[قصة جعلتني اتسأل ما مصير الابناء في حالة عدم قدرة الوالدان على رعاية أبنائهم في مجتمعاتنا؟؟؟؟ .
وانا راجعة من الدوام ويادوب احط راسي على المخدة جاتني الشغالة تقول مدام في رجال وحرمة ويدور بنتهم استغربت وخرجت أنا وزوجي المهم يوم شفت اشكالهم فكرتهم مجانين مهبولين بس لما سالتهم وستفسرنا منهم عرفنا أن البنت خرجت من البيت وما رجعت من حوالي ساعة وهم يدور عليها وأنهم استأجروا في حلتنا من شهر
وما يعرفوا حد
بصراحه اشفقت عليهم وحسيت أن الحرمة تستعين ينا وتريدنا نساعدهم ما قصرنا أنا أبو العيال حركنا كل الجيران من شباب وشياب وجلسنا ندور عليها أكثر من أربع ساعات نص النهار والحمد لله لقيناها في مكان مهجور والله يعينا كيف كانت حالتها في رمقها الاخير واسعفناها .
المهم إني عرفت بعد ذلك إن الأب والام خفيفين عقل يعني مجانين وما عندهم القدرة على تربية بنتهم وان حالتهم صعبة جدا أقصد المالية وأن بنتهم تدور من بيت لبيت من يوم ما سكنوا في حلتنا لدرجة أن الجارات مضايقات منهم .
في الدول الاجنبية في مثل هذه الحالات يتم رفع الوصاية عن الوالدين في حالة عدم قدرتهم على الرعاية المادية أو غير ذلك كالجنون أو المرض .
أما دولنا لايوجد مثل هذه المؤسسات .
الروابط المفضلة