قال الحسن البصري: ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ،
أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ،
وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ،
حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا
في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة، أما رأيت اليهود والنصارى
، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في
القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك ).
الروابط المفضلة