انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 4 من 61 الأولىالأولى 123456781454 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 31 الى 40 من 605

الموضوع: رسائل من نور .. شاركوا واكسبوا الأجر

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 الحديث القدسي

    الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف ، أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية .

    ويرد الحديث القدسي بصيغ عديدة كأن يقول الراوي مثلاً : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار .......) رواه البخاري .

    أو أن يقول الراوي : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تعالى ، أو يقول الله تعالى ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه .....) رواه البخاري و مسلم .

    ومما تجدر الإشارة إليه أن وصف الحديث بكونه قدسياً لا يعني بالضرورة ثبوته ، فقد يكون الحديث صحيحاً وقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً ، إذ إن موضوع الصحة والضعف المدار فيه على السند وقواعد القبول والرد التي يذكرها المحدثون في هذا الباب ، أمَّا هذا الوصف فيتعلق بنسبة الكلام إلى الله تبارك وتعالى .

    هل الحديث القدسي كلام الله بلفظه أو بمعناه :

    اختلف أهل العلم في الحديث القدسي هل هو من كلام الله تعالى بلفظه ومعناه ، أم أن معانيه من عند الله وألفاظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فذهب بعضهم إلى القول الأول وهو أن ألفاظه ومعانيه من الله تعالى ، أوحى بها إلى رسوله - عليه الصلاة والسلام - بطريقة من طرق الوحي غير الجلي - أي من غير طريق جبريل عليه السلام - ، إما بإلهام أو قذف في الروع أو حال المنام ، إلا أنه لم يُرِد به التحدي والإعجاز ، وليست له خصائص القرآن ، وذهب البعض إلى القول الثاني وهو أن الحديث القدسي كلام الله بمعناه فقط ، وأما اللفظ فللرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا القول هو الصحيح الراجح .

    الفرق بين القرآن والحديث القدسي :

    وهناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ، ومن أهم هذه الفروق :

    1- أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله ، وأما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز .

    2- والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر ، فهو قطعي الثبوت ، وأما الأحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد ، فهي ظنية الثبوت ، ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف .

    3- والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه ، والحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحيح من أقوال أهل العلم .

    4- والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، وهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة ، ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، وأما الحديث القدسي فغير متعبد بتلاوته ، ولا يجزئ في الصلاة ، ولا يصدق عليه الثواب الوارد في قراءة القرآن .

    عدد الأحاديث القدسية والمصنفات فيها :

    ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي أن مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة ، وذكر أنه قد جمعها بعضهم في جزء كبير ، والصحيح أن عددها - بغض النظر عن صحتها - أكثر من ذلك فهو يجاوز الثمانمائة ، بل قد يقارب الألف ، وقد أفرد العلماء هذا النوع من الأحاديث بالتصنيف ومنهم الشيخ المناوي رحمه الله في كتابه المسمى ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وللعلامة المدني أيضاً كتاب ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وكتاب( الأحاديث القدسية ) لابن بلبان ، وهناك كتب معاصرة أفردت في هذا النوع من الأحاديث ، ومنها كتاب ( الجامع في الأحاديث القدسية ) لعبد السلام بن محمد علوش ، وكتاب ( الصحيح المسند من الأحاديث القدسية ) لمصطفى العدوي ، وسنعرض إن شاء الله لبعض هذه الأحاديث بشيء من التفصيل والشرح والبيان ، والله الموفق وعليه التكلان .

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 الدهـــــــــر

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .تخريج الحديث

    الحديث أخرجه البخاري و مسلم .

    معاني المفردات

    السب : الشتم أو التقبيح والذم .

    الدهر : الوقت والزمان .

    يؤذيني : أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي .

    وأنا الدَّهر : أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه .

    ألفاظ للحديث

    جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ) .
    ومنها رواية للإمام أحمد : ( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ) وصححه الألباني .

    معنى الحديث

    أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته ، فهو ظرف العمل ووعاؤه ، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة ، وهو الحياة ، فما الحياة إلا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة ، ولهذا امتن الله به على عباده فقال: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا }(الفرقان 62) فمن فاته عمل الليل قضاه بالنهار ، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل .

    وكان أهل الجاهلية إذا أصابتهم مصيبة ، أو حُرِموا غرضاً معيناً أخذوا يسبون الدهر ويلعنون الزمان ، فيقول أحدهم : " قبح الله الدهر الذي شتت شملنا " ، و" لعن الله الزمان الذي جرى فيه كذا وكذا " ، وما أشبه ذلك من عبارات التقبيح والشتم ، فجاء هذا الحديث لرد ما يقوله أهل الجاهلية ومن شابههم وسلك مسلكهم ، فبيَّن أن ابن آدم حين يسب الدّهر والزمان ، فإنما يسب - في الحقيقة - الذي فعل هذه الأمور وقدَّرها ، حتى وإن أضاف الفعل إلى الدهر ، فإن الدَّهر لا فعل له ، وإنما الفاعل هو ربُّ الدهر المعطي المانع ، الخافض الرافع ، المعز المذل ، وأما الدهر فليس له من الأمر شيء ، فمسبتهم للدهر هي مسبة لله عز وجل ، ولهذا كانت مؤذية للرب جل جلاله .

    ومَثَلُ من يفعل ذلك كرجل قضى عليه قاض بحق أو أفتاه مفت بحق ، فجعل يقول : " لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا " ، ويكون ذلك من قضاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وفتياه فيقع السبُّ عليه في الحقيقة ، وان كان السابُّ لجهله أضاف الأمر إلى المبلِّغ ، مع أن المبلِّغ هنا ناقل للحكم ، فكيف بالدهر والزمان الذي هو مجرد وعاء ، وطرف محايد لا له ولا عليه ، والله تعالى هو الذي يقلبه ويصرفه كيف يشاء .

    إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر يرتكب جملة من المفاسد ، منها أنه سبَّ من ليس أهلاً للسب ، فإن الدهر خلق مسخَّر من خلق الله ، منقاد لأمره متذلل لتسخيره ، فسابُّه أولى بالذم والسب منه .

    ومنها أن سبه قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا ، إذا اعتقد أن الدّهر يضر وينفع ، وأنه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر ، ورفع من لا يستحق الرفعة ، وحرم من ليس أهلاً للحرمان ، وكثيراً ما جرى هذا المعنى في كلام الشعراء القدماء والمعاصرين ، كقول بعضهم :

    يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا وأنت والد سوء تأكل الولدا
    وقول المتنبي :
    قبحا لوجـهك يـا زمان كـأنه وجه له من كل قبح برقع
    وقال آخر :
    إن تبتلى بلئام الناس يرفعهم عليك دهر لأهل الفضل قد خانا

    فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما : إما مسبة الله ، أو الشرك به ، فإن اعتقد أن الدَّهر فاعل مع الله فهو مشرك ، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك ، فهو يسب الله تعالى .

    ثم إن في النهي عن سب الدهر دعوة إلى اشتغال الإنسان بما يفيد ويجدي ، والاهتمام بالأمور العملية ، فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء ، هل سيغير ذلك من حاله ؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها ؟ هل سيحصل ما كان يطمح إليه ؟ ، إن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً ، ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً .

    نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

    وقد نهجوا الزمان بغير جرم ولو نطق الزمان بنا هجانا

    هل الدهر من أسماء الله ؟

    والدَّهر ليس من أسماء الله ، وذلك لأن أسماءه سبحانه كلها حسنى ، أي بالغة في الحسن أكمله ، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة ، ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسمٌ جامدٌ لا يدل على معنى ، والدَّهرُ اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنه اسم للوقت والزمن .

    ثم إن سياق الحديث أيضاً يأبى أن يكون الدَّهر من أسماء الله لأنه قال : ( وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) ، والليل والنهار هما الدهر ، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام ؟! ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا .

    الأذى والضرر

    وقد ذكر الحديث أن في سب الدهر أذية لله جل وعلا ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فقد يتأذى الإنسان بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً ، ولكنه لا يتضرر بذلك ، ولله المثل الأعلى ، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى : {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا }(الأحزاب 57)، ونفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى : {إنهم لن يضروا الله شيئا }( آل عمران 176) ، وقال في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) رواه مسلم .

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 الركوع والسجود

    قال حسن بن علي الحلواني ومحمد بن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج قال : (قلت لعطاء كيف تقول أنت في الركوع قال أما سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فأخبرني بن أبي مليكة عن عائشة قالت افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسست ثم رجعت فإذا هو راكع أو ساجد يقول سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فقلت بأبي أنت وأمي إني لفي شأن وإنك لفي آخر).

    رواه مسلم



  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 الركوع والسجود

    وحدثنا هارون بن معروف وعمرو بن سواد قالا حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عمارة بن غزية عن سمي مولى أبي بكر أنه سمع أبا صالح ذكوان يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

    رواه مسلم

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 علاج الأرق سهل من الطب النبـــــــــــــــــــــوى

    علاج الأرق سهل من الطب النبـــــــــــــــــــــوى

    --------------------------------------------------------------------------------

    عن بريدة قال :" شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين السبع وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً ، أن يفرط أحد منهم علي ، وأن يبغي علي ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا غله غيرك ، ولا إله إلا أنت " خرجه الترمذي .

    " وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات : أعوذ بكلمات الله التامة ، من غضبه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون . وكان عبد الله بن عمر ويعلمهن من عقل من نبيه ، ومن لم يعقل فأعقله عليه " خرجه أبو داود و الترمذي وقال : حديث حسن .

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 الركوع والسجود

    وحدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره).

    رواه مسلم

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 الركوع والسجود

    حدثني محمد بن رافع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا مفضل عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة قالت : (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم منذ نزل عليه إذا جاء نصر الله والفتح يصلي صلاة إلا دعا أو قال فيها سبحانك ربي وبحمدك اللهم اغفر لي).

    رواه مسلم



  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 شمائل رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام

    شمائل رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام

    --------------------------------------------------------------------------------

    طاعة الله وعبادته من أعظم الصفات التي مدح الله بها عباده المؤمنين، وأكمل الناس عبادة لله تعالى وطاعة له، رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقد كان هديه في العبادة هدياً كاملاً لا غلو فيه ولا تقصير، فكانت طاعة الله تعالى صفة ملازمة له في جميع حركاته وسكناته،في قيامه وقعوده ، ونومه وانتباهه وجَده ومزاحه، وفي كل أحواله لا يخرج عن هذا المعنى. ففي اجتهاده في العبادة تخبرنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : " كان يصوم حتى نقول إنه لايفطر.." .رواه البخاري.

    أما عن طول قيامه بين يدي الله في صلاة الليل فلهو العجب قال عوف بن مالك رضي الله عنه : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدأ واستاك وتوضأ، وقام فصلى، فاستفتح بالبقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ . ثم ركع فمكث راكعاً بقدر قيامه، يقول في ركوعه: سبحان ذى الجبروت والملكوت والكبرياء و العظمة، ثم سجد بقدر ركوعه يقول في سجوده: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، ثم قرأ آل عمران ثم سورة ، سورة، فعل مثل ذلك .

    وعبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستمرة ومتواصلة، فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ديمة وأيكم يطيق ما كان يطيق " ومعنى قولها ديمة أي يداوم عليه ، بل لو فاته شيء من النوافل قضاه،
    وبالجملة فهو أكمل الناس عبادة وطاعة فصلوات الله وسلامه عليه.فليكن لنا في عبادته وعمله أسوة لنا،لنسعد في الدنيا والآخرة

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 شمائل رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام

    وقال علي رضي الله عنه " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال : وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم أنت الملك ، لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي ، فاغفر لي جميعاً ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك "

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الموقع
    هناك
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة

    flower1 فين المشاركات يااخوتى فى الإسلام

    قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم " (الأحزاب 70-71) وقال تعالى " إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح "(فاطر 10 ) وقال تعالى " فاذكروني أذكركم واشكروا لي " (البقرة 152)وقال تعالى " اذكروا الله ذكرا كثيرا " (الأحزاب 41) وقال تعالى " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات " (الأحزاب 35) وقال تعالى " الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم " (آل عمران 190) وقال تعالى " إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا "(لأنفال 44) وقال تعالى "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا " (البقرة 200) وقال تعالى " لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله " وقال تعالى " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة " (المنافقون 9) وقال تعالى " واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين " ( الأعراف 205)

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 15
    اخر موضوع: 19-10-2007, 03:31 AM
  2. الردود: 84
    اخر موضوع: 11-01-2006, 01:56 PM
  3. الردود: 17
    اخر موضوع: 29-10-2004, 10:31 PM
  4. الردود: 3
    اخر موضوع: 02-11-2003, 09:42 PM
  5. فائدة .. قصيرة .. وتذكرة منيرة ..( شاركنا الأجر ) .!!
    بواسطة طاب الخاطر في روضة السعداء
    الردود: 20
    اخر موضوع: 30-03-2003, 09:41 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ