتفع بها .

    ثم شاء الله تعالى أن تسافر إلى العديد من محافظات مصر، ثم إلى المملكة السعودية، وسوريا ، وأمريكا ، وكندا، وأستراليا، و نيوزيلاندا ،

    ومازال الطلب عليها جاريا بفضل الله ،

    ولعل أجمل ما في هذا الأمر هو أن الناس فرحين بالأسلوب البسيط للشيخ الجليل في شرح هذه الأسماء الحُسنى، وقدرته على تقريب معانيها للأذهان مهما كان مستوى القارىء،
    بل وربطه لمعانيها بواقعنا ، وتيسير تطبيق هذه المعاني في حياتنا
    ،

    والأجمل من هذا أن هذه الموسوعة أعانتنا بالفعل على أن نتعرف على الله جل جلاله ، ونحبه أكثر وأكثر، ونرضَى عن كل ما أعطانا .!!!

    فجزى الله عنا فضيلة الشيخ "محمد راتب النابلسي" خيرا كثيرا على قدر فضله .

    والحمد لله الذي أعانني على أن أجيب دعوة تلك الأخت في المسجد النبوي ، ليكون من ورائها كل هذه الخيرات !!!!




  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    كل أوطان الإسلام أوطانى
    الردود
    1,256
    الجنس
    أنثى
    الحبيبة محبة القرآن ربنا يباركلك و يزيدك من نعيمه و الزمى الحمد فأنت بفضل من الله و نعمة اسأله ان يديمها عليك و عرفت الطريق فلا تحيدى عنه هداك الله ووفقك دائما لما يحب و يرضى و فى انتظار لقاءك بإذن الله على منابر النور اللهم اجعلنا من المتحابين بجلالك يا كريم اللهم امين

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    أخيتي الحبيبة أم مريم

    ما أحلى كلماتك وأرقها!!

    لقد تأثرت بها كثيرا !!!

    نعم ياأخيتي فالحمد لله هي أحب الكلمات إلى قلبي بعد " لا إله إلا الله"

    فالحمد لله في السرَّاء تزيد النعم وتحفظها من الزوال ،

    والحمد لله في الضَّرَّاء تريح القلب، تزيل الكرب، وتكتبنا عند ربنا من الراضين.

    أسأله سبحانه أن يحل علي وعليك وعلى المسلمين رضوانه فلا يسخط بعد ذلك أبدا،

    وان يجعلنا جميعا من السعداء في الدارينن ،
    وأن ينفع بنا الإسلام أجمعين،
    إنه وليُّ ذلك والقادر عليه
    .

    وإلى لقاء حول عرش الرحمن إن شاء الله يا أُخية .

مواضيع مشابهه

  1. ابي باص يوصل من حي ديراب لحي النخيل في الرياض
    بواسطة بصمة انثـى في ساعدوني
    الردود: 8
    اخر موضوع: 16-03-2010, 09:13 PM
  2. حجرات نوم للاطفال روعه
    بواسطة mima2005 في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 9
    اخر موضوع: 18-07-2007, 10:31 PM
  3. هذة خيرات رمضان
    بواسطة اكابر الدمعه في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 09-10-2006, 04:37 PM
  4. حجرات للاطفال
    بواسطة أم وائل في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 8
    اخر موضوع: 28-02-2002, 11:03 PM
  5. صور لديكور حجرات الاطفال
    بواسطة أم وائل في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 15
    اخر موضوع: 03-02-2002, 09:20 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ