مقتطفات صباحية من كتاب سعادة الطفل -مع بعض الرتوشات :
طفلي
سأحفظك آمنا من متاعب الحياة
القريبة من الباب
سأحميك إلى أن تكبر وتصبح قويا
بما يكفي للوقوف بمفردك
وحتى بعد ذلك سأكون لك دائما
هنا الراحة والملجأ والملاذ طالما كنت في حاجة إليّ
وستجدني أنتظرك بالحب كله
وبآذااان صاغية دااائما..
وسأحفظك آمنا دااائما..
الهبة المرحة
انني أصلي الآن كي لا أسمم فرحة طفلي
أو أنقصها,فهي الهبة التي وهبني الله اياها
ويالها من هبة ضاحكة مرحة
أدعو ألا أسممها أو أنتقصها بلذغة او كلمة لاذعة
أو أن أسبب له مرارة أو أجعله موضع تهكم
وأن أقيه الحقد والغيرة..
طفلي
أرغب فيك كثييييرا
لكن اهم ما أرغبه هو أن تكون على سجيتك
ان تكون نفسك الحقيقية
وأن تأخذ كل الهبات التي ولدت بك
أو التي ولدت وهي معك
وتجعلها اعجوبة في الجمال والابداع والدهشة..
لقد اكتشفت اليوم الحب الحقيقي
الحب الذي يرد التعب والانهاك بابتسامة بسيطة
ولكن!! يااالها من ابتسامة!!
انها ثرية بما فيه الكفاية..
ان ما أنا فيه الآن من خضوع هو -بشكل ما-
أحلى من كل مباهج الحياة التي مرت بي..
طفلي.. ابتسم لي داااائما..
لا استطيع أن أخبركم بالضبط
متى شعرت بحبي لها..
لكنه تطور ببطء خلال الأسابيع القليلة الأولى
اعلم أنه بمرور الوقت بدأت تبتسم لي
لم أشعر بالحب فحسب..
وإنما بالوله في حبها..
طفلي
سأحمل صوت صرختك الأولى
معي حيثما ذهبت
طفلي
لن أنسى ابدا عندما رأيتك أول مرة
كنت مبتلا لزجا كثير التجاعيد صاااارخا..
ومع هذا!!
فقد كنت أكمل وأجمل ما رأيت..
الحياة شعلة تذوى
لكنها تتجدد مرة أخرى
كلما ولد طفل..
أنت معجزة الحياة
فقد أردتك قبل أن أحمل بك..
وأحببتك قبل أن أضعك
وقبل أن تطل على الدنيا بساعة..
كدت أموت شوقا للقائك..
الروابط المفضلة